كشفت نتائج دراسة أستراليَّة صدرت حديثاً أجراها باحثون من جامعة نيوكاسيل، أنَّ لعب الأب مع أطفاله يحسن صحتهم النفسيَّة والسلوكيَّة وليس فقط الجسديَّة.
وأشار الباحثون وفقاً لوكالة «أنباء الشرق الأوسط»، إلى أنَّ الأطفال في سنِّ الرابعة، الذين يستمتعون باللعب مع آبائهم يتمتعون بسلوك أفضل ومشكلات نفسيَّة أقل، وعزوا ذلك إلى أنَّ اللعب يسمح للأطفال بإطلاق غرائزهم التنافسيَّة، وفي الوقت نفسه تعلم التحكم في المشاعر العدوانيَّة لديهم.
وللتوصل إلى هذه النتائج درس الباحثون، سلوك مجموعة من الأطفال دخلوا مع آبائهم في مجموعة من الألعاب البسيطة الممتعة مثل التنافس بين الأب وابنه على خلع الجوارب التي يرتدونها، وخصصت هذه الألعاب بحيث تمنع الأطفال من الشعور بأي عدوانيَّة أو الإصابة بجروح، وأيضاً الاستمتاع بوقتهم، إذ إنَّ بعض الآباء سمحوا لأولادهم بالفوز عليهم لتشجيعهم على الاستمرار في اللعب.
وأوضح الباحثون، أنَّ هذه الأنواع من الألعاب تتضمن الإحساس بالمنافسة والتحدي وضبط النفس، وأيضاً إحساس الطفل بأنَّه الأقوى عندما يتغلب على الأب، فضلاً عن كثير من الضحك والمرح، كما توفر هذه الألعاب للطفل فرصة حقيقيَّة لممارسة مهارات اجتماعيَّة مهمَّة مثل إدراك مختلف المشاعر والتغلب على العدوانيَّة وحبِّ اللعب المتبادل.
لعب الأب مع أبنائه يحسن صحتهم النفسيَّة والسلوكيَّة
- أخبار
- سيدتي - نهيل عبدالله
- 19 مايو 2016