هناك عدة عادات خطأ، ولكنها متوارثة، ولا زالت الأمهات الجدد يستخدمنها؛ متذرعات بأنهن قليلات الخبرة والدراية في تربية المواليد والعناية بهن، خاصة أن هذه المخلوقات الصغيرة يكون من الصعب الإمساك بها، والسيطرة على عوارض غريبة تظهر معها، ولذلك فإن الخطأ والموروث يكون وارداً وضاراً في نفس الوقت.
الدكتور أكرم سعادة استشاري طب الأطفال أشار إلى عدة ممارسات خطأ تمارسها الأم في حق المولود، وقد تلحق به الأذى والضرر، وهي لا تشعر وتعتقد أنها تعتني به، ومن هذه الأخطاء ما يلي:
1. عصر ثدي الطفل لأنه محتقن: وهذا خطأ لأن ثدي الطفل سواء كان ذكراً أو أنثى سوف يعود لطبيعته بعد عدة أيامن ولا داعي لتعصيره إطلاقاً.
2. تنظيف الأذن بنقاشة أي الأعواد الخاصة بتنظيف الأذن والتي يستخدمها الكبار، وهذا يضر بالطفل لأننا ندفع بأي شيء موجود في الأذن إلى الداخل، وقد يلتصق بالطبلة ويسبب له الضرر.
3. نوم الرضيع على بطنه: وهذا خطأ؛ حيث تعتقد بعض الأمهات أن طفلها يسكت ويرتاح وأن نومه على ظهره قد يؤدي به إلى الاختناق بالقيء لو حدث، ولكن الحقيقة أن المولود يستطيع أن يقوم برد فعل طبيعي يحميه من القيء وتجمعه في جوفه أو أنفه، أما النوم على البطن فهو يزيد من نسبة حدوث متلازمة الموت المفاجئ لدى الرضع.
4. تعويد الرضيع على الحمل: وهذا خطأ؛ لأنه سيظل يبكي ليل نهار؛ لكي تحمله أمه أو الآخرون، وبذلك يكون البكاء وسيلة للحمل، وهو بحاجة للنوم في سريره؛ لكي ينمو نمواً سليماً، وتستطيع الأم القيام بأعمالها المنزلية.
5. علاج الصفار بالماء والسكر: وهذا خطأ أيضاً؛ لأن هناك نوعاً من الصفار يزول دون علاج ونوعاً يحتاج لاستشارة الطبيب.
6. إعطاء المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب: وهذا خطأ ويدمر المناعة الطبيعية لدى الطفل، ولا أحد يستطيع وصف نوع المضاد الحيوي ولا جرعته إلا طبيب الأطفال.
7. الكحول لتخفيض حرارة الطفل: وهذا خطأ أيضاً، ولكن استشارة الطبيب ضرورية وسماع نصائحه من حيث الكمادات وخوافض الحرارة والبحث عن سببها وعلاجها.
8. تمليح المولود: وهذا خطأ، ولا فائدة منه، بل يسبب الأذى للمولود ولجلده الرقيق، حيث تعتقد الأمهات أنها تمنع رائحة العرق حين يكبر.
9. ضغط رأس الطفل لتعديله أو إزالة التورم فيه، وهو يختفي تلقائياً، ولا يجب العبث به أو محاولة تعديله باليدين أو الضغط بوسادة مثلاً.