تصاعدت في الفترة الاخيرة في الوسط الفني التونسي، موجة انتقاد لموقف وزارة الثقافة وبعض وسائل الاعلام التونسية من الفنانين والفنانات اللبنانيات، الذين يتم التعاقد معهم للغناء في مهرجانات تونس الصيفية.
فقد اتهم بعض المطربين التونسيين وسائل الاعلام والاذاعات الخاصة، بمحاباة الفتانين اللبنانيين من خلال بث اغانيهم باستمرار، واستضافتهم والدعاية غير المباشرة لهم مقابل تهميش التونسيين.
وزارة الثقافة متهمة: يتمسّحون على أعتاب اللبنانيين
وهاجم حسن الدهماني الأمين العام المساعد لنقابة المطربين في تصريحات اذاعية لاذعة وزارة الثقافة، واتهم بعض المسؤولين فيها بالتودد للفنانين اللبنانيين وللمطربات اللبنانينات وتبجيلهن، بل وصل الامر الى حد قوله انهم يتمسحون على اعتابهن تقرباً وتودداً وتبجيلاً، في حين أن هؤلاء أنفسهم لا يولون - حسب قوله - الفنان التونسي الأهمية التي هو جدير بها، ويتعمدون تهميشه.
وقال الدهماني إن خمسة فنانين تونسيين قدموا مؤخراً في مهرجان قرطاج الدولي، حفلاً مشتركاً اختاروا له عنوان :"وطن الحب"، وقد عبّر الدهماني عن غضبه واستيائه الشديد هو وبقية زملائه من عدم حضور ولو مسؤول واحد صغير من وزارة الثقافة ليلة الحفل، بل ولم يحضر الحفل حتى مسؤول من ادارة مهرجان قرطاج نفسه، ولم يتم تقديم ولو باقة ورد باسم الوزارة في نهاية الحفل، كما جرت العادة.
ورود لخليفة وتجاهل للفنان التونسي
ويضيف الدهماني في تعليقه على الحفاوة التي يستقبل بها فنانو لبنان مقابل تجاهل الفنان التونسي إن "المسؤولين الكبار في وزارة الثقافة كانوا حاضرين في حفل مارسال خليفة - على سبيل المثال - ورحبوا به وهو ينزل من السيارة الى ان وصل الركح ترحيباً حاراً، وقدموا له الورود وكالوا له المديح وامطروه شكراً، وكان وزير الثقافة نفسه حاضراً".
وقال الامين العام المساعد لنقابة الفنانين التونسيين في تصريح له في الاذاعة الوطنية، متوجها لمسؤول في الهيئة الاعلامية لمهرجان قرطاج الذي كان معه على الخط في حوار مباشر، انه لو كانت مطربة لبنانية حاضرة وضرب مثالاً على ذلك الفنانة نانسي عجرم بدل المطربين الاربع التونسيين، "لكنت انت وغيرك في استقبالها ولفرشتم لها البساط الاحمر".
الحفل التونسي غاب جمهوره!
الحفل التونسي موضوع الشكوى، والذي أقيم على مسرح قرطاج، غنى فيه كل من عدنان الشواشي ودرصاف الحمداني وحسن الدهماني وشهرزاد هلال ونور الدين الباجي، وهم من المطربين المشهورين في تونس، إلا أنّ الدعاية لحفلهم كانت غائبة، وبالتالي فان الجمهور الذي حضر كان قليلاً رغم الجماهيرية التي يحظى بها هؤلاء الفنانين.
واتهم حسن الدهماني بعض الاعلاميين التونسيين دون ان يسمي احداً منهم، بانهم يبقبضون اموالا من تحت الطاولة لتلميع صورة الفنانين اللبنانيين، وأنهم يترددون على لبنان باستمرار ويتلقون هدايا ثمينة واموالاً .
وقالت درصاف الحمداني، وهي احدى المطربات الشهيرات في تونس، والتي شاركت في الحفل المذكور، ان الاذاعات الخاصة في تونس تذيع اغان لبنانية بكثرة، وقالت إنها " اذاعات لبنانية في تونس"، وحملتها مسؤولية تهميش الفنانين التونسيين مقابل تلميع صورة المطربين اللبنانيين، والمساهمة الكبيرة في التعريف بهم وبانتاجهم الغنائي.
