تلجأ بعض الأسر في مناطق مختلفة بالسعودية إلى شركات إبادة الحشرات لتخليصها من الحشرات، والكائنات الحية الضارة التي توجد في بعض المناطق خصوصاً ذات الطبيعة الصحراوية، وفي أماكن المعيشة التي تكثر فيها العقارب والأفاعي.
في إطار ذلك، حذَّر المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات في وزارة الحرس الوطني من اللجوء إلى شركات مكافحة الحشرات، التي تخدع المواطنين بتأكيد قدرتها على رش مبيدات تقتل الثعابين والعقارب في البيوت والمزارع والاستراحات.
وقال مدير المركز الصيدلي محمد بن سليمان الأحيدب: إن جميع ما يتم الترويج له في إطار ذلك هو محض افتراء، وغير صحيح علمياً، لأن الثعابين والعقارب لا تتأثر بالمبيدات الحشرية، أو السموم التي توضع لها كطعمٍ، خاصة أن الثعابين من ذوات الدم البارد التي لا تتأثر حتى لو ابتلعت حيواناً مسموماً بأي نوع من أنواع السموم الكيميائية المعروفة، مؤكداً أن إعلانات شركات المبيدات الحشرية التي تبين قدرتها على قتل الثعابين والعقارب، تعتبر نوعاً من التدليس، وتهدف إلى استغلال المستهلك مالياً دون أن يحصل على أي فائدة.
عليه، "نهيب بوزارة التجارة، في هذا العصر الذهبي الذي تشهد فيه حماية المستهلك نشاطاً غير مسبوق، وتجد اهتماماً كبيراً من الدولة، ممثلة في وزير التجارة والصناعة النشط الدكتور توفيق الربيعة، أن تردع شركات المبيدات الحشرية التي تدعي قدرتها على القضاء على الثعابين والعقارب برش مبيدات في المنازل والاستراحات والمزارع". كما طالب وزارة التجارة، ووزارة الصحة، وهيئة الغذاء والدواء، بوقف ما وصفة بـ "مهزلة الترويج لأجهزة الجرح والشفط التي يروج لها بعض المعلنين، مؤكداً أن عملية الجرح والشفط ثبت علمياً أنها لا تفيد في استخراج السم. بحسب "الوكالات".
وأكد الأحيدب أن العقارب لديها مناعة قوية ضد المبيدات مهما بلغ تركيزها، وقد "قمت شخصياً بإجراء تجربة علمية متكاملة بوضع 4 مجموعات، كل منها تتكون من 10 عقارب، ففي المجموعة الأولى مرَّرت العقارب على تراب مرشوش رشاً مركَّزاً بمبيد حشري، وفي المجموعة الثانية تركت العقارب تقيم على تراب مرشوش بنفس التركيز العالي، أما المجموعة الثالثة فقمت برشها بالمبيد مباشرة وبكثافة، في حين كانت المجموعة الرابعة، بحسب متطلبات الأبحاث الدقيقة، مجموعة مقارنة (Control) أي لم يتم تعريضها لأي شيء، وقد وجدت (والكلام للأحيدب)، أن جميع المجموعات التي مرت مروراً، أو التي بقيت في التراب المرشوش، أو التي رُشَّت مباشرة، لم يمت منها عقرب واحد، بل زادت هيجاناً وحركة، وهذا يدل على أن رش المبيدات بأي تركيز كان لن يؤدي إلى قتلها، بل إلى تهيُّجها وزيادة خطورتها".
كاشفاً أن سم هذه الحيوانات يُحقن تحت الجلد، أو في العضل، ولا يمكن استرجاعه وشفطه بأي طريقة كانت، بل إن جرح المكان يزيد من سرعة امتصاص السم، ويزيد كذلك احتمالية حدوث تلوث وغرغرينا، وهذه حقيقة علمية منشورة في المجلات العلمية، كما أن مَنْ يروج لأجهزة الشفط يرفق معها حبتَي دواء مضاد للحساسية، وهذا خطير جداً؛ لأنه ذلك يُشعر المصاب بأنه دواء، أو ترياق يعادل السم، فيمتنع عن الذهاب إلى المستشفى، وقد يموت بسبب هذا التأخير.
