نظراً لحاجة كثير من الناس إلى متبرعين بالأعضاء، استطاع المركز السعودي لزراعة الأعضاء أن يستفيد من 50% من أعضاء المتوفين دماغياً في السعودية الذين يقدَّر عددهم سنوياً بـ 1200 شخص.
وكشف مدير المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين، أن المركز حصل على 50% من أعضاء هؤلاء المتوفين دماغياً، وتمكَّن من زراعة 500 كبد، وأكثر من ألف كلية، إضافة إلى زراعات متعددة للقلب والرئتين، محققاً زيادة في نسبة التبليغ بحوالي 20%، والأهم زيادة التعامل مع الحالات وتشخيصها بنسبة30%، وهذا بالتالي أثَّر على زيادة الأعضاء المزروعة.
من جانبه، ذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء "إيثار" عبدالعزيز بن علي التركي، أن "المؤتمر الذي يقام على مدى يومين، يسلط الضوء على التعريف بأهم المستجدات في مجال زراعة الأعضاء والعناية بالمريض والمتبرع في هذا المجال، كما يركز على أمراض الفشل العضوي ومواضيع التبرع وزراعة الأعضاء، والوفاة الدماغية، والرعاية المثلى للمتبرع بالأعضاء بعد الوفاة بهدف رفع مستوى الكفاءات الطبية في هذا المجال". مشيراً إلى حضور 30 متحدثاً محلياً وعالمياً من ذوي الخبرة، وذلك خلال المؤتمر الخليجي الثاني لزراعة الأعضاء الذي تنظمه الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء "إيثار" في الخبر.