في إطار التوعية بأهمية التعامل الحسن مع المسنين، وحشد التعاطف والوعي بالتحديات التي يواجهها المسنون في حياتهم اليومية، قامت مؤسسة "جينوورث" المالية للتأمين بالتعاون مع شركة "أبلايد مايندز" للهندسة والتصميم بابتكار بدلة تجعل من الشاب مسناً في دقائق ليعيش تجربة المعاناة التي قد يشعر بها المسنون. وعرضت هذه التجربة في أحد المعارض حتى يدرك الزوار بالفعل ما يعانيه المتقدمون في السن من مصاعب من خلال ارتداء بدلة تزن 18 كيلو جراماً ما يعطي الإحساس الذي ينتاب كبار السن بعدم قدرة الجسم على تحمل الوزن، وبمجرد ضغطه على زر يتحول شاب في كامل صحته إلى رجل مسن مضطرب الحركة يبلغ من العمر 85 عاماً، يعاني من إعتام عدسة العين، والجلوكوما، علاوة على طنين الأذن
وقد تطوع شاب في الثلاثين من عمره، يدعى دومونت في مركز (ليبرتي) العلمي لكي يرتدي البدلة المصممة على هيئة هيكل عظمي خارجي "إكسوسكيليتون" يتم التحكم فيها عن بُعد من خلال الكمبيوتر لـ "ضعضعة المفاصل، وإضعاف حاستي السمع والبصر من خلال استخدام سماعات أذن لكتم الصوت، وإضعاف حاسة السمع، ونظارات للرؤية لا تسمح سوى بالإبصار الثانوي الضعيف كما لو كان يعاني من اعتلال في أنسجة العين، فيما تم تصميم مفاصل البدلة بحيث تحاكي تيبس الحركة وخشونتها لشخص يعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي علاوة على الشعور بكل ما يحسه المسنون، وذلك قبل عشرات السنين من بلوغه أرذل العمر". ليكتشف الشاب المعاناة التي يواجهها كبار السن بعد ما بذله من جهد بالغ، حيث بدا لاهثاً على جهاز رياضي للمشي فيما كانت تُعرض أمامه مقاطع فيديو بعنوان "السير على الشاطئ"، وزادت دقات قلبه من 81 إلى 100 في الدقيقة الواحدة، قائلاً: "لا أدري كيف يمكنني التركيز وكل ما كنت أصبو إليه هو الذهاب إلى الفراش".
وقد تطوع شاب في الثلاثين من عمره، يدعى دومونت في مركز (ليبرتي) العلمي لكي يرتدي البدلة المصممة على هيئة هيكل عظمي خارجي "إكسوسكيليتون" يتم التحكم فيها عن بُعد من خلال الكمبيوتر لـ "ضعضعة المفاصل، وإضعاف حاستي السمع والبصر من خلال استخدام سماعات أذن لكتم الصوت، وإضعاف حاسة السمع، ونظارات للرؤية لا تسمح سوى بالإبصار الثانوي الضعيف كما لو كان يعاني من اعتلال في أنسجة العين، فيما تم تصميم مفاصل البدلة بحيث تحاكي تيبس الحركة وخشونتها لشخص يعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي علاوة على الشعور بكل ما يحسه المسنون، وذلك قبل عشرات السنين من بلوغه أرذل العمر". ليكتشف الشاب المعاناة التي يواجهها كبار السن بعد ما بذله من جهد بالغ، حيث بدا لاهثاً على جهاز رياضي للمشي فيما كانت تُعرض أمامه مقاطع فيديو بعنوان "السير على الشاطئ"، وزادت دقات قلبه من 81 إلى 100 في الدقيقة الواحدة، قائلاً: "لا أدري كيف يمكنني التركيز وكل ما كنت أصبو إليه هو الذهاب إلى الفراش".