بشر النبي صلى الله عليه وسلم بأن من مسح رأس اليتيم ابتغاء وجه الله بحسنات كثيرة، حين قال: "من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلّا لله كان له بكل شعرة مرّت عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين". وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً يسيراً.
وعملاً بالأحاديث النبوية العديدة التي تحثّ على الاهتمام بالأيتام ورعايتهم، وتحت شعار "نحن معكم بلمسة حنان وبصمة إنسان من (إمسام)"، وباسم منظمة "إمسام" المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة قامت سفيرة النوايا الحسنة د. عبير خليل بزيارة إلى دار الزهراء للأيتام، التابعة لجمعية البر بجدة، وتشمل الزيارة توزيع الهدايا على الأيتام ومشاركتهم لحظات من الأبوة والأمومة. بمشاركة عدد من طالبات وطلاب مدارس جنى العالمية، وبحضور القنصل التونسي فتحي النفاتي وزوجة القنصل الجزائري سماح القاسمي ود. رجب سحر والشاعر ناجي بطيش، الذي ألقى قصيدة عن اليتيم بهذه المناسبة.
كان في استقبال د. عبير والضيوف المرافقين كل من مشرف الدار نايف السلمي والمشرف العام مجدي باخريبة ونائب مدير الجمعية أحمد خبزان الغامدي وإبراهيم عبد الغني ومدير دار الفتيان عبد الرحمن الزهراني، ومديرة عام الدار نجلاء اليامي ومديرة دار الأيتام نهى الوليدي وعدد من الموظفات والأطفال الأيتام من الصبيان والصبيات.
بدأت الزيارة بكلمة ترحيبية لمساعد مدير جمعية البر الخيرية بجدة أحمد الغامدي، شكر فيها أثنى على الحضور وبادرة السفيرة د. عبير خليل. وتحدّث عن أنشطة دار الأيتام وكيف يتمّ التعامل معهم، وأنهم يتابعون الأيتام واليتيمات حتى التخرج من الجامعة وزواجهم، وأن الدولة تساعد الأيتام مادياً عند الزواج وتتابع حالاتهم حتى يجد اليتيم وظيفته ويستقر في بيته مع زوجته وأطفاله. بعد ذلك قامت السفيرة د. عبير خليل بتوزيع الهدايا والورود على الأيتام، وقدمت لهم الحلوى والألعاب، ونجحت برسم البسمة على شفاه الأطفال اليتامى من أولاد وبنات، ثم قام الحضور بجولة في أروقة الجمعية والدار الخاصة بالأيتام واطّلعوا على بعد أنشطتهم ومشغولاتهم ولوحاتهم التشكيلية التي أبدعتها أنامل اليتيمات.
من جهتها أكّدت سفيرة النوايا الحسنة د. عبير خليل على أهمية دور سفراء النوايا الحسنة في العالم وتفعيل نشاطاتهم الإنسانية في خدمة المجتمع، وأن تكون أعمالهم سابقة لأقوالهم. وبغض النظر عن الألقاب إن نشاطاتها الإنسانية حول العالم لن تتوقف، فما نعمله خالصاً لوجه الله تعالى، ولا أنتظر الشكر أو الأجر من غير الله سبحانه وتعالى، وعلينا أن نفعل ما بوسعنا لتخفيف الألم عن الإنسان في شتى أنحاء العالم، لتصل الرسالة الإنسانية للجميع وينعم العالم بالأمان والسلام .
أما القنصل التونسي فتحي النفاتي فقال إنه سعيد جداً بهذه الزيارة ويشكل السفيرة د. عبير خليل على دعوته لزيارة دار الأيتام والمسح على رؤوسهم ومداعبتهم، مؤكداً على أهمية مثل هذه الزيارات لدور الأيتام بالعالم، ويعلم الله كم هي سعادتي بوجودي بين هؤلاء الأطفال الذين اكتست ملامحهم بالبراءة والمحبة والسلام، واجبنا أن نكون دوماً إلى جانبهم .
وعملاً بالأحاديث النبوية العديدة التي تحثّ على الاهتمام بالأيتام ورعايتهم، وتحت شعار "نحن معكم بلمسة حنان وبصمة إنسان من (إمسام)"، وباسم منظمة "إمسام" المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة قامت سفيرة النوايا الحسنة د. عبير خليل بزيارة إلى دار الزهراء للأيتام، التابعة لجمعية البر بجدة، وتشمل الزيارة توزيع الهدايا على الأيتام ومشاركتهم لحظات من الأبوة والأمومة. بمشاركة عدد من طالبات وطلاب مدارس جنى العالمية، وبحضور القنصل التونسي فتحي النفاتي وزوجة القنصل الجزائري سماح القاسمي ود. رجب سحر والشاعر ناجي بطيش، الذي ألقى قصيدة عن اليتيم بهذه المناسبة.
كان في استقبال د. عبير والضيوف المرافقين كل من مشرف الدار نايف السلمي والمشرف العام مجدي باخريبة ونائب مدير الجمعية أحمد خبزان الغامدي وإبراهيم عبد الغني ومدير دار الفتيان عبد الرحمن الزهراني، ومديرة عام الدار نجلاء اليامي ومديرة دار الأيتام نهى الوليدي وعدد من الموظفات والأطفال الأيتام من الصبيان والصبيات.
بدأت الزيارة بكلمة ترحيبية لمساعد مدير جمعية البر الخيرية بجدة أحمد الغامدي، شكر فيها أثنى على الحضور وبادرة السفيرة د. عبير خليل. وتحدّث عن أنشطة دار الأيتام وكيف يتمّ التعامل معهم، وأنهم يتابعون الأيتام واليتيمات حتى التخرج من الجامعة وزواجهم، وأن الدولة تساعد الأيتام مادياً عند الزواج وتتابع حالاتهم حتى يجد اليتيم وظيفته ويستقر في بيته مع زوجته وأطفاله. بعد ذلك قامت السفيرة د. عبير خليل بتوزيع الهدايا والورود على الأيتام، وقدمت لهم الحلوى والألعاب، ونجحت برسم البسمة على شفاه الأطفال اليتامى من أولاد وبنات، ثم قام الحضور بجولة في أروقة الجمعية والدار الخاصة بالأيتام واطّلعوا على بعد أنشطتهم ومشغولاتهم ولوحاتهم التشكيلية التي أبدعتها أنامل اليتيمات.
من جهتها أكّدت سفيرة النوايا الحسنة د. عبير خليل على أهمية دور سفراء النوايا الحسنة في العالم وتفعيل نشاطاتهم الإنسانية في خدمة المجتمع، وأن تكون أعمالهم سابقة لأقوالهم. وبغض النظر عن الألقاب إن نشاطاتها الإنسانية حول العالم لن تتوقف، فما نعمله خالصاً لوجه الله تعالى، ولا أنتظر الشكر أو الأجر من غير الله سبحانه وتعالى، وعلينا أن نفعل ما بوسعنا لتخفيف الألم عن الإنسان في شتى أنحاء العالم، لتصل الرسالة الإنسانية للجميع وينعم العالم بالأمان والسلام .
أما القنصل التونسي فتحي النفاتي فقال إنه سعيد جداً بهذه الزيارة ويشكل السفيرة د. عبير خليل على دعوته لزيارة دار الأيتام والمسح على رؤوسهم ومداعبتهم، مؤكداً على أهمية مثل هذه الزيارات لدور الأيتام بالعالم، ويعلم الله كم هي سعادتي بوجودي بين هؤلاء الأطفال الذين اكتست ملامحهم بالبراءة والمحبة والسلام، واجبنا أن نكون دوماً إلى جانبهم .