الحياة الزوجيَّة مليئة بالتعقيدات، وليست دائماً سلسلة تحفها الرومانسيات في كل تفاصيلها كما يتصور كثير من الناس، فأول ما يواجه الشريكان هو أنَّ أحدهما أو كليهما يريد أن يثبت وجهة نظره أو فرضها أحياناً، الأمر الذي يجعلهما يلجآن إلى الحيل، خاصة الزوجة، التي كثيراً ما تلجأ لأسلوب «طلقني»، «أنا ماشية بيت أهلي» وغيرهما من الألفاظ التي ترى فيها تهديداً للرجل، لكن كثيراً من الزوجات يطلبن الطلاق وهن لا يرغبن به، ولا يعنينه، بل ويخشين تنفيذه، لأنَّ دافعهن هو فقط تخويف الزوج، حتى لا يقدم على تكرار ما أغضبهن مرة أخرى، أو تنفيذ رغباتهن.. لكنَّه قد يكون «لعباً بالنار» وقد تحرق الزوجة نفسها ويقع الطلاق!
«سيدتي نت» التقت نساء يستخدمن هذا السلاح مع أزواجهن، وهن صاحبات خبرة في هذا المجال، فماذا وجدن في استخدام هذا السلاح، وهل من خلاله كن دائماً بطلات سيطرن على ساحة المعركة؟
تعترف فاطمة، (40 عاماً) متزوجة منذ عشرين عاماً ولديها خمسة أبناء، بأنها استخدمت سلاح كلمة «طلقني» بدافع الغيرة مرة واحدة في حياتها الزوجيَّة، وذلك عندما أصطحبها زوجها لتناول العشاء في مطعم مغربي أثناء سفره كونه يعمل مديراً للملاحين في الخطوط السعوديَّة، ففوجئت بمدير المحل الذي جاء ليلقي التحية على زوجها، بأن سأله عن شعوره بعد حفلة البارحة، التي لم أكن على علم بها، حينها نظرت إلى زوجي الذي تغيرت ألوان وجهه، وشعرت برجفة قدميه ويديه. ولم أنطق بكلمة واحدة طيلة الطريق، وحينما دخلت من باب الفندق قلت له: «طلقني»، وانفجرت باكية.
تهديد ليس ذا قيمة
نسرين هيثم (33 عاماً) متزوجة منذ 18 عاماً ولها أربعة أولاد، تقول: من كثرة ما هددت زوجي بكلمة «طلقني» أشعر بأنني أشبه بقصة راعي الماعز، الذي كان يكذب دائماً ويصرخ بأنَّ ذئباً هجم على غنمه، إلى أن جاء اليوم الذي هجم فيه الذئب بالفعل على غنمه ولم يصدق نداءه أحد. فأنا بدأت باستخدام هذا التهديد منذ أول أسبوع زواج وتوالت بعدها التهديدات التي لم تصبح تعني له شيئاً. والمرة الوحيدة التي طلقني فيها، كانت بناء على رغبته.ً
أكبر كذبة تقولها الزوجة
ويؤكد معاذ أحمد، (32 عاماً) متزوج من ثلاث سنوات، بأنَّ سلاح «طلقني» أكبر كذبة تقولها الزوجة، وحين توضع على المحك تبرر كلامها بأنها طلبت الطلاق وهي خارج وعيها. وبالنسبة له شخصياً فهو يتمنى أن تستخدم زوجته هذا السلاح لكي يطلقها فعلا، وطلب منها أكثر من مرة التفكير جدياً في الانفصال، لكنَّها تحبه حباً من طرف واحد، فهي ابنة خالته، وهو لا يريد أن يغضب والدته إن طلقها، ويتمنى أن يكون الطلاق بناء على طلبها، فقد حاول ذات مرة أن يفقدها أعصابها، إلا أنَّها لم تنطق بهذه الكلمة، بل تطلب منه التعوذ من الشيطان، وتخبره بأن أبغض الحلال عند الله الطلاق، وهي صامدة على هذا الحال إلى الآن.
الرأي النفسي
وضحت الرئيسة التنفيذية لمكتب الأمل للاستشارات التربويَّة والاجتماعيَّة النفسيَّة الدكتورة، نادية نصير، أنه إذا حاولت المرأة أن تدرك ما هي الأشياء التي تجعلها تهدد بالطلاق، وحاولت حلها من خلال التفاهم والحوار ومراعاه الحقوق، لكي لا تضطر إلى كبت مشاعرها الغاضبة التي تتحول إلى القهر والقمع المستمر، فلا يبقى لديها حيلة إلا طلب الطلاق أو التهديد به. فكثرة التهديد بالطلاق مع أن الزواج ميثاق غليظ، قد يؤدى بالزوج لتحقيق رغبتها مع كثرة إلحاحها.
