كشفت دراسة أسترالية أن ارتفاع مستوى المياه في المحيط الهادئ أدى إلى تآكل الشطآن واختفاء خمس من جزر سليمان.
كما أشارت إلى أن الجزر الخمس التي اختفت كلياً كانت غير مأهولة، لكن ينتشر فيها النبات، وتصل مساحة الكبرى بينها إلى خمسة هكتارات، وكان الصيادون يستخدمونها أحياناً كمحطة توقف، ذاكرة أن هناك ست جزر أخرى معرضة للاختفاء؛ لأن تآكل الشطآن أدى إلى جرف 10 منازل إلى المياه في السنوات الخمس الأخيرة وأرغم بلدتين على الانتقال الى مناطق داخلية.
وأوضح معدو الدراسة أن رد الفعل المحلي على هذا التطور قد تشكل مثالاً للدول المهددة بارتفاع مستوى مياه البحار، مشيرين إلى مدينة تارو عاصمة منطقة شوازيل التي قررت من الآن أن تنتقل إلى منطقة أكثر ارتفاعاً.
ومن الجدير بالذكر أن جزر سليمان تتمركز في جنوب المحيط الهادئ، وهي دولة كبيرة مؤلّفة من مجموعة جزر يفوق عددها 990 جزيرة، ومقسّمة إلى محافظات عدّة، وهي: جواد الكانال، والوسطى، وتشويسيول، وإيزابيل، وماكيراولو، وماليتا، ورينيل، وبيلونا، وتيموتو، والغربيّة، وتشتهر بعدد من المعالم السياحيّة والتاريخيّة والثقافيّة، كما تتميّز بمناظر طبيعيّة بركانيّة خلابة، ويبلغ عدد سكّانها حوالي 500 ألف نسمة.
كما أشارت إلى أن الجزر الخمس التي اختفت كلياً كانت غير مأهولة، لكن ينتشر فيها النبات، وتصل مساحة الكبرى بينها إلى خمسة هكتارات، وكان الصيادون يستخدمونها أحياناً كمحطة توقف، ذاكرة أن هناك ست جزر أخرى معرضة للاختفاء؛ لأن تآكل الشطآن أدى إلى جرف 10 منازل إلى المياه في السنوات الخمس الأخيرة وأرغم بلدتين على الانتقال الى مناطق داخلية.
وأوضح معدو الدراسة أن رد الفعل المحلي على هذا التطور قد تشكل مثالاً للدول المهددة بارتفاع مستوى مياه البحار، مشيرين إلى مدينة تارو عاصمة منطقة شوازيل التي قررت من الآن أن تنتقل إلى منطقة أكثر ارتفاعاً.
ومن الجدير بالذكر أن جزر سليمان تتمركز في جنوب المحيط الهادئ، وهي دولة كبيرة مؤلّفة من مجموعة جزر يفوق عددها 990 جزيرة، ومقسّمة إلى محافظات عدّة، وهي: جواد الكانال، والوسطى، وتشويسيول، وإيزابيل، وماكيراولو، وماليتا، ورينيل، وبيلونا، وتيموتو، والغربيّة، وتشتهر بعدد من المعالم السياحيّة والتاريخيّة والثقافيّة، كما تتميّز بمناظر طبيعيّة بركانيّة خلابة، ويبلغ عدد سكّانها حوالي 500 ألف نسمة.
