تحدثت الفنانة إليسا خلال إطلالتها مع وفاء الكيلاني في برنامج "المتاهة"، عن طباعها بين اليوم والأمس قائلة " في الماضي كنت عصبية جداً، وكنت أكسر هاتفي، ولكنني لم أعد كذلك اليوم. ولكن ما يزعجني أنه لا يمكن أن أحتفظ به في داخلي، بل أتحدث عنه لأقرب صديقة عندي لكي أرتاح. ردات فعلي السابقة لم تعد موجودة اليوم".
وعن والديها قالت مازحة: "والداي كانا ثنائياً سعيداً. كانا يتشاجران ليلاً، وينجبان طفلاً في اليوم التالي. هما كانا يهتمان ببعضهما البعض، ولم أقل يوماً إنني لا أريد الزواج بسببهما".
وتابعت:"أتبع التجاهل في المهنة. أنا أكثر واحدة هوجمت وكتب عني . ولكنني أدير ظهري وأختفي ولا أعاتب. وأنا من النوع الذي يتناسى ولا ينسى" . وأضافت: إليسا الضعيفة يمكن أن تظهر في البيت ومع أقرب الناس والذين أثق بهم. حدود إليسا الضعيفة هي حدود بيتها". وأشارت أنها لا تشعر أنها وحيدة وأضافت " أنا سعيدة بالطريقة التي أعيش فيها، لأني مستقلة وأعيش على راحتي ولكني لا أتخطى حدودي وأقوم بما يسمح به مجتمعي".
وتابعت "لا شك أن والدي راض عني وأشعر أنه مطمئن عليّ مادياً، وانا لديّ مسؤوليات تجاه عائلتي، وربما لو كان لا يزال على قيد الحياة، لكان طلب مني أن أتزوج. أنا متاكدة أنه يراني ولكنني لا أراه، مع أنني أحلم به دائماً. والدي كان إنساناً منفتحاً والإجتياح العاطفي الذي منحني إياه لا يمكن أن أمحوه من قاموسي، ولا يمكن لأحد غيره أن يمنحني أياه، لأن عاطفة الأب لا تعوض. واليوم، أصبحت أمي هي نقطة ضعفي، بعد موت والدي، وأنا أوليها كل إهتمام، وأزورها في شكل يومي، إذا سمح وقتي ومشغلي بذلك"