تستعد الحاجّة فاطمة، جزائريّة، تبلغ من العمر73 سنة، تقيم في مدينة «بليدة»، لخوض امتحانات الشّهادة الابتدائيّة في شهر (يونيو) المقبل، بعد أن قررت في الأعوام الأخيرة متابعة دروس محو الأميّة.
قصة كفاح
تبدأ قصتها حين توفي زوجها منذ 21 عاماً، وتولّت بمفردها تربيّة 9 أبناء، أتموا جميعاً مراحل تعليمهم العالي، وتخرّج منهم طبيبان ومهندسان، وأستاذة جامعيّة.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائريّة، فإنّ الحاجة فاطمة، التي أدت مناسك الحج منذ 20 عاماً، أحسّت بحرج شديد عندما قدمت لها سيدة إندونيسية مصحفاً للقرآن الكريم ودعتها لقراءة ما تيسّر من آيات الذكر الحكيم، لكنها لم تكن تعرف القراءة أو الكتابة، وحزّ هذا الأمر في نفسها، وقرّرت منذ تلك اللحظة السعي لتتعلم القراءة.
بعد إتمام مراسم الحج وعودتها إلى الجزائر، بدأت في تعلّم مبادئ القراءة والكتابة، وكان معلّمها الأول هو أحد أحفادها، الطالب في السنة الأولى من التعليم الابتدائي، وكان يعيد عليها كل ما كان يتعلمه في المدرسة، ثم اكتشفت الحاجّة فاطمة دروس محو الأمية، وسجّلت نفسها بأحد مراكزها، وهي اليوم تقرأ القرآن بيسر، وقامت بحفظ بعض السور، ومن بينها سورة البقرة.
وتعتزم الحاجّة فاطمة، بعد نجاحها المنتظر في امتحان الشهادة الابتدائية، مواصلة دراستها في المرحلة الثانويّة، ونيل شهادة الثانويّة العامّة، مؤكدة حسرتها على كل الأعوام التي مرت عليها وهي لا تعرف القراءة والكتابة، وذكرت أن الاستعمار الفرنسي حرمها من فرصة أخذ نصيبها من المعرفة، لكنها اليوم ورغم تقدمها في السنّ، متشبثة بطلب العلم وتدارك ما فاتها.
قصة كفاح
تبدأ قصتها حين توفي زوجها منذ 21 عاماً، وتولّت بمفردها تربيّة 9 أبناء، أتموا جميعاً مراحل تعليمهم العالي، وتخرّج منهم طبيبان ومهندسان، وأستاذة جامعيّة.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائريّة، فإنّ الحاجة فاطمة، التي أدت مناسك الحج منذ 20 عاماً، أحسّت بحرج شديد عندما قدمت لها سيدة إندونيسية مصحفاً للقرآن الكريم ودعتها لقراءة ما تيسّر من آيات الذكر الحكيم، لكنها لم تكن تعرف القراءة أو الكتابة، وحزّ هذا الأمر في نفسها، وقرّرت منذ تلك اللحظة السعي لتتعلم القراءة.
بعد إتمام مراسم الحج وعودتها إلى الجزائر، بدأت في تعلّم مبادئ القراءة والكتابة، وكان معلّمها الأول هو أحد أحفادها، الطالب في السنة الأولى من التعليم الابتدائي، وكان يعيد عليها كل ما كان يتعلمه في المدرسة، ثم اكتشفت الحاجّة فاطمة دروس محو الأمية، وسجّلت نفسها بأحد مراكزها، وهي اليوم تقرأ القرآن بيسر، وقامت بحفظ بعض السور، ومن بينها سورة البقرة.
وتعتزم الحاجّة فاطمة، بعد نجاحها المنتظر في امتحان الشهادة الابتدائية، مواصلة دراستها في المرحلة الثانويّة، ونيل شهادة الثانويّة العامّة، مؤكدة حسرتها على كل الأعوام التي مرت عليها وهي لا تعرف القراءة والكتابة، وذكرت أن الاستعمار الفرنسي حرمها من فرصة أخذ نصيبها من المعرفة، لكنها اليوم ورغم تقدمها في السنّ، متشبثة بطلب العلم وتدارك ما فاتها.