ابتكر فريق من الباحثين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بالتعاون مع باحثين من جامعة ستانفورد، روبوت يمكنه الغوص في أعماق البحار والمحيطات للقيام بعدد كبير من المهمات.
ويحمل الروبوت الجديد، الذي أطلق عليه اسم " OceanOne"، مجموعة من أجهزة الاستشعار التي تساعده على السباحة.
وعُرض الروبوت في متحف التاريخ في فرنسا، إذ أبهر العلماء والحضور الذين زاروا المتحف من شتى أنحاء العالم.
وفي هذا السياق، أشار الأستاذ المساعد في العلوم البحرية في مركز أبحاث البحر الأحمر في جامعة الملك عبدالله، كريستيان فولسترا، إلى أنّ أهمّ استخدامات OceanOne تكمن في التنقيب عن النفط والغاز والإغاثة في حالات الكوارث وإصلاح السفن.
وأوضح أنّ التصوّر المبدئيّ للروبوت، الذي يبلغ طوله حوالى خمسة أقدام، كان لرصد الشعاب المرجانية في أعماق البحر الأحمر.
يُذكر أنّ الروبوت يتكوّن من جزء سفليّ يحتوي على بطاريات وحواسيب وحوالى 8 دافعات تؤهله إلى التحرّك بانسيابية تامة، أما في الجزء العلوي فهناك عينان تتميّزان بالرؤية المجسمّة مع ذراعين منفصلين.
