في هذا العصر الذي أصبحت التكنولوجيا لغته الرسمية، أصبح كل منا يمتلك على الأقل جهازاً محمولاً من الأجهزة الذكية إن لم يكن اثنين أو أكثر، وباتت التطبيقات الحديثة بمزاياها وإمكاناتها المتعددة والمتنوعة تنهال على المستهلكين كالمطر لاسيما تطبيقات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهواتف الذكية المحمولة، مما أصاب العقول بحالة من الانبهار والتشتت بين الانتقال من هذا التطبيق لذاك، وتحميل أحدث إصدارات هذه التطبيقات، فبتنا نعيش في حالة من صخب التطبيقات الإلكترونية، فهل أثر هذا الصخب سلباً أم إيجاباً علينا؟ وكم تطبيقاً صار في حوزة جوالات السعوديين الآن؟
فيما يلي بعض الإجابات والآراء:
بداية تقول شهد محمد "طالبة إدارة أعمال" عن فائدة هذه التطبيقات ونظرتها لها: نعم، أستفيد من التطبيقات جداً بالتواصل مع صديقاتي وعمل جروبات جامعية، واستفدت جداً منها في تعلم الطبخات والحلويات السهلة المنتشرة في التطبيقات بسهولة، كما أن بعضها ممتع جداً كـ"السناب" الذي يساعدني على مشاهدة الأهل والأصدقاء ونزهاتهم في نهاية الأسبوع رغم أنني لست جريئة في استخدام هذا التطبيق، فأنا عندي على جوالي "إنستغرام" و"واتس" و"سناب" و"فيس بوك" و"بلاك بيري كيك"، وأحاول دائماً الموازنة في استخدامها بما لا يؤثر سلباً علي، فكله في ميزان الشخص وسيحاسب عليه.
ويقول الإعلامي أحمد العيدي: لدي الكثير من التطبيقات الشائعة للتواصل والمشاركة مع الأقارب والأصدقاء وحتى الجماهير، والكثيرون منا وأنا أحدهم قد يقومون بتحميل عدد من التطبيقات، ولكنهم يستخدمون عدداً محدوداً منها، وأكثر ما يتم استخدامه برامج الاتصال والتواصل، مثل: "تويتر"، "الفيس بوك"، "تانجو"، "واتس أب" الذي يعد تطبيقي المفضل والأكثر استخداماً.
أما عن تأثير هذه التطبيقات فيقول: التأثيرات عديدة، ولكن معظمها سلبي، فهي تستهلك الوقت وتشتت الذهن، وقد تتطور تأثيراتها السلبية لدرجة الحوادث والوفيات أثناء استخدامها في القيادة، أما إيجابياتها فتتمثل في التواصل مع الأهل والاطلاع على كل جديد.
ويقول موفق الغازي "طالب جامعي": لدي 6 تطبيقات، من ضمنها: "السناب"، و"الواتس"، و"إنستغرام"، وأستفيد منها جميعاً في التواصل الاجتماعي ومعرفة آخر الأخبار والأحداث وعمل جروبات جماعية مفيدة في مجال الدراسة أو العمل، وأضفنا "سنابات" مفيدة اجتماعياً وتخدم الناس بدون إفراط ولا تفريط، إلا أنها للأسف قد تكون مضيعة للوقت إن أساء الشاب أو الفتاة استخدامها أو استخدمت في الإساءة أو الضرر للآخرين والنيل منهم وتصفية الحسابات.
أما سلوى حمدي "موظفة" فلها رأي آخر، حيث تقول: للأسف تأثيرات التطبيقات المنوعة السلبية أكثر من الإيجابية، فهناك الكثير من الأشخاص يستخدمونها بهدف الشهرة ولتعريف الناس بكل ما يخص حياتهم، وأصبح التصوير للأسف هوساً، وأصبحوا لا يستمتعون بتنزههم واجتماعاتهم وغيرها لانشغالهم بتصوير كل تحركاتهم، حتى الصغار للأسف أصبحت لديهم تطبيقات خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي بدون رقابة من قبل الأهل وإعطائهم الحرية بالتصرف، ولدى بعض الأشخاص قناعة بأن التطور يكون بكثرة التطبيقات بمواقع التواصل الاجتماعي، وهذا تصور خاطئ، فالتطور هو تطور وتنمية الفكر.
كادر: إحصائيات مذهلة
أشارت دراسة عن تطبيقات الجوال في السعودية إلى أن السعودية أصبحت تحتل المرتبة الثالثة كأعلى نسبة لمستخدمي الهواتف الذكية في العالم، فقد بلغ متوسط عدد ﺍﻟﺘطﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘم ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟذكي ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ 82 تطبيقاً، كما يحتوي كل هاتف ذكي في السعودية وسطياً على سبعة تطبيقات مدفوعة.