تونس :الطيب فراد
تصاعدت في الفترة الاخيرة في الوسط الفني التونسي، موجة انتقاد لموقف وزارة الثقافة وبعض وسائل الاعلام التونسية من الفنانين والفنانات اللبنانيات، الذين يتم التعاقد معهم للغناء في مهرجانات تونس الصيفية.
فقد اتهم بعض المطربين التونسيين وسائل الاعلام والاذاعات الخاصة، بمحاباة الفتانين اللبنانيين من خلال بث اغانيهم باستمرار، واستضافتهم والدعاية غير المباشرة لهم مقابل تهميش التونسيين.
وزارة الثقافة متهمة: يتمسّحون على أعتاب اللبنانيين
وهاجم حسن الدهماني الأمين العام المساعد لنقابة المطربين في تصريحات اذاعية لاذعة وزارة الثقافة، واتهم بعض المسؤولين فيها بالتودد للفنانين اللبنانيين وللمطربات اللبنانينات وتبجيلهن، بل وصل الامر الى حد قوله انهم يتمسحون على اعتابهن تقرباً وتودداً وتبجيلاً، في حين أن هؤلاء أنفسهم لا يولون - حسب قوله - الفنان التونسي الأهمية التي هو جدير بها، ويتعمدون تهميشه.
وقال الدهماني إن خمسة فنانين تونسيين قدموا مؤخراً في مهرجان قرطاج الدولي، حفلاً مشتركاً اختاروا له عنوان :"وطن الحب"، وقد عبّر الدهماني عن غضبه واستيائه الشديد هو وبقية زملائه من عدم حضور ولو مسؤول واحد صغير من وزارة الثقافة ليلة الحفل، بل ولم يحضر الحفل حتى مسؤول من ادارة مهرجان قرطاج نفسه، ولم يتم تقديم ولو باقة ورد باسم الوزارة في نهاية الحفل، كما جرت العادة.
ورود لخليفة وتجاهل للفنان التونسي
ويضيف الدهماني في تعليقه على الحفاوة التي يستقبل بها فنانو لبنان مقابل تجاهل الفنان التونسي إن "المسؤولين الكبار في وزارة الثقافة كانوا حاضرين في حفل مارسال خليفة - على سبيل المثال - ورحبوا به وهو ينزل من السيارة الى ان وصل الركح ترحيباً حاراً، وقدموا له الورود وكالوا له المديح وامطروه شكراً، وكان وزير الثقافة نفسه حاضراً".
وقال الامين العام المساعد لنقابة الفنانين التونسيين في تصريح له في الاذاعة الوطنية، متوجها لمسؤول في الهيئة الاعلامية لمهرجان قرطاج الذي كان معه على الخط في حوار مباشر، انه لو كانت مطربة لبنانية حاضرة وضرب مثالاً على ذلك الفنانة نانسي عجرم بدل المطربين الاربع التونسيين، "لكنت انت وغيرك في استقبالها ولفرشتم لها البساط الاحمر".
الحفل التونسي غاب جمهوره!
الحفل التونسي موضوع الشكوى، والذي أقيم على مسرح قرطاج، غنى فيه كل من عدنان الشواشي ودرصاف الحمداني وحسن الدهماني وشهرزاد هلال ونور الدين الباجي، وهم من المطربين المشهورين في تونس، إلا أنّ الدعاية لحفلهم كانت غائبة، وبالتالي فان الجمهور الذي حضر كان قليلاً رغم الجماهيرية التي يحظى بها هؤلاء الفنانين.
واتهم حسن الدهماني بعض الاعلاميين التونسيين دون ان يسمي احداً منهم، بانهم يبقبضون اموالا من تحت الطاولة لتلميع صورة الفنانين اللبنانيين، وأنهم يترددون على لبنان باستمرار ويتلقون هدايا ثمينة واموالاً .
وقالت درصاف الحمداني، وهي احدى المطربات الشهيرات في تونس، والتي شاركت في الحفل المذكور، ان الاذاعات الخاصة في تونس تذيع اغان لبنانية بكثرة، وقالت إنها " اذاعات لبنانية في تونس"، وحملتها مسؤولية تهميش الفنانين التونسيين مقابل تلميع صورة المطربين اللبنانيين، والمساهمة الكبيرة في التعريف بهم وبانتاجهم الغنائي.
