قدم المدرب على فن الحياة و الاعلامي ميلاد حدشيتي عرضه التحفيزي على خشبة مسرح دوار الشمس في بيروت بهدف تعميم الروح الايجابية وتدريب الفرد على كيفية التعاطي الايجابي مع محيطه . وجه حدشيتي رسائل متفرقة محورها تغيير الافكار السائدة وتطوير قدرة الانسان على برمجة حياته نحو الافضل من خلال التعود على ممارسة القيم الاخلاقية والانسانية مثل المحبة والتعاون والتواصل الانساني وازالة الافكار السلبية من اللاوعي. وشدد حدشيتي على عامل الخوف الذي يتنامى في الفرد كلما كبر حيث ان المخاوف لدى الاطفال الصغار قليلة جدا بالمقارنة مع مخاوف الكبار التي تكبر وتزداد على قاعدة وهمية وغير حقيقية .
وقد شارك في العرض التحفيزي من خلال لقاءات مصورة عدد من النجوم والمشاهير الذين تحدثوا عن تجربتهم الانسانية ولخصوا نظرتهم الى المحبة واختصروها بلحظة مع احبائهم والاشخاص المقربين منهم .
وكانت من ضمن الرسائل التي وجهها حدشيتي ضرورة الالتفات الى الذات وعدم اهمالها لان محبة الذات ليست أنانية كما يتصور بعض بل هي وسيلة من وسائل التواصل الايجابي من خلال النظرة الايجابية الى الذات اولا.
شدد حدشيتي الى ضرورة البدء من اللحظة والتفكير بالحاضر ومن هنا تتضح الرسالة للعرض المسمى " صار وقتا " اي حان الوقت لبداية جديدة من دون رواسب الماضي واوهام المستقبل .
قدم حدشيتي خلال ساعة رسائل ايجابية تنطلق من خبرته الطويلة كمدرب على الحياة life coach وقيامه بدورات تدريبية وورش
تندرج ضمن اطار تعزيز الروح الايجابية والتفاؤل لتحقيق النجاح في الحياة .
.