أصبح الإنترنت بقنواته وبرامجه المختلفة الوسيلة الأكثر شيوعاً واستخداماً من قِبل الجيل الحالي، وبديلاً للقنوات الإعلامية المرئية والمقروءة المتعارف عليها، وهذا ما دفع عديداً من الشركات إلى ترويج منتجاتها من خلال المواقع الإلكترونية عبر مجموعة من الإعلانات، وكانت الأكثر انتشاراً الإعلانات الخاصة بترويج السجائر الإلكترونية التي تستهدف فئة الشباب خصوصاً.
هذا ما أوضحته دراسة من مكتب التدخين والصحة في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بيَّنت أن الإعلانات على الإنترنت بالتحديد هي أكثر ما يحفِّز أبناء الجيل الرقمي على تجربة هذا المنتج. وتتسم هذه السجائر التي تعمل ببطاريات بأنها ذات طرف متوهج، وبها عنصر تسخين يحول النيكوتين السائل وغيره من النكهات إلى سحابة من البخار، يستنشقها المستخدمونوتجذب السجائر الإلكترونية، طلاب المدارس المتوسطة والثانوية، التي تتراوح أعمارهم عادة ما بين 12 و18 عاماً.
من جانبه، صرح توشار سينغ، كبير الباحثين وأحد أعضاء مكتب التدخين والصحة في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قائلاً: "إعلانات السجائر الإلكترونية تستخدم كثيراً مبيناً أن الوضع يتفاقم لأن مَنْ يبيعون السجائر الإلكترونية على الإنترنت يستخدمون خدمات الشبكات الاجتماعية للتسويق لمنتجاتهم، مع العلم أن كثيراً من مواقع البيع على الإنترنت يسهل دخول المراهقين إليها للقيام بعمليات الشراء. بحسب "رويترز".
واتضح أن طلاب المرحلة المتوسطة في المدرسة الذين قالوا: إنهم يشاهدون إعلانات السجائر الإلكترونية على الإنترنت بشكل روتيني، وهم أكثر عرضة بثلاثة أمثال لتجربة هذه السجائر مقارنة بنظائرهم الذين لم يشاهدوا الإعلانات قط، أما طلاب المرحلة الثانوية الذين شاهدوا الإعلانات على الإنترنت، فقد كانوا أكثر عرضة لتجربتها .
يشار إلى أن دراسة سابقة أجريت في نفس السياق، حذرت فيه المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من أن استراتيجيات تسويق السجائر الإلكترونية تبدد تقدماً أُحرز على مدى عشرات السنين في جهود إقناع الشبان بالإقلاع عن هذه العادة، واقترحت المراكز تشديد القيود على بيع هذه السجائر للحيلولة دون أن تصبح في متناول الشبان.
هذا ما أوضحته دراسة من مكتب التدخين والصحة في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بيَّنت أن الإعلانات على الإنترنت بالتحديد هي أكثر ما يحفِّز أبناء الجيل الرقمي على تجربة هذا المنتج. وتتسم هذه السجائر التي تعمل ببطاريات بأنها ذات طرف متوهج، وبها عنصر تسخين يحول النيكوتين السائل وغيره من النكهات إلى سحابة من البخار، يستنشقها المستخدمونوتجذب السجائر الإلكترونية، طلاب المدارس المتوسطة والثانوية، التي تتراوح أعمارهم عادة ما بين 12 و18 عاماً.
من جانبه، صرح توشار سينغ، كبير الباحثين وأحد أعضاء مكتب التدخين والصحة في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قائلاً: "إعلانات السجائر الإلكترونية تستخدم كثيراً مبيناً أن الوضع يتفاقم لأن مَنْ يبيعون السجائر الإلكترونية على الإنترنت يستخدمون خدمات الشبكات الاجتماعية للتسويق لمنتجاتهم، مع العلم أن كثيراً من مواقع البيع على الإنترنت يسهل دخول المراهقين إليها للقيام بعمليات الشراء. بحسب "رويترز".
واتضح أن طلاب المرحلة المتوسطة في المدرسة الذين قالوا: إنهم يشاهدون إعلانات السجائر الإلكترونية على الإنترنت بشكل روتيني، وهم أكثر عرضة بثلاثة أمثال لتجربة هذه السجائر مقارنة بنظائرهم الذين لم يشاهدوا الإعلانات قط، أما طلاب المرحلة الثانوية الذين شاهدوا الإعلانات على الإنترنت، فقد كانوا أكثر عرضة لتجربتها .
يشار إلى أن دراسة سابقة أجريت في نفس السياق، حذرت فيه المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من أن استراتيجيات تسويق السجائر الإلكترونية تبدد تقدماً أُحرز على مدى عشرات السنين في جهود إقناع الشبان بالإقلاع عن هذه العادة، واقترحت المراكز تشديد القيود على بيع هذه السجائر للحيلولة دون أن تصبح في متناول الشبان.