وعن أكثر تطبيقات الدردشة انتشاراً فقد احتل "الواتس أبWhatsapp " المرتبة الأولى، ثم "بي بي ام BBM " و"إم أس أن MSN " على التوالي، وقد استحوذ "فيسبوك Facebook " على المرتبة الأولى في لائحة أكثر التطبيقات الاجتماعية انتشاراً، يليه "تويتر Twitter "، ثم "لينكد إن"Linkedin.
فيما يلي بعض الإجابات والآراء:
بداية تقول شهد محمد "طالبة إدارة أعمال" عن فائدة هذه التطبيقات ونظرتها لها: نعم، أستفيد من التطبيقات جداً بالتواصل مع صديقاتي وعمل جروبات جامعية، واستفدت جداً منها في تعلم الطبخات والحلويات السهلة المنتشرة في التطبيقات بسهولة، كما أن بعضها ممتع جداً كـ"السناب" الذي يساعدني على مشاهدة الأهل والأصدقاء ونزهاتهم في نهاية الأسبوع رغم أنني لست جريئة في استخدام هذا التطبيق، فأنا عندي على جوالي "إنستغرام" و"واتس" و"سناب" و"فيس بوك" و"بلاك بيري كيك"، وأحاول دائماً الموازنة في استخدامها بما لا يؤثر سلباً علي، فكله في ميزان الشخص وسيحاسب عليه.
ويقول الإعلامي أحمد العيدي: لدي الكثير من التطبيقات الشائعة للتواصل والمشاركة مع الأقارب والأصدقاء وحتى الجماهير، والكثيرون منا وأنا أحدهم قد يقومون بتحميل عدد من التطبيقات، ولكنهم يستخدمون عدداً محدوداً منها، وأكثر ما يتم استخدامه برامج الاتصال والتواصل، مثل: "تويتر"، "الفيس بوك"، "تانجو"، "واتس أب" الذي يعد تطبيقي المفضل والأكثر استخداماً.
أما عن تأثير هذه التطبيقات فيقول: التأثيرات عديدة، ولكن معظمها سلبي، فهي تستهلك الوقت وتشتت الذهن، وقد تتطور تأثيراتها السلبية لدرجة الحوادث والوفيات أثناء استخدامها في القيادة، أما إيجابياتها فتتمثل في التواصل مع الأهل والاطلاع على كل جديد.
ويقول موفق الغازي "طالب جامعي": لدي 6 تطبيقات، من ضمنها: "السناب"، و"الواتس"، و"إنستغرام"، وأستفيد منها جميعاً في التواصل الاجتماعي ومعرفة آخر الأخبار والأحداث وعمل جروبات جماعية مفيدة في مجال الدراسة أو العمل، وأضفنا "سنابات" مفيدة اجتماعياً وتخدم الناس بدون إفراط ولا تفريط، إلا أنها للأسف قد تكون مضيعة للوقت إن أساء الشاب أو الفتاة استخدامها أو استخدمت في الإساءة أو الضرر للآخرين والنيل منهم وتصفية الحسابات.
أما سلوى حمدي "موظفة" فلها رأي آخر، حيث تقول: للأسف تأثيرات التطبيقات المنوعة السلبية أكثر من الإيجابية، فهناك الكثير من الأشخاص يستخدمونها بهدف الشهرة ولتعريف الناس بكل ما يخص حياتهم، وأصبح التصوير للأسف هوساً، وأصبحوا لا يستمتعون بتنزههم واجتماعاتهم وغيرها لانشغالهم بتصوير كل تحركاتهم، حتى الصغار للأسف أصبحت لديهم تطبيقات خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي بدون رقابة من قبل الأهل وإعطائهم الحرية بالتصرف، ولدى بعض الأشخاص قناعة بأن التطور يكون بكثرة التطبيقات بمواقع التواصل الاجتماعي، وهذا تصور خاطئ، فالتطور هو تطور وتنمية الفكر.
كادر: إحصائيات مذهلة
أشارت دراسة عن تطبيقات الجوال في السعودية إلى أن السعودية أصبحت تحتل المرتبة الثالثة كأعلى نسبة لمستخدمي الهواتف الذكية في العالم، فقد بلغ متوسط عدد ﺍﻟﺘطﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘم ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟذكي ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ 82 تطبيقاً، كما يحتوي كل هاتف ذكي في السعودية وسطياً على سبعة تطبيقات مدفوعة.
وعن أكثر تطبيقات الدردشة انتشاراً فقد احتل "الواتس أبWhatsapp " المرتبة الأولى، ثم "بي بي ام BBM " و"إم أس أن MSN " على التوالي، وقد استحوذ "فيسبوك Facebook " على المرتبة الأولى في لائحة أكثر التطبيقات الاجتماعية انتشاراً، يليه "تويتر Twitter "، ثم "لينكد إن"Linkedin.