الشيخة ثاجبة بنت سلمان ترعى حفلاً خيرياً للعباءات التركية

مجموعة من سيدات الأعمال
من العرض
الشيخة هيفاء آل خليفة
جانب من المدعوات
السفيرة التركية
من العرض
من العرض
7 صور
تحت رعاية وحضور الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة، حرم رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري الشيخ سلمان بن عبد الله بن حمد آل خليفة، نظمت مجموعة مراد حفلاً خيرياً وعرض أزياء تركياً أقيم بفندق السوفوتيل، بالتعاون مع السفارة التركية في البحرين، وخصص ريعه لدعم الأسر المتعففة والمحتاجة التي ترعاها جمعية النور للبر، بحضور عدد من الشيخات وسيدات الأعمال، ورئيسات الجمعيات الخيرية، والعاملات في المجال التطوعي والخيري، ومجموعة من مصممات الأزياء، وحشد من السيدات التركيات المقيمة بالبحرين، ومنظمة الحفل سيدة الأعمال فوزية مراد، ومصمم العرض البحريني وفيق صليبيخ، مصمم العروض العالمية.
أكدت الشيخة ثاجبة أن الفعاليات الخيرية، التي تشهدها مملكة البحرين طوال العام هي دلالة على أن البحرين لها الريادة والتميز في هذا المجال ومثالاً يحتذي به في دول الخليج والمنطقة، مبينة أن ترجمة ذلك تتجلى في المساهمات والدعم، الذي تقدمه البحرين بدعم من القيادة، وعلى رأسها عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لكل الأنشطة الخيرية التي تصب في صالح المجتمع وأفراده.
وأشارت الشيخة ثاجبة بعد متابعتها لتصاميم العباءات وإشادتها بالعرض والتشكيلة والعارضات، أن العباءة الخليجية، لا تزال تستحوذ على السيادة في عروض الأزياء العالمية، وصارت البديل الأفضل والأجمل والأكثر حشمة عن بقية التصاميم الأخرى، مردفة أن العباءة العربية والخليجية ستبقى رمزاً ودلالة على الأصالة الخليجية والعربية، ومصدر فخر واعتزاز للمرأة الخليجية علي وجه الخصوص.
وتضمن الحفل الذي تنظمه مجموعة مراد لأول مرة على عرض لمجموعة من الجلابيات والعباءات العصرية والتقليدية، تميزت بالأقمشة الحريرية السوداء والملونة، والقصات الحديثة، لتضم تشكيلة رائعة للسيدات الباحثات عن الأناقة.
ومن جانب آخر ذكرت الشيخة مروة بنت عبد الرحمن آل خليفة حرم المغفور له الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة، أن كثيراً من الخليجيات ومنهن المرأة البحرينية لم يتنازلن عن ارتداء «العباية» رغم مسايرة أغلبهن للموضة، حيث لا تزال المرأة تحرص على ارتداء العباءة في الاجتماعات النسوية والمناسبات الاجتماعية، ما يؤكّد احترامها لثقافة وتاريخ وإرث بلدها، مشيرةً إلى أن المرأة ومن خلال ارتدائها العباءة تكون سفيرة لهذا الإرث الثقافي والاجتماعي.