الأمير فيصل بن سلطان يفتتح معرضه التشكيلي الأول في أبوظبي

الأمير فيصل بن سلطان
من الأعمال المعروضة
من الأعمال المعروضة
3 صور
أعلن الأمير فيصل بن سلطان بن محمد بن عبد العزيز آل سعود، الفنان التشكيلي المعروف، عن افتتاح أمسيته الشعرية الأولى تحت عنوان خواطر لون، ومعرضه الفني الأول في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات. ومن المقرر إقامة هذا المعرض الفني مساء يوم 27 إبريل، في قاعة مسرح فندق ونادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الأمير فيصل في نادي الضباط، بحضور عدد كبير من الصحافيين والإعلاميين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية.
وفي بداية المؤتمر الصحافي، تم تقديم لمحة موجزة عن المعرض التشكيلي والأمسية الشعرية.
وقال الأمير مخاطباً الإعلاميين: «يسرني أن أعرض أعمالي الفنية بين وسط جمهور عشاق الفن التشكيلي بين أهلي وإخوتي في أبوظبي، عاصمة الثقافة والفنون والمتاحف لدولة الإمارات الحبيبة»، مؤكداً في الوقت نفسه أن الفن التشكيلي رافدٌ مهم من روافد الثقافة بين الشعوب، ففي الإمارات تلتقي الثقافات والحضارات، وتتفاعل أواصر المحبة والصداقة، في إطار العيش المشترك الذي تحظى به هذه الدولة العزيزة على قلوبنا جميعاً.
وأعرب عن رغبته في أن يكون الفن التشكيلي، من خلال لوحاته، وسيلة لأخذ قسطٍ من الإمتاع الفني أو الوجداني، ولنؤكد، نحن جمهور الثقافة والفن، أن الإمارات هي أرض الحضارة والإبداع أيضاً.
وقال إن هذا المعرض، الذي يقام لمدة ثلاثة أيام في نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، يضم أكثر من خمسين لوحة، تتنوَّع موضوعاتها بين الشخصيات السعودية التاريخية والمعاصرة، ولوحات تصوِّر البيئة السعودية والاهتمامات الإنسانية. وأوضح قائلاً: «إن المعرض يحمل الأسلوب الانطباعي عبر مزج الألوان بالفكرة».
وذكر أن المعرض سوف يقدم فسحة عطلة ذهنية للمشاهدة والتمتع الفني، حيث حاولت أن يكون في المعرض مواضيع تمسّ شعور أي عربي.
ويُعدّ الأمير فيصل من الفنانين التشكيليين الذين ينتمون إلى الجيل السعودي الفني الجديد، استطاع من خلال رسوماته أن يقدم تجربة شعورية وإبداعية عالية الرفاهية، يحمل في ثنايا تجربته إمارات الإبداع والتفرّد، ويعشق التراث المحلي.
ويحيي الأمير فيصل، على هامش المعرض التشكيلي، أمسية شعرية في نادي ضباط القوات المسلحة مساء يوم 27 أبريل. حيث قال إنه يتطلع للقاء جمهور ومحبي الشعر في الإمارات والمنطقة، من منطلق حرصه على التواصل معهم، وذكر أنه يعتبر الشعر من أهم الموروثات الثقافية في المنطقة، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الأمسية في تعزيز أواصر التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، إضافة إلى مخاطبة المواهب المحلية والعربية الشابة والمبدعة في مجال الشعر، والتفاعل معها.