حذر وكيل جامعة الملك خالد للتخصصات الصحية الدكتور خالد آل جلبان من كارثة صحية مقبلة على المجتمع السعودي، حيث أكد أن المجتمع السعودي مجتمع شاب، وتلك الشريحة تنتقل لشريحة كبار السن 65 سنة فما فوق وهؤلاء يعانون من الأمراض المزمنة كالسكر، فضلاً عن قلة الحركة وفرط السمنة لعدم تهيئة أماكن المشي وعدم استخدام الدراجات مثلاً، والضغط، وانتشار التدخين، وكل عوامل الخطورة التي تؤدي إلى أمراض القلب والجلطات مما يؤدي إلى إقامة طويلة في المستشفى، وصرف مبالغ هائلة للعلاج.
وأكد آل جلبان وفقاً لـ"سيق"، على أن علاج كل تلك الأمراض يتمثل بالوقاية منها، ومن مضاعفاتها كالجلطات القلبية والدماغية أو غيرها، مؤكداً في الوقت ذاته على أن هذا من اختصاص المراكز الصحية الأولية، ومتسائلاً في الوقت نفسه، هل تم إعداد تلك المراكز لتقوم بمهام الوقاية والعلاج لكل شرائح المجتمع ولكل مشكلاتهم الصحية؟ أم أننا سنفاجأ بعبء كبير جداً على النظام الصحي بوضعه الحالي، الوضع الذي قد يصعب التعامل معه؟.
ولفت أل جلبان، إلى أن الجانب الوقائي هو أكثر ما تدعو الحاجة لتطويره في الفترة المقبلة، قائلاً: "لو خصص 5% من الميزانية المخصصة لقطاع الصحة لهذا الجانب لأدى إلى تحسن كبير في الصحة العامة، مع تخفيض النفقات بشكل ملحوظ، سيتم وقاية الشخص بإذن الله من العمى أو الفشل الكلوي أو فشل القلب أو الإعاقة إلى آخره من الأمراض المستعصية".
وأشار، إلى أن المقومات اللازمة لبناء نظام صحي متميز متوفرة، وقد تكون أكثر من الاحتياج، إلا أن هذه المقومات بحاجة لمزيد من الترتيب والتنظيم والترشيق والتكامل فيما بينها لتحقق ما هو متوقع منها.
وأكد آل جلبان وفقاً لـ"سيق"، على أن علاج كل تلك الأمراض يتمثل بالوقاية منها، ومن مضاعفاتها كالجلطات القلبية والدماغية أو غيرها، مؤكداً في الوقت ذاته على أن هذا من اختصاص المراكز الصحية الأولية، ومتسائلاً في الوقت نفسه، هل تم إعداد تلك المراكز لتقوم بمهام الوقاية والعلاج لكل شرائح المجتمع ولكل مشكلاتهم الصحية؟ أم أننا سنفاجأ بعبء كبير جداً على النظام الصحي بوضعه الحالي، الوضع الذي قد يصعب التعامل معه؟.
ولفت أل جلبان، إلى أن الجانب الوقائي هو أكثر ما تدعو الحاجة لتطويره في الفترة المقبلة، قائلاً: "لو خصص 5% من الميزانية المخصصة لقطاع الصحة لهذا الجانب لأدى إلى تحسن كبير في الصحة العامة، مع تخفيض النفقات بشكل ملحوظ، سيتم وقاية الشخص بإذن الله من العمى أو الفشل الكلوي أو فشل القلب أو الإعاقة إلى آخره من الأمراض المستعصية".
وأشار، إلى أن المقومات اللازمة لبناء نظام صحي متميز متوفرة، وقد تكون أكثر من الاحتياج، إلا أن هذه المقومات بحاجة لمزيد من الترتيب والتنظيم والترشيق والتكامل فيما بينها لتحقق ما هو متوقع منها.