يقوم الكثير من الآباء والأمهات بتوبيخ أبنائهم وتوجيه اللوم لهم عند حصولهم على درجات متدنية في الامتحانات أو حتى عند رسوبهم، وكذلك يقومون بمقارنتهم مع الآخرين، وذلك لاعتقادهم أن هذا الأسلوب يمكن أن يساعد في تأديبهم وتفوقهم في المرات القادمة.
ولكن خبراء علم النفس لديهم نظرة أخرى في هذا الجانب، إذ ينصح الخبراء بضرورة مراعاة الآباء للأبناء ومدحهم عند حصولهم على درجات متدنية في الامتحانات أو عند رسوبهم لأن ردة الفعل الغاضبة يمكن أن تتسبب في تدهور حالتهم النفسية.
وأوضح الخبراء أن على الآباء امتداح أبنائهم على النتائج الجيدة التي حصلوا عليها أولاً، الأمر الذي يزيد من ثقة الطفل أو المراهق بنفسه، وفي نفس الوقت يجب عدم تجاهل النتائج الضعيفة بشرط الابتعاد عن الغضب والصوت المرتفع.
ويؤكد الخبراء وفقاً لـ"dw"، على أن ردود الفعل السلبية المبالغ فيها من جانب الآباء لا يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية أبدا، فإن الغضب يؤدي إلى ارتفاع هرمون الضغط العصبي بالجسم وبالتالي يتأثر القلب بشكل سلبي.
لذا فإن ردة الفعل العقلانية تعتبر الحل الأمثل من أجل البحث في الأسباب وحل المشاكل المسببة لهذه النتائج السيئة.
ويعتبر خبراء علم النفس، أن أفضل وسيلة للتعامل مع العلامات المتدنية للتلميذ هو البحث عن الأسباب التي أدت لذلك بدلاً من توجيه اللوم إليه، مع التأكيد على ضرورة التكلم مع الطالب من أجل تحديد سبب ضعف علاماته، وما إذا كان مرتبطاً بعدم اهتمامه بمادة علمية معينة أو بعدم التركيز في المحاضرات المدرسية.
ويقول الخبراء، أنه يجب على الأب والأم العمل على نقل خبرتهما في الحياة للطفل، لاسيما في ما يتعلق بتجاربهم المدرسية ومراحل الإخفاق والنجاح في مجال العلم، مشيرين، إلى أن الأبناء يكتسبون من تجارب آبائهم خبرة إضافية في الحياة من أجل التعامل السليم مع مواقف الحياة الصعبة.
ولكن خبراء علم النفس لديهم نظرة أخرى في هذا الجانب، إذ ينصح الخبراء بضرورة مراعاة الآباء للأبناء ومدحهم عند حصولهم على درجات متدنية في الامتحانات أو عند رسوبهم لأن ردة الفعل الغاضبة يمكن أن تتسبب في تدهور حالتهم النفسية.
وأوضح الخبراء أن على الآباء امتداح أبنائهم على النتائج الجيدة التي حصلوا عليها أولاً، الأمر الذي يزيد من ثقة الطفل أو المراهق بنفسه، وفي نفس الوقت يجب عدم تجاهل النتائج الضعيفة بشرط الابتعاد عن الغضب والصوت المرتفع.
ويؤكد الخبراء وفقاً لـ"dw"، على أن ردود الفعل السلبية المبالغ فيها من جانب الآباء لا يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية أبدا، فإن الغضب يؤدي إلى ارتفاع هرمون الضغط العصبي بالجسم وبالتالي يتأثر القلب بشكل سلبي.
لذا فإن ردة الفعل العقلانية تعتبر الحل الأمثل من أجل البحث في الأسباب وحل المشاكل المسببة لهذه النتائج السيئة.
ويعتبر خبراء علم النفس، أن أفضل وسيلة للتعامل مع العلامات المتدنية للتلميذ هو البحث عن الأسباب التي أدت لذلك بدلاً من توجيه اللوم إليه، مع التأكيد على ضرورة التكلم مع الطالب من أجل تحديد سبب ضعف علاماته، وما إذا كان مرتبطاً بعدم اهتمامه بمادة علمية معينة أو بعدم التركيز في المحاضرات المدرسية.
ويقول الخبراء، أنه يجب على الأب والأم العمل على نقل خبرتهما في الحياة للطفل، لاسيما في ما يتعلق بتجاربهم المدرسية ومراحل الإخفاق والنجاح في مجال العلم، مشيرين، إلى أن الأبناء يكتسبون من تجارب آبائهم خبرة إضافية في الحياة من أجل التعامل السليم مع مواقف الحياة الصعبة.