بعد أن ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بالتعليقات التي سخرت من وقوف الفنانة ليال عبود على خشبة مسرح "اليونيسكو"، بما يرمز إليه من قيمة ثقافية عالية، وتكريمها من قبل وزارة الثقافة اللبنانية، أصدرت وزارة الثقافة، عبر مكتبها الإعلامي، بياناً نفت فيها قيامها بتكريم ليال عبود، وجاء فيه: "للرأي العام اللبناني، إن الوزارة لم تكرم ليال عبود. وما حصل هو أنّ جمعية "الأصيل" لإحياء التراث اللبناني تقدّمت بطلب رعاية المهرجان الفني والشعري لانطلاقة موسم مهرجانات الصيف 2016، والذي يتخلله غناء فنانين وإلقاء شعر ورسم لوحات زيتية من متفوقين وموهوبين ورقص تعبيري وفولكلوري. إن وزارة الثقافة وافقت على الرعاية بناءً على مضمون الطلب الذي لا يتضمن أيّ تكريم لأيٍّ كان. وما قامت به الجمعية، هو مبادرة لا علم للوزارة بها ولا موافقة، فاقتضى التنويه".
وكان المكتب الإعلامي للفنانة ليال عبود بياناً أشار إلى أنّ جمعية "الأصيل" قامت بتكريمها تحت رعاية وزارة الثقافة، وجاء في البيان:
"برعاية وزارة الثقافة، كرّمت جمعية " الأصيل " برئاسة السيد عماد عبد الله مجموعة من المبدعين في قاعة مسرح الأونيسكو بالعاصمة بيروت، بحضور حشد من الإعلاميين و الفنانين والوجوه الاجتماعية و السياسية، يتقدّمهم نقيب المحررين في لبنان الأستاذ إلياس عون، حيث تخلل المناسبة الإعلان عن مهرجانات صيف 2016 ، قبل تقديم دروع التكريم إلى المكرّمين، ومن بينهم الشاعر محمد علي شمس الدين و جمانة نجار .
الفنانة ليال عبود كانت لها حصة في تلك المناسبة عبر جائزة نالتها نتيجة الحضور المميز الذي حققته وما زالت تسعى إلى تعزيزه تحت الأضواء، خصوصاً بعد أن ضربت الرقم القياسي بعدد الحفلات و المهرجانات في لبنان و الخارج خلال المرحلة الماضية. من جهتها، شكرت ليال الجمعية المذكورة على لفتتها الكريمة، وأوضحت أنها لن تتأخر عن بذل الجهد المطلوب في سبيل تطوير مسيرتها الفنية و تلوينها بكلّ ما هو جيّد ومميز. وقد ختمت مداخلتها بوصلة غنائية لاقت استحسان الحاضرين، كما تمّ تكريم المصمم اللبناني -العالمي عقل فقيه على الإنجازات التي رسم آفاقها على امتداد الوطن العربي ضمن إطار الموضة و الأزياء".