تعيش الأمريكيّة Lee Wachtstetter لي واشتستتّر منذ 12 عاماً على متن باخرة سياحيّة بشكل دائم فقد باعت بيتها وقرّرت بعد وفاة زوجها الثريّ أن تكمل بقيّة حياتها متنقّلة من بلد إلى آخر في رحلات بحريّة سياحيّة لا تنتهي، وفق ما أوردته "الواشنطن بوست".
وتفسّر المرأة البالغة من العمر 88 عاماً قرارها بالعيش الدّائم بهذا الأسلوب الفريد بوصيّة زوجها لها وهو على فراش الموت، فقد طلب منها بان تواصل القيام برحلاتها البحريّة بعد وفاته مثلما كان الأمر خلال الخمسين عاماً، التي عاشاها معاً فقد قاما بما يقارب التسعين رحلة بحريّة، ولكنّهما لم يقيما بشكل مسترسل على الباخرة مثلما هو الحال بالنسبة لها اليوم.
تقول لي، إنها بعد وفاة زوجها عام 1996 فكّرت مليّاً قبل بيع منزل الأسرة والعيش الدائم على متن الباخرة السياحية وخشيت فقدان علاقاتها بالأهل والأصدقاء، ولكنّها اقتنعت بأنّ أولادها الثلاثة كبروا واستقلوا بأنفسهم، وبالتالي لم يعد هناك ما يحول دون تحقيق أمنيتها بالإقامة الدائمة على متن باخرة "كريستال سيرينتي" الفاخرة، وهي عبارة عن فندق عائم من فئة 5 نجوم يمكن لها أن تؤوي أكثر من ألف مسافر ويعمل على متنها 655 شخصاً.
وقد قامت "لي"على متن هذه الباخرة الفخمة حتى الآن بـ 400 رحلة بحريّة سياحيّة و15 رحلة حول العالم، وزارت أكثر من 100 بلد مطل على البحر. وتدفع الأرملة الأمريكيّة الثريّة 450 دولاراً كلّ يوم مقابل الإقامة الدائمة والسّفر وكلّ الخدمات الأخرى التي تقدم لها على ظهر السفينة، وهي تعترف بأنّ التكلفة غاليّة ولكنّها تضيف أنّ زوجها الذي كان يعمل مقاولاً وجمع مالاً وفيراً ومات بمرض السرطان ترك لها ثروة تمكّنّها من العيش في رغد ورفاهيّة.
وتقضي "لي" يومها على متن الباخرة في مشاهدة الأفلام والمطالعة والتطريز وهي تستمتع بالحفلات الراقصة التي تقام كلّ ليلة على متن الباخرة وتفضّل تناول وجباتها على طاولة تضمّ دائماً ثمانيّة أشخاص لربط علاقات متجدّدة مع المسافرين، مع حرصها الكامل على القيلولة كلّ يوم، وهي تتصل بأبنائها وأحفادها عبر "الإيميل" و"السكايب"، وتنزل لزيارتهم عندما ترسو الباخرة في ميناء"ميامي" بالولايات المتحدة الأمريكيّة.
وتقول الأرملة الامركية الثرية إنّها في صحّة جيّدة ونادراً ما تصاب بوعكات صحيّة خفيفة، وإنها ستواصل هذا النّمط من العيش الدّائم على الباخرة السياحيّة إلى يوم وفاتها.
وتفسّر المرأة البالغة من العمر 88 عاماً قرارها بالعيش الدّائم بهذا الأسلوب الفريد بوصيّة زوجها لها وهو على فراش الموت، فقد طلب منها بان تواصل القيام برحلاتها البحريّة بعد وفاته مثلما كان الأمر خلال الخمسين عاماً، التي عاشاها معاً فقد قاما بما يقارب التسعين رحلة بحريّة، ولكنّهما لم يقيما بشكل مسترسل على الباخرة مثلما هو الحال بالنسبة لها اليوم.
تقول لي، إنها بعد وفاة زوجها عام 1996 فكّرت مليّاً قبل بيع منزل الأسرة والعيش الدائم على متن الباخرة السياحية وخشيت فقدان علاقاتها بالأهل والأصدقاء، ولكنّها اقتنعت بأنّ أولادها الثلاثة كبروا واستقلوا بأنفسهم، وبالتالي لم يعد هناك ما يحول دون تحقيق أمنيتها بالإقامة الدائمة على متن باخرة "كريستال سيرينتي" الفاخرة، وهي عبارة عن فندق عائم من فئة 5 نجوم يمكن لها أن تؤوي أكثر من ألف مسافر ويعمل على متنها 655 شخصاً.
وقد قامت "لي"على متن هذه الباخرة الفخمة حتى الآن بـ 400 رحلة بحريّة سياحيّة و15 رحلة حول العالم، وزارت أكثر من 100 بلد مطل على البحر. وتدفع الأرملة الأمريكيّة الثريّة 450 دولاراً كلّ يوم مقابل الإقامة الدائمة والسّفر وكلّ الخدمات الأخرى التي تقدم لها على ظهر السفينة، وهي تعترف بأنّ التكلفة غاليّة ولكنّها تضيف أنّ زوجها الذي كان يعمل مقاولاً وجمع مالاً وفيراً ومات بمرض السرطان ترك لها ثروة تمكّنّها من العيش في رغد ورفاهيّة.
وتقضي "لي" يومها على متن الباخرة في مشاهدة الأفلام والمطالعة والتطريز وهي تستمتع بالحفلات الراقصة التي تقام كلّ ليلة على متن الباخرة وتفضّل تناول وجباتها على طاولة تضمّ دائماً ثمانيّة أشخاص لربط علاقات متجدّدة مع المسافرين، مع حرصها الكامل على القيلولة كلّ يوم، وهي تتصل بأبنائها وأحفادها عبر "الإيميل" و"السكايب"، وتنزل لزيارتهم عندما ترسو الباخرة في ميناء"ميامي" بالولايات المتحدة الأمريكيّة.
وتقول الأرملة الامركية الثرية إنّها في صحّة جيّدة ونادراً ما تصاب بوعكات صحيّة خفيفة، وإنها ستواصل هذا النّمط من العيش الدّائم على الباخرة السياحيّة إلى يوم وفاتها.