تتوجه جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية في إطار مسعاها الرئيسي لتوصيل رسالتها المعنية بالمساهمة في دعم برنامج التوعية والوقاية من السرطان، وتقديم خدمات مساندة للمرضى المصابين به إلى افتتاح أول مركز متكامل للكشف المبكر عن أمراض السرطان، سيكون الأول من نوعه في "الشرقية"، تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة، يوم الثلاثاء المقبل.
من جانبه، كشف عبدالعزيز التركي رئيس جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، أن افتتاح المركز الخيري للكشف المبكر عن أمراض السرطان يأتي بعد رصد الجمعية تزايد حالات الإصابة بالمرض خلال السنوات الأخيرة في السعودية، والخليج والعالم، وأهمية الكشف المبكر عنه في مراحله الأولى، مبيناً أن اكتشافه في مرحلة مبكرة يساهم بنسبة كبيرة في الشفاء منه، أو يحد من انتشار المرض، ويساعد على انخفاض نسبة الوفيات به. وفقاً لـ "الوكالات".
وأضاف أن المركز سيضم عدداً من الكفاءات السعودية من الأطباء المختصين، وأنه تم الالتزام فيه بمعايير طبية دقيقة للكشف المبكر عن كل أمراض السرطان، ووضع آلية واضحة لتحويل الحالات المرضية إلى المستشفيات المتخصصة، كما أن المركز سيختص بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، وعنق الرحم، والقولون، والبروستاتا مع العمل على نشر التوعية المجتمعية بأمراض السرطان وتثقيف الكوادر الطبية والتمريضية.
وأشار التركي، إلى أن فكرة إنشاء المركز المتكامل انطلقت بعد تبرع إحدى سيدات الأعمال بتكلفة إنشاء المركز، وتنازل هيئة المدن الصناعية عن الأرض المخصصة للمشروع.
يذكر أن الإحصاءات الرسمية لعام 2015 أشارت إلى ارتفاع عدد المصابين بالسرطان في السعودية بنسبة تصل إلى 90 حالة بين كل 100 ألف شخص.