نسرين قواص تصدّر الثقافة السعودية للصين

قدمت المفكرة والباحثة نسرين قواص خمسة كتب تتألف من سلسلة (العلاقات الدولية) في 2015-2016م، تتضمن أفكاراً من خلاصة أبحاث ودراسات عملت عليها قرابة ست سنوات بالصين، كرّمت عليها من قبل السفارة الصينية.
وتعد نسرين قواص صاحبة ومؤسسة «أوساس»، التي تحتضن كافة القضايا الثقافية والتعليمية العربية الصينية.
ونسرين أول مستشارة للشؤون العربية الصينية، وصاحبة أول كتاب أدبي سعودي يُترجم للصينيّة، إضافة إلى عدة مؤلفات فكرية وعلمية وثقافية داخل المملكة وخارجها باللغتين العربية والصينية، وقد دخل كتابها الأدبي «برج الميزان» 18 جامعة صينية ومعاهد عليا والمكتبات 2013، وقد كرّمها الإعلام الصيني على هذا الكتاب، ومثلت السعودية كإعلامية رياضية سعودية؛ لحضور المؤتمرات الخارجية بصفة رسمية من رعاية الشباب.
تم تصنيفها في عام 2013 كأفضل مغرّد عربي صاحب تغريدات حرة، استحدثت أسلوباً جديداً للكتابة الأدبية، وتم تكريمها من قبل وزير الثقافة والإعلام السابق السعودي، الدكتور عبدالعزيز خوجة، وجهات رسمية أخرى من المملكة والصين.
فتحت بوابة جديدة للأدب السعودي بالصين، وتم تكريمها من قبل الأميرة فهدة بنت سعود آل سعود، على روح العمل الواحدة والعطاء المتميز في كارثة سيول جدة.
يشار إلى أن الإعلامية والأديبة نسرين قواص حاصلة على درجة البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز في مدينة جدة، كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة، وحصلت على درجة الماجستير من جامعة في مدينة بكين، كليّة القانون الدوليّ. حاصلة على شهادة اللغة الصينيّة، وعملت في عدة صحف كالوطن السعوديّة، وعكاظ، ومجلة رؤى.
وهي مستشارة إعلاميّة لمكتب الأميرة سلطانة بنت فيصل آل سعود، وقد تم تكريمها من قبل رئيس تحرير جريدة عكاظ وتتويجها بلقب صحفية ميدانية، وقد تم ترشيحها في جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للترجمة العالمية.