بعد أن أعلنت الأوامر الملكية بإنشاء هيئة عامة للثقافة، أعرب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي أن ذلك القرار سيسهم في منح العمل الثقافي والأدبي والفني حضور وطني وعربي ودولي بشكل أكبر، كما يعتبر انطلاقة إضافية نوعية في الإجراءات المتنوعة الداعمة للمؤسسات الثقافية المختلفة والمتمثلة في المراكز الثقافية، الأندية الأدبية، الجمعيات الفنية والمكتبات العامة إضافة إلى المؤسسات الثقافية الأهلية المختلفة، الأمر الذي بدوره سيعمل على تعزيز أدوارها وحضورها على مختلف الأصعدة، كما سيضيف لها مساحة أكبر في مفهوم صناعة العمل الثقافي بمختلف جوانبه إدارية كانت أم اقتصادية، بجانب التفاعل الكبير مع القطاع الخاص والجهات الحكومية الأخرى التي ستسهم في النهوض بالعمل الثقافي وبالتالي مخرجاته داخل المملكة وخارجها.
وبحسب ما جاء في صحيفة سبق، فقد تقدم الطريفي باسمه ونيابة عن زملائه المثقفين، و الأدباء، و الفنانين وجميع المنتسبين إلى قطاعات وزارة الثقافة والإعلام في المملكة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بخالص الشكر والتقدير بمناسبة صدور الأمر بإنشاء هذه الهيئة من ضمن حزمة الأوامر الملكية التي جاءت منسجمة ومؤيدة لرؤية المملكة 2030.