قلّلت الممثلة فرح الفاسي الفائزة بجائزة أحسن دور نسائي ثانوي خلال الدورة (17) من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة من أهمية الانتقادات التي تلاحقها، بعد ظهورها في مشهد سينمائي لم يعهده النقاد والإعلاميون في أدوار فرح السابقة لدرجة وصف بعضهم المشهد بـ (الإباحي)، وآخرون وصفوا الممثلة بـ(السحاقية)، في فيلم أفراح صغيرة.. بيد أن فرح، في حديثها إلى "سيدتي نت"، استغربت الوصفين معاً.. وقالت إنّهما يجانبان الصواب، فالقبلة الإباحية تكون مدّتها الزمنية طويلة، والغاية منها الاستمتاع، أمّا قبلة الفيلم فكانت للضرورة السينمائية، وتخدم السيناريو، وهي قبلة عابرة جداً لا قيمة لها، وتخلو من كلّ إحساس.
وأضافت: "بعض الصحافيين، الله يهديهم وخلاص، فهم يبحثون عن إيجاد الإثارة، وأحياناً بأوصاف غير لائقة؛ والدور الذي لعبته لا هو إباحي ولا يقدّم شخصية سحاقية، لأنّ هناك خطاً أحمر في عملي الفني".
وعن زوجها الممثل عمر لطفي، أكّدت فرح بأنّه ممثل له جمهوره، ومتفهم للعمل الفني، وهو لم يعارضها في تقمّص هذا الدور في فيلم المخرج محمد طريبق، الذي تدور أحداثه حول سيدة أرملة تدعى (زينب)، تشتغل كفنانة مع جوق نسائي، واضطرت بسبب ظروفها المعيشية الصعبة إلى قبول دعوة امرأة ثرية للإقامة في بيتها، وهو ما رفضته ابنتها نفيسة (17) سنة، بعد مشاركتها في إحياء حفل زواج أحد حفيداتها. ومنذ اللقاء الأول، يحدث بين نفيسة المتطلّعة إلى عشّ الزوجية وحفيدة صاحبة البيت فطومة (المتمردة) التحدّي وعلاقة غرامية شاذة، يتخلّلها الشدّ والجذب، كما تنشأ نفس العلاقة بين الجدة والأرملة. فالفيلم ـ توضح فرح ـ يعود بنا إلى فترة الخمسينيات، في مدينة تطوان (شمال المغرب)، ويكشف صراع مكوّنات المجتمع بين المحافظة والحداثة، بما في ذلك العلاقات العاطفية.
وبالنسبة إلى الدور، الذي قامت بتشخيصه فهو دور حفيدة صاحبة البيت (فطومة) المتمردة التي كانت علاقتها متقلبة مع (نفيسة)، وهو الدور الذي تقمصته إلى جانب الممثلة المعروفة أنيسة العناية، إذ وقع الاتفاق بين الاثنتين على أنّ تظلا (قلباً واحداً)، إلا أنها أخفت عنها خبر خطوبتها...
وتشدّد فرح بالقول: "فهذه المثلية التي يتحدّثون عنها أو "الإباحية"، فرضتها مجريات أحداث القصة، وأراد من خلالها المخرج أن يعرّي جانباً من العلاقات الحميمة بين نساء (تطوان)، والتي تكبر وتتماسك بسبب تجمعاتهن الكثيرة".
وتختم الممثلة فرح الفاسي حديثها لـ "سيدتي نت" قائلة: "أنا حريصة على انتقاء أدواري لأظلّ وفيّة لثقة جمهوري".
وأضافت: "بعض الصحافيين، الله يهديهم وخلاص، فهم يبحثون عن إيجاد الإثارة، وأحياناً بأوصاف غير لائقة؛ والدور الذي لعبته لا هو إباحي ولا يقدّم شخصية سحاقية، لأنّ هناك خطاً أحمر في عملي الفني".
وعن زوجها الممثل عمر لطفي، أكّدت فرح بأنّه ممثل له جمهوره، ومتفهم للعمل الفني، وهو لم يعارضها في تقمّص هذا الدور في فيلم المخرج محمد طريبق، الذي تدور أحداثه حول سيدة أرملة تدعى (زينب)، تشتغل كفنانة مع جوق نسائي، واضطرت بسبب ظروفها المعيشية الصعبة إلى قبول دعوة امرأة ثرية للإقامة في بيتها، وهو ما رفضته ابنتها نفيسة (17) سنة، بعد مشاركتها في إحياء حفل زواج أحد حفيداتها. ومنذ اللقاء الأول، يحدث بين نفيسة المتطلّعة إلى عشّ الزوجية وحفيدة صاحبة البيت فطومة (المتمردة) التحدّي وعلاقة غرامية شاذة، يتخلّلها الشدّ والجذب، كما تنشأ نفس العلاقة بين الجدة والأرملة. فالفيلم ـ توضح فرح ـ يعود بنا إلى فترة الخمسينيات، في مدينة تطوان (شمال المغرب)، ويكشف صراع مكوّنات المجتمع بين المحافظة والحداثة، بما في ذلك العلاقات العاطفية.
وبالنسبة إلى الدور، الذي قامت بتشخيصه فهو دور حفيدة صاحبة البيت (فطومة) المتمردة التي كانت علاقتها متقلبة مع (نفيسة)، وهو الدور الذي تقمصته إلى جانب الممثلة المعروفة أنيسة العناية، إذ وقع الاتفاق بين الاثنتين على أنّ تظلا (قلباً واحداً)، إلا أنها أخفت عنها خبر خطوبتها...
وتشدّد فرح بالقول: "فهذه المثلية التي يتحدّثون عنها أو "الإباحية"، فرضتها مجريات أحداث القصة، وأراد من خلالها المخرج أن يعرّي جانباً من العلاقات الحميمة بين نساء (تطوان)، والتي تكبر وتتماسك بسبب تجمعاتهن الكثيرة".
وتختم الممثلة فرح الفاسي حديثها لـ "سيدتي نت" قائلة: "أنا حريصة على انتقاء أدواري لأظلّ وفيّة لثقة جمهوري".