شهدت المستشفيات تنامي ظاهرة التصوير داخل المنشآت الصحية وبث تلك الصور والفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغرض تشويه السمعة أو لرصد جوانب القصور فيها أو حتى لتصوير المرضى، ومن هذا المنطلق لجأت بعض المستشفيات الحكومية في السعودية إلى إصدار عقوبات جديدة ضد كل من يضبط وهو يصور داخل أروقتها، وذلك بمصادرة الجهاز الذي تم التصوير به.
وتم تركيب عدد من اللافتات في بعض المستشفيات، ومن ضمنها: مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في الرياض، والذي حذر بصورة قطعية المرضى والمراجعين من التقاط الصور والفيديوهات لمرافق المستشفى أو العاملين فيه، والتي ذكر فيها أن أي شخص يضبط وهو يمارس ذلك داخل أروقة المستشفى، فإن على الإدارة أن تصادر الجهاز الذي استخدمه في التصوير، فيما أكدت مصادر أن الجهات الأمنية في المستشفى ستتدخل لمصادرة الجهاز في حال رفض أي شخص تسليمه، وذلك وفقاً لصحيفة "الوطن".
وكانت بعض الجهات الحكومية، ومنها: وزارة التعليم، قد أصدرت قرارات تشبه القرار الصحي في المستشفيات، وذلك بمنع التصوير داخل المنشآت التابعة لهذه الجهات إلا بعد الحصول على الموافقة والأذونات من الجهة الرسمية.
الجدير بالذكر، توعد مؤخراً مدير الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بلجون بالتحقيق مع مسؤولة العلاقات العامة والإعلام في أحد مستشفيات العاصمة المقدسة، وذلك لمخالفتها النظام بأخذ صورة "سيلفي" لها داخل غرفة العمليات أثناء قيام الفريق الطبي بإجراء عملية جراحية، الأمر الذي يناقض قوانين المنشآت الصحية.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
