يتخلى الأطفال في هذا العصر عن الأنشطة البدنية، والألعاب الترفيهية التي تتميز بالحركة والنشاط، وتُخرج طاقاتهم المكبوتة، ويلجأون إلى الألعاب الإلكترونية التي توفر لهم المتعة والتشويق من دون حراك، لكنها في المقابل تقتل إبداعاتهم ونشاطهم اليومي، وتؤثر بشكل خطير على صحتهم.
هذا ما حذر منه استشاري الغدد الصماء والسكري في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، البروفيسور عبدالمعين الآغا، من خلال دراسة بيَّنت أن معدل السمنة لدى الأطفال سيتزايد في السنوات المقبلة، وخلصت إلى أن استخدام الطفل الأجهزة الإلكترونية لأكثر من ساعتين يومياً يسهم في انخفاض نشاطه البدني، وبالتالي ارتفاع القابلية لزيادة وزنه خصوصاً مع إقباله المستمر على الأكل لشعوره المتكرر بالجوع. وفقاً لـ "الوكالات".
وأظهرت الدراسة أن 68.4% من الأطفال الذين شملتهم الدراسة كانوا يمضون ساعتين وأكثر أمام الأجهزة الإلكترونية، وأن هناك علاقة طردية بين الأوقات المستغرقة أمام الأجهزة الإلكترونية وزيادة تناول الوجبات خلال المشاهدة، وقلة أو عدم ممارسة النشاط البدني، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات زيادة الوزن وكتلة الجسم عند هذه الشريحة.
وأضاف الآغا، أنهم قاموا بإجراء دراسات مقطعية مع الفريق البحثي في عيادة الأطفال والغدد الصماء بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، وتوصلوا إلى وجود علاقة بين ارتفاع معدل كتلة الجسم والوقت المستغرق من الأطفال واليافعين على الأجهزة الإلكترونية.
يذكر أن الدراسات المقطعية شملت 541 طفلاً ويافعاً، واستغرقت 6 أشهر، وتم الحصول على البيانات، وقياسات الطول والوزن، والساعات التي أمضاها الأطفال أمام الأجهزة الإلكترونية، وحساب مؤشر كتلة الجسم وفقاً للمعايير الدولية.
هذا ما حذر منه استشاري الغدد الصماء والسكري في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، البروفيسور عبدالمعين الآغا، من خلال دراسة بيَّنت أن معدل السمنة لدى الأطفال سيتزايد في السنوات المقبلة، وخلصت إلى أن استخدام الطفل الأجهزة الإلكترونية لأكثر من ساعتين يومياً يسهم في انخفاض نشاطه البدني، وبالتالي ارتفاع القابلية لزيادة وزنه خصوصاً مع إقباله المستمر على الأكل لشعوره المتكرر بالجوع. وفقاً لـ "الوكالات".
وأظهرت الدراسة أن 68.4% من الأطفال الذين شملتهم الدراسة كانوا يمضون ساعتين وأكثر أمام الأجهزة الإلكترونية، وأن هناك علاقة طردية بين الأوقات المستغرقة أمام الأجهزة الإلكترونية وزيادة تناول الوجبات خلال المشاهدة، وقلة أو عدم ممارسة النشاط البدني، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات زيادة الوزن وكتلة الجسم عند هذه الشريحة.
وأضاف الآغا، أنهم قاموا بإجراء دراسات مقطعية مع الفريق البحثي في عيادة الأطفال والغدد الصماء بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، وتوصلوا إلى وجود علاقة بين ارتفاع معدل كتلة الجسم والوقت المستغرق من الأطفال واليافعين على الأجهزة الإلكترونية.
يذكر أن الدراسات المقطعية شملت 541 طفلاً ويافعاً، واستغرقت 6 أشهر، وتم الحصول على البيانات، وقياسات الطول والوزن، والساعات التي أمضاها الأطفال أمام الأجهزة الإلكترونية، وحساب مؤشر كتلة الجسم وفقاً للمعايير الدولية.