منع متشددون في مدينة "منزل بورقيبة" في الشمال الشرقي التونسي، الممثل التونسي لطفي العبدلي من عرض مسرحي"مائة في المائة حلال" وهي النسخة المعدلة من مسرحيته Made In Tunisiaوهو عرض من نوع الوان مان شو القائم على الممثل الواحد.
وليلة العرض وقبل وصول الممثل، تجمع متشددون امام المسرح، وأعلنوا منعهم للعرض بحجة ان نص المسرحية يسيء -حسب زعمهم - للمقدسات الدينية، وهوادعاء نفاه الممثل المعروف بنقده اللاذع للاوضاع الاجتماعية والسياسية في تونس، مؤكداً ان المسرحية تنتقد الأوضاع لكنها لا تمس المقدسات .
وقد اقتحمت مجموعة يتراوح عددها بين 150و200 شخص قاعة المسرح، ومزقوا ستارة المسرح وهشموا بعض لوازم الاضاءة واعلنوا اصرارهم على عدم السماح للممثل لطفي العبدلي بتقديم عرضه، رغم بيع التذاكر المخصصة للعرض.
ولم ينجح الأمن في صد المقتحمين، ولم يتلقون أية أوامر باستعمال القوة.
مصادر إعلامية أكدت أن محافظ المنطقة، أمر هوايضاً بإلغاء العرض خشية من حدوث ما لا تحمد عقباه.
وبعد إلغاء العرض المسرحي، أصدرت وزارة الثقافة بياناً نددت فيه بالحادثة، واعتبرتها تعدياً واضحاً على حرية التعبير.
الممثل سخر من البيان واعتبره موقفاً ضعيفاً، وأكد أنّ ما يحصل له انما هو عقاب لمواقفه الناقدة للسلطة بصفته معارضاً لها، وأعلن أن هذا العنف المادي الذي واجهه، لن يثنيه عن مواصلة عرضه في مختلف مناطق تونس.
وامام هذه الضجة التي صاحبتها تظاهرات منددة بمنع العرض، أعلنت وزارة الثقافة لاحقاً انه ستتم معاقبة من ارتكب هذا الجرم في حق الثقافة التونسية بالقانون وبالقضاء العادل .
يذكر أن الممثل لطفي العبدلي المعروف بلسانه اللاذع في نقد السلطة الحالية في تونس، يواجه هجوما مستمراً من بعض الجماعات السلفية التي يقال انها قريبة من حزب النهضة الحاكم، حيث شنت عليه حملة اتهمته فيها أنه معاد للدين في مسرحياته، وفي احاديثه الصحفية ايضا.
وليلة العرض وقبل وصول الممثل، تجمع متشددون امام المسرح، وأعلنوا منعهم للعرض بحجة ان نص المسرحية يسيء -حسب زعمهم - للمقدسات الدينية، وهوادعاء نفاه الممثل المعروف بنقده اللاذع للاوضاع الاجتماعية والسياسية في تونس، مؤكداً ان المسرحية تنتقد الأوضاع لكنها لا تمس المقدسات .
وقد اقتحمت مجموعة يتراوح عددها بين 150و200 شخص قاعة المسرح، ومزقوا ستارة المسرح وهشموا بعض لوازم الاضاءة واعلنوا اصرارهم على عدم السماح للممثل لطفي العبدلي بتقديم عرضه، رغم بيع التذاكر المخصصة للعرض.
ولم ينجح الأمن في صد المقتحمين، ولم يتلقون أية أوامر باستعمال القوة.
مصادر إعلامية أكدت أن محافظ المنطقة، أمر هوايضاً بإلغاء العرض خشية من حدوث ما لا تحمد عقباه.
وبعد إلغاء العرض المسرحي، أصدرت وزارة الثقافة بياناً نددت فيه بالحادثة، واعتبرتها تعدياً واضحاً على حرية التعبير.
الممثل سخر من البيان واعتبره موقفاً ضعيفاً، وأكد أنّ ما يحصل له انما هو عقاب لمواقفه الناقدة للسلطة بصفته معارضاً لها، وأعلن أن هذا العنف المادي الذي واجهه، لن يثنيه عن مواصلة عرضه في مختلف مناطق تونس.
وامام هذه الضجة التي صاحبتها تظاهرات منددة بمنع العرض، أعلنت وزارة الثقافة لاحقاً انه ستتم معاقبة من ارتكب هذا الجرم في حق الثقافة التونسية بالقانون وبالقضاء العادل .
يذكر أن الممثل لطفي العبدلي المعروف بلسانه اللاذع في نقد السلطة الحالية في تونس، يواجه هجوما مستمراً من بعض الجماعات السلفية التي يقال انها قريبة من حزب النهضة الحاكم، حيث شنت عليه حملة اتهمته فيها أنه معاد للدين في مسرحياته، وفي احاديثه الصحفية ايضا.