مع أول أيام الحرية، بعد ستة أشهر خلف أسوار السجن، أصر الفنان أحمد عزمي على توضيح حقيقة تناوله المخدرات، وكيف تسببت وفاة شقيقه فى إدمانه للمهدئات، كما وجه رسالة لطليقته وأم طفله، مؤكدا أن طلبها للطلاق كان بمثابة حكم بالاعدام، ولكنه يتفهم موقفها.
أحمد عزمي أكد فى أول ظهور له ببرنامج العشرة مساء مع الإعلامي وائل الابراشي، بأنه يتناول المهدئات بوصفة طبية بعدما أصيب باكتئاب حاد عقب وفاة شقيقه، ولكنه لم يتعاطي المخدرات ولا أقراص الترامادول، وأكد أن ضابط الكمين عثر معه علي المهدئات بالفعل، ولكنه لفق له أقراص الترامادول، مشيرا إلي أنه رأي الأقراص المخدرة داخل السجن أكثر مما شاهدها فى الشارع.
عزمى بكي عندما تذكر كل رفاقه الذين تخلوا عنه، ولكنه ابدي تفهما لموقف طليقته وقال: أقدر موقف السيدة العظيمة دينا كامل طليقتي لأن الكلام الذي قيل عني كان كثيرًا ، وبعد طلاقي من زوجتي لم أبكِ على أي شىء آخر لأنه لا يوجد شئ أكبر من ذلك كي أبكي عليه ".
وأضاف : " هي سيدة عظيمة و وقفت بجانبي ، و خسارتي لها هي و نجلي آدم كانت بمثابة الإعدام " واشار إلي أن ابتعاده عن مواقع التواصل الاجتماعي حرمه من فرصة توضيح موقفه والدفاع عن نفسه.
ردا علي سؤال حول هوية الفتاة التي رافقته فى السيارة أثناء القبض عليه، قال أن كل ما تردد حول زواجه منها عرفيا غير صحيح، كما نفي أن تكون هذه الفتاة مسجلة آداب، وأكد أنه لبي طلب زوجته فورا ومنحها ورقة الطلاق لتخرج من كل هذه الفضائح احتراما لها ولعائلتها.
المثير أن بسمة رمضان الفتاة التى رافقته بالسيارة أثناء القبض عليه قامت بعمل مداخلة وأكدت أنها كانت زوجته وقتها، ومعها ورقة تثبت هذا الزواج، وتم استبعادها من القضية بقرار من النيابة، كما أكدت أن المواد المخدرة تم تلفيقها للفنان وطلب منها الاعتراف عليه ولكنها رفضت، وعاد عزمي لينكر الزواج تماما.
شاهد دموع أحمد عزمي