فقد اتهم بعض المطربين التونسيين وسائل الاعلام والاذاعات الخاصة، بمحاباة الفتانين اللبنانيين من خلال بث اغانيهم باستمرار، واستضافتهم والدعاية غير المباشرة لهم مقابل تهميش التونسيين.
وزارة الثقافة متهمة: يتمسّحون على أعتاب اللبنانيين
وهاجم حسن الدهماني الأمين العام المساعد لنقابة المطربين في تصريحات اذاعية لاذعة وزارة الثقافة، واتهم بعض المسؤولين فيها بالتودد للفنانين اللبنانيين وللمطربات اللبنانينات وتبجيلهن، بل وصل الامر الى حد قوله انهم يتمسحون على اعتابهن تقرباً وتودداً وتبجيلاً، في حين أن هؤلاء أنفسهم لا يولون - حسب قوله - الفنان التونسي الأهمية التي هو جدير بها، ويتعمدون تهميشه.
وقال الدهماني إن خمسة فنانين تونسيين قدموا مؤخراً في مهرجان قرطاج الدولي، حفلاً مشتركاً اختاروا له عنوان :"وطن الحب"، وقد عبّر الدهماني عن غضبه واستيائه الشديد هو وبقية زملائه من عدم حضور ولو مسؤول واحد صغير من وزارة الثقافة ليلة الحفل، بل ولم يحضر الحفل حتى مسؤول من ادارة مهرجان قرطاج نفسه، ولم يتم تقديم ولو باقة ورد باسم الوزارة في نهاية الحفل، كما جرت العادة.
ورود لخليفة وتجاهل للفنان التونسي
ويضيف الدهماني في تعليقه على الحفاوة التي يستقبل بها فنانو لبنان مقابل تجاهل الفنان التونسي إن "المسؤولين الكبار في وزارة الثقافة كانوا حاضرين في حفل مارسال خليفة - على سبيل المثال - ورحبوا به وهو ينزل من السيارة الى ان وصل الركح ترحيباً حاراً، وقدموا له الورود وكالوا له المديح وامطروه شكراً، وكان وزير الثقافة نفسه حاضراً".
وقال الامين العام المساعد لنقابة الفنانين التونسيين في تصريح له في الاذاعة الوطنية، متوجها لمسؤول في الهيئة الاعلامية لمهرجان قرطاج الذي كان معه على الخط في حوار مباشر، انه لو كانت مطربة لبنانية حاضرة وضرب مثالاً على ذلك الفنانة نانسي عجرم بدل المطربين الاربع التونسيين، "لكنت انت وغيرك في استقبالها ولفرشتم لها البساط الاحمر".
الحفل التونسي غاب جمهوره!
الحفل التونسي موضوع الشكوى، والذي أقيم على مسرح قرطاج، غنى فيه كل من عدنان الشواشي ودرصاف الحمداني وحسن الدهماني وشهرزاد هلال ونور الدين الباجي، وهم من المطربين المشهورين في تونس، إلا أنّ الدعاية لحفلهم كانت غائبة، وبالتالي فان الجمهور الذي حضر كان قليلاً رغم الجماهيرية التي يحظى بها هؤلاء الفنانين.
واتهم حسن الدهماني بعض الاعلاميين التونسيين دون ان يسمي احداً منهم، بانهم يبقبضون اموالا من تحت الطاولة لتلميع صورة الفنانين اللبنانيين، وأنهم يترددون على لبنان باستمرار ويتلقون هدايا ثمينة واموالاً .
وقالت درصاف الحمداني، وهي احدى المطربات الشهيرات في تونس، والتي شاركت في الحفل المذكور، ان الاذاعات الخاصة في تونس تذيع اغان لبنانية بكثرة، وقالت إنها " اذاعات لبنانية في تونس"، وحملتها مسؤولية تهميش الفنانين التونسيين مقابل تلميع صورة المطربين اللبنانيين، والمساهمة الكبيرة في التعريف بهم وبانتاجهم الغنائي.