لذا أنصح الزوجة بألا تضع نفسها في هذه الزاوية إذا لم يكن هناك سبب مقنع لطلب الطلاق أو التهديد به، لأنَّ معظم الرجال ليست لديهم سياسة النفس الطويل، وهم يعشقون الحريَّة والتخلص من قيود الزواج.
«سيدتي نت» التقت نساء يستخدمن هذا السلاح مع أزواجهن، وهن صاحبات خبرة في هذا المجال، فماذا وجدن في استخدام هذا السلاح، وهل من خلاله كن دائماً بطلات سيطرن على ساحة المعركة؟
تعترف فاطمة، (40 عاماً) متزوجة منذ عشرين عاماً ولديها خمسة أبناء، بأنها استخدمت سلاح كلمة «طلقني» بدافع الغيرة مرة واحدة في حياتها الزوجيَّة، وذلك عندما أصطحبها زوجها لتناول العشاء في مطعم مغربي أثناء سفره كونه يعمل مديراً للملاحين في الخطوط السعوديَّة، ففوجئت بمدير المحل الذي جاء ليلقي التحية على زوجها، بأن سأله عن شعوره بعد حفلة البارحة، التي لم أكن على علم بها، حينها نظرت إلى زوجي الذي تغيرت ألوان وجهه، وشعرت برجفة قدميه ويديه. ولم أنطق بكلمة واحدة طيلة الطريق، وحينما دخلت من باب الفندق قلت له: «طلقني»، وانفجرت باكية.
تهديد ليس ذا قيمة
نسرين هيثم (33 عاماً) متزوجة منذ 18 عاماً ولها أربعة أولاد، تقول: من كثرة ما هددت زوجي بكلمة «طلقني» أشعر بأنني أشبه بقصة راعي الماعز، الذي كان يكذب دائماً ويصرخ بأنَّ ذئباً هجم على غنمه، إلى أن جاء اليوم الذي هجم فيه الذئب بالفعل على غنمه ولم يصدق نداءه أحد. فأنا بدأت باستخدام هذا التهديد منذ أول أسبوع زواج وتوالت بعدها التهديدات التي لم تصبح تعني له شيئاً. والمرة الوحيدة التي طلقني فيها، كانت بناء على رغبته.ً
أكبر كذبة تقولها الزوجة
ويؤكد معاذ أحمد، (32 عاماً) متزوج من ثلاث سنوات، بأنَّ سلاح «طلقني» أكبر كذبة تقولها الزوجة، وحين توضع على المحك تبرر كلامها بأنها طلبت الطلاق وهي خارج وعيها. وبالنسبة له شخصياً فهو يتمنى أن تستخدم زوجته هذا السلاح لكي يطلقها فعلا، وطلب منها أكثر من مرة التفكير جدياً في الانفصال، لكنَّها تحبه حباً من طرف واحد، فهي ابنة خالته، وهو لا يريد أن يغضب والدته إن طلقها، ويتمنى أن يكون الطلاق بناء على طلبها، فقد حاول ذات مرة أن يفقدها أعصابها، إلا أنَّها لم تنطق بهذه الكلمة، بل تطلب منه التعوذ من الشيطان، وتخبره بأن أبغض الحلال عند الله الطلاق، وهي صامدة على هذا الحال إلى الآن.
الرأي النفسي
وضحت الرئيسة التنفيذية لمكتب الأمل للاستشارات التربويَّة والاجتماعيَّة النفسيَّة الدكتورة، نادية نصير، أنه إذا حاولت المرأة أن تدرك ما هي الأشياء التي تجعلها تهدد بالطلاق، وحاولت حلها من خلال التفاهم والحوار ومراعاه الحقوق، لكي لا تضطر إلى كبت مشاعرها الغاضبة التي تتحول إلى القهر والقمع المستمر، فلا يبقى لديها حيلة إلا طلب الطلاق أو التهديد به. فكثرة التهديد بالطلاق مع أن الزواج ميثاق غليظ، قد يؤدى بالزوج لتحقيق رغبتها مع كثرة إلحاحها.
لذا أنصح الزوجة بألا تضع نفسها في هذه الزاوية إذا لم يكن هناك سبب مقنع لطلب الطلاق أو التهديد به، لأنَّ معظم الرجال ليست لديهم سياسة النفس الطويل، وهم يعشقون الحريَّة والتخلص من قيود الزواج.