يتعرض الإنسان إلى الإصابة بالربو بسبب ضيق الشُّعب الهوائية مع تقلص في العضلات ما يؤدي إلى التحسس والأزمات التنفسية المصحوبة بعوارض عدة منها أمراض الصدر، ويعد الربو من أكثر الأمراض المنتشرة بين أفراد المجتمع السعودي.
وقد كشفت استشارية أمراض الحساسية والمناعة، وعضو جمعية الحساسية والمناعة الدكتورة فوزية آل جار الله، بمناسبة اليوم العالمي للربو، أن مرض الربو بات ينتشر بصورة كبيرة على مستوى العالم، وأنه يحل في الدرجة الثالثة بعد مرض السكري، والضغط، بسبب التغيرات المناخية البيئية، خصوصاً في السعودية، مضيفة أن عامل الوراثة يعد أحد أسباب الإصابة بالمرض، فإذا أصيب شخص في العائلة بالربو، فإن احتمال إصابة طفل به تشكل50%، وفي حال أصيب شخصان من العائلة به فإن احتمالية إصابة الطفل به ترتفع إلى 70%".
وأكدت آل جار الله، أهمية نشر التوعية الصحية في المجتمع بأسباب أمراض الحساسية والربو وعلاجها والوقاية منها، مشيرة إلى أن البداية تبدأ بالتوعية بالمرض، وطريقة علاجه، والتعامل معه، واليوم العالمي للربو يقام كل سنة لهذا الغرض، حيث يتحدث عن الربو، وأسباب الإصابة به لتعريف الأطباء والمرضى بطرق علاجه ووسائل الوقاية منه. وفقاً لـ "الوكالات".
جدير بالذكر، أنه تم تحديد أول ثلاثاء في شهر مايو من كل عام ليكون يوم الربو العالمي من أجل زيادة الوعي والمعرفة عند المرضى وذويهم بطرق علاجه، وأساليب الوقاية منه ، وتشير الإحصاءات إلى أن هذا المرض يصيب ما يربو على 300 مليون إنسان في العالم.