يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة عند العاشرة من صباح غداً الأربعاء انطلاق الملتقى الصناعي السادس بجدة، تحت شعار "التحول الوطني.. نحو تحول صناعي" بفندق جدة هيلتون، بحضور معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومشاركة قيادات الجهات الحكومية ذات العلاقة والمستثمرين ورجال المال والأعمال والشركات السعودية والخبراء والجهات الاستشارية والاقتصادية.
ويطلق الملتقى مبادرة "#شباب_الصناعة" بهدف دعم الشباب للتحول نحو الصناعة وتبني ابتكاراتهم إلى جانب عرض تجاربهم الناجحة وتحفيز الشباب لاكتشاف هذا القطاع والدخول فيه والبدء في صناعاتهم الصغيرة للمساهمة في التحول الوطني فضلاً عن إطلاق أكبر مسابقة للأفكار الصناعية غير التقليدية، ويشارك في الفعاليات التي تشمل ثلاث جلسات يديرها 13 متحدثاً من الخبراء والمختصين والصنّاع وأصحاب الأعمال والمستثمرين، وتتجه الأنظار نحو جلسة الشباب التي ستحمل أبرز التحديات والمحفزات التي تدفع الجيل الجديد للحاق بالقطاع الصناعي.
وأوضحت رئيس الملتقى عضوة اللجنة الصناعية الأستاذة ألفت محمد قباني بأن الملتقى يعمل على تعزيز فرص نمو القطاع الصناعي الذي شهد تطوراً مطّرداً خلال الأعوام الماضية نظرا للاهتمام والدعم الذي يجده القطاع الصناعي من الدولة، مبينةً بأن الملتقى يناقش العديد من المحاور التي من شأنها استعراض دور القطاع الصناعي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية للمملكة، في ظل جهود الدولة لدعم التنمية الصناعية بمختلف مناطق المملكة، لاسيما أن القطاع الصناعي يعد ثاني أهم القطاعات في الدخل الوطني بعد النفط.
وأشارت أنه سيتم التركيز عبر الجلسات الثلاث على أهمية القطاع الصناعي الذي يعد من أكثر القطاعات الجاذبة للمستثمرين وعلى دور الشباب المستقبلي في تنمية هذا القطاع واستمراريته، مبينةً بأن الملتقى يتميز في دورته الحالية من خلال تناول آليات الإسهام في تنويع الموارد الاقتصادية وتوجيه الصناعات السعودية نحو التصدير إلى الأسواق العالمية، وإيجاد بنية أساسية لتصدير المنتجات الوطنية وزيادة مقدرتها التنافسية وتحسين كفاءتها الاقتصادية والتوسع في نظام الحوافز الموجهة لتنشيط صادرات الصناعة المحلية بما يتواكب مع الاستراتيجية الوطنية للتحول الوطني.
وأوضحت قباني بأن الملتقى الذي تنظمه اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة يحظى بشراكة استراتيجية من وزارة التجارة والصناعة وإمارة منطقة مكة المكرمة وصندوق التنمية الصناعية السعودي والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، ويحظى برعاية رئيسية من مجموعة بن زومة "مياه مكة المكرمة صفا" ومجموعة الزاهد الصناعية ومصانع حلواني إخوان، ورعاية ماسية من مجموعة عبدالخالق سعيد للتجارة و الصناعة المحدودة ومجموعة فهد سيبان السلمي للتجارة والتنمية الزراعية وشركة الأفكار السعودية للتنمية المحدودة وشركة أبوداوود التجارية المحدودة والشركة العربية للعطور والصناعات التحويلية المحدودة وشركة البترجي القابضة، ورعاية فضية من شركة عيدي المتحدة المحدودة والحلول النهائية لأعمال الحاسب الآلي "التيميت"، ورعاية علمية تقنية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشراكة معرفية من جامعة الأعمال والتكنولوجيا، وبتنظيم المهاد العربية للتميز يتميز بمشاركة وحضور قيادات الجهات الحكومية ذات العلاقة بتنمية الصناعة ونخبة من كبار الصناعيين.
ويطلق الملتقى مبادرة "#شباب_الصناعة" بهدف دعم الشباب للتحول نحو الصناعة وتبني ابتكاراتهم إلى جانب عرض تجاربهم الناجحة وتحفيز الشباب لاكتشاف هذا القطاع والدخول فيه والبدء في صناعاتهم الصغيرة للمساهمة في التحول الوطني فضلاً عن إطلاق أكبر مسابقة للأفكار الصناعية غير التقليدية، ويشارك في الفعاليات التي تشمل ثلاث جلسات يديرها 13 متحدثاً من الخبراء والمختصين والصنّاع وأصحاب الأعمال والمستثمرين، وتتجه الأنظار نحو جلسة الشباب التي ستحمل أبرز التحديات والمحفزات التي تدفع الجيل الجديد للحاق بالقطاع الصناعي.
وأوضحت رئيس الملتقى عضوة اللجنة الصناعية الأستاذة ألفت محمد قباني بأن الملتقى يعمل على تعزيز فرص نمو القطاع الصناعي الذي شهد تطوراً مطّرداً خلال الأعوام الماضية نظرا للاهتمام والدعم الذي يجده القطاع الصناعي من الدولة، مبينةً بأن الملتقى يناقش العديد من المحاور التي من شأنها استعراض دور القطاع الصناعي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية للمملكة، في ظل جهود الدولة لدعم التنمية الصناعية بمختلف مناطق المملكة، لاسيما أن القطاع الصناعي يعد ثاني أهم القطاعات في الدخل الوطني بعد النفط.
وأشارت أنه سيتم التركيز عبر الجلسات الثلاث على أهمية القطاع الصناعي الذي يعد من أكثر القطاعات الجاذبة للمستثمرين وعلى دور الشباب المستقبلي في تنمية هذا القطاع واستمراريته، مبينةً بأن الملتقى يتميز في دورته الحالية من خلال تناول آليات الإسهام في تنويع الموارد الاقتصادية وتوجيه الصناعات السعودية نحو التصدير إلى الأسواق العالمية، وإيجاد بنية أساسية لتصدير المنتجات الوطنية وزيادة مقدرتها التنافسية وتحسين كفاءتها الاقتصادية والتوسع في نظام الحوافز الموجهة لتنشيط صادرات الصناعة المحلية بما يتواكب مع الاستراتيجية الوطنية للتحول الوطني.
وأوضحت قباني بأن الملتقى الذي تنظمه اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة يحظى بشراكة استراتيجية من وزارة التجارة والصناعة وإمارة منطقة مكة المكرمة وصندوق التنمية الصناعية السعودي والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، ويحظى برعاية رئيسية من مجموعة بن زومة "مياه مكة المكرمة صفا" ومجموعة الزاهد الصناعية ومصانع حلواني إخوان، ورعاية ماسية من مجموعة عبدالخالق سعيد للتجارة و الصناعة المحدودة ومجموعة فهد سيبان السلمي للتجارة والتنمية الزراعية وشركة الأفكار السعودية للتنمية المحدودة وشركة أبوداوود التجارية المحدودة والشركة العربية للعطور والصناعات التحويلية المحدودة وشركة البترجي القابضة، ورعاية فضية من شركة عيدي المتحدة المحدودة والحلول النهائية لأعمال الحاسب الآلي "التيميت"، ورعاية علمية تقنية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشراكة معرفية من جامعة الأعمال والتكنولوجيا، وبتنظيم المهاد العربية للتميز يتميز بمشاركة وحضور قيادات الجهات الحكومية ذات العلاقة بتنمية الصناعة ونخبة من كبار الصناعيين.