في إطار ذلك، حذَّر المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات في وزارة الحرس الوطني من اللجوء إلى شركات مكافحة الحشرات، التي تخدع المواطنين بتأكيد قدرتها على رش مبيدات تقتل الثعابين والعقارب في البيوت والمزارع والاستراحات.
وقال مدير المركز الصيدلي محمد بن سليمان الأحيدب: إن جميع ما يتم الترويج له في إطار ذلك هو محض افتراء، وغير صحيح علمياً، لأن الثعابين والعقارب لا تتأثر بالمبيدات الحشرية، أو السموم التي توضع لها كطعمٍ، خاصة أن الثعابين من ذوات الدم البارد التي لا تتأثر حتى لو ابتلعت حيواناً مسموماً بأي نوع من أنواع السموم الكيميائية المعروفة، مؤكداً أن إعلانات شركات المبيدات الحشرية التي تبين قدرتها على قتل الثعابين والعقارب، تعتبر نوعاً من التدليس، وتهدف إلى استغلال المستهلك مالياً دون أن يحصل على أي فائدة.
عليه، "نهيب بوزارة التجارة، في هذا العصر الذهبي الذي تشهد فيه حماية المستهلك نشاطاً غير مسبوق، وتجد اهتماماً كبيراً من الدولة، ممثلة في وزير التجارة والصناعة النشط الدكتور توفيق الربيعة، أن تردع شركات المبيدات الحشرية التي تدعي قدرتها على القضاء على الثعابين والعقارب برش مبيدات في المنازل والاستراحات والمزارع". كما طالب وزارة التجارة، ووزارة الصحة، وهيئة الغذاء والدواء، بوقف ما وصفة بـ "مهزلة الترويج لأجهزة الجرح والشفط التي يروج لها بعض المعلنين، مؤكداً أن عملية الجرح والشفط ثبت علمياً أنها لا تفيد في استخراج السم. بحسب "الوكالات".
وأكد الأحيدب أن العقارب لديها مناعة قوية ضد المبيدات مهما بلغ تركيزها، وقد "قمت شخصياً بإجراء تجربة علمية متكاملة بوضع 4 مجموعات، كل منها تتكون من 10 عقارب، ففي المجموعة الأولى مرَّرت العقارب على تراب مرشوش رشاً مركَّزاً بمبيد حشري، وفي المجموعة الثانية تركت العقارب تقيم على تراب مرشوش بنفس التركيز العالي، أما المجموعة الثالثة فقمت برشها بالمبيد مباشرة وبكثافة، في حين كانت المجموعة الرابعة، بحسب متطلبات الأبحاث الدقيقة، مجموعة مقارنة (Control) أي لم يتم تعريضها لأي شيء، وقد وجدت (والكلام للأحيدب)، أن جميع المجموعات التي مرت مروراً، أو التي بقيت في التراب المرشوش، أو التي رُشَّت مباشرة، لم يمت منها عقرب واحد، بل زادت هيجاناً وحركة، وهذا يدل على أن رش المبيدات بأي تركيز كان لن يؤدي إلى قتلها، بل إلى تهيُّجها وزيادة خطورتها".
كاشفاً أن سم هذه الحيوانات يُحقن تحت الجلد، أو في العضل، ولا يمكن استرجاعه وشفطه بأي طريقة كانت، بل إن جرح المكان يزيد من سرعة امتصاص السم، ويزيد كذلك احتمالية حدوث تلوث وغرغرينا، وهذه حقيقة علمية منشورة في المجلات العلمية، كما أن مَنْ يروج لأجهزة الشفط يرفق معها حبتَي دواء مضاد للحساسية، وهذا خطير جداً؛ لأنه ذلك يُشعر المصاب بأنه دواء، أو ترياق يعادل السم، فيمتنع عن الذهاب إلى المستشفى، وقد يموت بسبب هذا التأخير.