يعدُّ التأمل أحد الطرق التي تحافظ على استرخاء العقل ويبعد عن التوتر، وقد مورست رياضة التأمل منذ آلاف السنين ولا تزال إلى اليوم، وأكدت كثير من الدِّراسات على أنَّ ممارسة التأمل تساعد على تحسين الصحة الجسديَّة والنفسيَّة، بالإضافة إلى العديد من المنافع التي تعود على الجسم بشكل عام.
وأخيراً كشفت نتائج دراسة صدرت حديثاً أنَّ التأمل لا يساعد فقط على الاسترخاء، بل يحافظ أيضاً على شباب المخ، مبينة أنَّ التأمل بصورة منتظمة يؤدي إلى بقاء عمر المخ أصغر من عمره الحقيقي بواقع سبعة أعوام ونصف.
وأوضحت الدِّراسة أنَّ أدمغة من يتأملون لفترات طويلة أكثر نشاطاً من غيرهم، فالمشاركون في الدِّراسة ممن استمروا في التأمل لمدَّة 20 عاماً، لديهم نسب أعلى من المادَّة الرماديَّة في الجهاز العصبي المركزي.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد أوضح الباحثون أنَّ التركيز القوي والاسترخاء ربما يساعدان على نمو خلايا جديدة بالمخ.
وأجرى الباحثون مسحاً إشعاعياً لأدمغة 50 رجلاً وسيدة من الأميركيين يقومون بالتأمل بانتظام، كما أجروا مسحا لأدمغة 50 آخرين لا يمارسون التأمل.
وأظهرت النتائج أنَّ عمر مخ الذين لا يمارسون التأمل كان مماثلا لعمرهم الفعلي، أي أنَّ الشخص الذي يبلغ من العمر 55 عاماً بلغ عمر مخه 55 أيضاً، أما في ما يخص الذين يمارسون التأمل فأظهرت التجربة أنَّ مخهم كان أقل عمراً من عمرهم الفعلي، أي أنَّ الذي يبلغ من العمر 50 عاماً كان مخه يعادل عمر مخ من يبلغ من العمر 42 أو 43 عاماً.
كما حملت الدِّراسة أخباراً جيِّدة للنساء، إذ بينت النتائج أيضاً أنَّ أدمغة النساء هي أكثر شباباً بواقع ثلاثة أعوام مقارنة بأدمغة الرجال، سواء كنَّ يمارسن التأمل أو لا.
وأخيراً كشفت نتائج دراسة صدرت حديثاً أنَّ التأمل لا يساعد فقط على الاسترخاء، بل يحافظ أيضاً على شباب المخ، مبينة أنَّ التأمل بصورة منتظمة يؤدي إلى بقاء عمر المخ أصغر من عمره الحقيقي بواقع سبعة أعوام ونصف.
وأوضحت الدِّراسة أنَّ أدمغة من يتأملون لفترات طويلة أكثر نشاطاً من غيرهم، فالمشاركون في الدِّراسة ممن استمروا في التأمل لمدَّة 20 عاماً، لديهم نسب أعلى من المادَّة الرماديَّة في الجهاز العصبي المركزي.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد أوضح الباحثون أنَّ التركيز القوي والاسترخاء ربما يساعدان على نمو خلايا جديدة بالمخ.
وأجرى الباحثون مسحاً إشعاعياً لأدمغة 50 رجلاً وسيدة من الأميركيين يقومون بالتأمل بانتظام، كما أجروا مسحا لأدمغة 50 آخرين لا يمارسون التأمل.
وأظهرت النتائج أنَّ عمر مخ الذين لا يمارسون التأمل كان مماثلا لعمرهم الفعلي، أي أنَّ الشخص الذي يبلغ من العمر 55 عاماً بلغ عمر مخه 55 أيضاً، أما في ما يخص الذين يمارسون التأمل فأظهرت التجربة أنَّ مخهم كان أقل عمراً من عمرهم الفعلي، أي أنَّ الذي يبلغ من العمر 50 عاماً كان مخه يعادل عمر مخ من يبلغ من العمر 42 أو 43 عاماً.
كما حملت الدِّراسة أخباراً جيِّدة للنساء، إذ بينت النتائج أيضاً أنَّ أدمغة النساء هي أكثر شباباً بواقع ثلاثة أعوام مقارنة بأدمغة الرجال، سواء كنَّ يمارسن التأمل أو لا.