تحتفل دار "سوذبيز" للمزادات في لندن بالذكرى الأربعين لأول مهرجان عن العالم الإسلامي يقام في بريطانيا، وحرصت الدار في هذا العام على عرض تشكيلة من المأثورات الإسلامية والشرقية توثق ألف عام من الحضارة.
و تعرض المزادات أعمالاً تتراوح بين المعاصرة و القديمة, بجانب مجموعة من المحاضرات و الندوات التي يشارك فيها مجموعة من الباحثين.
وأكد بنديكت كارتر رئيس المزادات في الشرق الأوسط وفقاً لـ"الجزيرة", أن فنون الشرق الأوسط تستحوذ على اهتمام متزايد، وأضاف، أن من القطع المهمة صندوق من الدولة العثمانية مزخرف بالنحاس و الصدف و العاج يعود للقرن السادس عشر، كما تصدرت صالة المخطوطات قطعة لآية قرآنية نادرة مكتوبة بالخط الكوفي، وهي واحدة من بين ست قطع صمدت في وجه الزمن رغم مرور أكثر من عشرة قرون على خطها، وهي تتضمن أربعة سطور فقط مما يعني أن المصحف الذي جاءت منه كان كبير الحجم.
وفي المزاد أيضا تشكيلات من المجوهرات وأواني السيراميك العثماني والنحاس والفضة المرصعة بالأحجار الكريمة والسجاد الحريري، وكلها قطع تبرز أسلوب الحياة التي كان يعيشها النبلاء المسلمون لأنها كانت بالعادة تصمم خصيصاً لهم.
ولا تخلو عروض "سوذبيز" من لوحات لمستشرقين سحرهم الشرق فانجذبوا إليه باحثين عن أسرار الجمال في منطقة الشرق الأوسط، ومنهم، النمساوي لودفيغ دويتش، وكانت صلاة المسلمين من الأشياء التي فتنت دويتش، ويتجلى ذلك في لوحة له بعنوان "صلاة الصبح"، حيث ركز الفنان على المصلي الذي استقبل القبلة بخشوع في مسجد بمصر، لكنه لم ينس إبراز الأثاث من السجاد الصوفي إلى شكل العمارة بطريقة مثيرة للانبهار.
وتعرض في المزاد مكتبة كاملة للمعماري العراقي محمد مكية وزوجته الراحلين، وهي تضم نحو ثلاثة آلاف كتاب متنوع من ثقافة المنطقة والعراق خصوصاً، وتشمل فنون التصميم وعلم الآثار والسفر والتاريخ والأدب والهندسة المعمارية.
يذكر أن المقتنيات الإسلامية المعروضة في المزاد هي ملك لعشاق الفنون الإسلامية ومعظمهم غربيون، لكن بينيديكت يقول أن عدداً من المتاحف الإسلامية وأثرياء العرب والمسلمين بدؤوا يهتمون باستعادة هذا الموروث الثقافي الذي لا يقدر بثمن.
و تعرض المزادات أعمالاً تتراوح بين المعاصرة و القديمة, بجانب مجموعة من المحاضرات و الندوات التي يشارك فيها مجموعة من الباحثين.
وأكد بنديكت كارتر رئيس المزادات في الشرق الأوسط وفقاً لـ"الجزيرة", أن فنون الشرق الأوسط تستحوذ على اهتمام متزايد، وأضاف، أن من القطع المهمة صندوق من الدولة العثمانية مزخرف بالنحاس و الصدف و العاج يعود للقرن السادس عشر، كما تصدرت صالة المخطوطات قطعة لآية قرآنية نادرة مكتوبة بالخط الكوفي، وهي واحدة من بين ست قطع صمدت في وجه الزمن رغم مرور أكثر من عشرة قرون على خطها، وهي تتضمن أربعة سطور فقط مما يعني أن المصحف الذي جاءت منه كان كبير الحجم.
وفي المزاد أيضا تشكيلات من المجوهرات وأواني السيراميك العثماني والنحاس والفضة المرصعة بالأحجار الكريمة والسجاد الحريري، وكلها قطع تبرز أسلوب الحياة التي كان يعيشها النبلاء المسلمون لأنها كانت بالعادة تصمم خصيصاً لهم.
ولا تخلو عروض "سوذبيز" من لوحات لمستشرقين سحرهم الشرق فانجذبوا إليه باحثين عن أسرار الجمال في منطقة الشرق الأوسط، ومنهم، النمساوي لودفيغ دويتش، وكانت صلاة المسلمين من الأشياء التي فتنت دويتش، ويتجلى ذلك في لوحة له بعنوان "صلاة الصبح"، حيث ركز الفنان على المصلي الذي استقبل القبلة بخشوع في مسجد بمصر، لكنه لم ينس إبراز الأثاث من السجاد الصوفي إلى شكل العمارة بطريقة مثيرة للانبهار.
وتعرض في المزاد مكتبة كاملة للمعماري العراقي محمد مكية وزوجته الراحلين، وهي تضم نحو ثلاثة آلاف كتاب متنوع من ثقافة المنطقة والعراق خصوصاً، وتشمل فنون التصميم وعلم الآثار والسفر والتاريخ والأدب والهندسة المعمارية.
يذكر أن المقتنيات الإسلامية المعروضة في المزاد هي ملك لعشاق الفنون الإسلامية ومعظمهم غربيون، لكن بينيديكت يقول أن عدداً من المتاحف الإسلامية وأثرياء العرب والمسلمين بدؤوا يهتمون باستعادة هذا الموروث الثقافي الذي لا يقدر بثمن.