تونس :الطيب فراد
تصاعدت في الفترة الاخيرة في الوسط الفني التونسي، موجة انتقاد لموقف وزارة الثقافة وبعض وسائل الاعلام التونسية من الفنانين والفنانات اللبنانيات، الذين يتم التعاقد معهم للغناء في مهرجانات تونس الصيفية.
فقد اتهم بعض المطربين التونسيين وسائل الاعلام والاذاعات الخاصة، بمحاباة الفتانين اللبنانيين من خلال بث اغانيهم باستمرار، واستضافتهم والدعاية غير المباشرة لهم مقابل تهميش التونسيين.
وزارة الثقافة متهمة: يتمسّحون على أعتاب اللبنانيين
وهاجم حسن الدهماني الأمين العام المساعد لنقابة المطربين في تصريحات اذاعية لاذعة وزارة الثقافة، واتهم بعض المسؤولين فيها بالتودد للفنانين اللبنانيين وللمطربات اللبنانينات وتبجيلهن، بل وصل الامر الى حد قوله انهم يتمسحون على اعتابهن تقرباً وتودداً وتبجيلاً، في حين أن هؤلاء أنفسهم لا يولون - حسب قوله - الفنان التونسي الأهمية التي هو جدير بها، ويتعمدون تهميشه.
وقال الدهماني إن خمسة فنانين تونسيين قدموا مؤخراً في مهرجان قرطاج الدولي، حفلاً مشتركاً اختاروا له عنوان :"وطن الحب"، وقد عبّر الدهماني عن غضبه واستيائه الشديد هو وبقية زملائه من عدم حضور ولو مسؤول واحد صغير من وزارة الثقافة ليلة الحفل، بل ولم يحضر الحفل حتى مسؤول من ادارة مهرجان قرطاج نفسه، ولم يتم تقديم ولو باقة ورد باسم الوزارة في نهاية الحفل، كما جرت العادة.
ورود لخليفة وتجاهل للفنان التونسي
ويضيف الدهماني في تعليقه على الحفاوة التي يستقبل بها فنانو لبنان مقابل تجاهل الفنان التونسي إن "المسؤولين الكبار في وزارة الثقافة كانوا حاضرين في حفل مارسال خليفة - على سبيل المثال - ورحبوا به وهو ينزل من السيارة الى ان وصل الركح ترحيباً حاراً، وقدموا له الورود وكالوا له المديح وامطروه شكراً، وكان وزير الثقافة نفسه حاضراً".
وقال الامين العام المساعد لنقابة الفنانين التونسيين في تصريح له في الاذاعة الوطنية، متوجها لمسؤول في الهيئة الاعلامية لمهرجان قرطاج الذي كان معه على الخط في حوار مباشر، انه لو كانت مطربة لبنانية حاضرة وضرب مثالاً على ذلك الفنانة نانسي عجرم بدل المطربين الاربع التونسيين، "لكنت انت وغيرك في استقبالها ولفرشتم لها البساط الاحمر".
الحفل التونسي غاب جمهوره!
الحفل التونسي موضوع الشكوى، والذي أقيم على مسرح قرطاج، غنى فيه كل من عدنان الشواشي ودرصاف الحمداني وحسن الدهماني وشهرزاد هلال ونور الدين الباجي، وهم من المطربين المشهورين في تونس، إلا أنّ الدعاية لحفلهم كانت غائبة، وبالتالي فان الجمهور الذي حضر كان قليلاً رغم الجماهيرية التي يحظى بها هؤلاء الفنانين.
واتهم حسن الدهماني بعض الاعلاميين التونسيين دون ان يسمي احداً منهم، بانهم يبقبضون اموالا من تحت الطاولة لتلميع صورة الفنانين اللبنانيين، وأنهم يترددون على لبنان باستمرار ويتلقون هدايا ثمينة واموالاً .
وقالت درصاف الحمداني، وهي احدى المطربات الشهيرات في تونس، والتي شاركت في الحفل المذكور، ان الاذاعات الخاصة في تونس تذيع اغان لبنانية بكثرة، وقالت إنها " اذاعات لبنانية في تونس"، وحملتها مسؤولية تهميش الفنانين التونسيين مقابل تلميع صورة المطربين اللبنانيين، والمساهمة الكبيرة في التعريف بهم وبانتاجهم الغنائي.