فوجىء الصحافيون في المغرب، من انعقاد أولى المؤتمرات الصحافية لمهرجان موازين قبل الموعد المحدّد لها، حيث عقد منظّمو المهرجان مساء أمس الأربعاء، مؤتمراً للفنان العراقي كاظم الساهر مع منابر إعلامية معينة، في إهمال واضح لباقي المنابر.
واستاء عدد كبير من الصحافيين المغاربة من عدم تمكّنهم من تغطية هذا الحدث الفني، ومنعهم من حضور حفل الفنان العراقي يوم الجمعة المقبل لأسباب اعتبرها المنظمون شخصية، بينما اعتبرها المتابعون غير موضوعية.
وقالت إحدى الصحافيات في تدوينة لها على الفيسبوك معلقة على الإقصاء وموجهة رسالة إلى كاظم الساهر "انتظرنا اللقاء بالفنان كاظم الساهر كعشاق لأغانيه قبل أن ننتظره كصحافة وإعلام لنفاجأ أن مهرجان موازين ينطلق قبل موعده، ويعقد منظموه لقاء مع منابر إعلامية معينة يومه الأربعاء في تغييب واضح للصحافة الوطنية التي تابعت مسار كاظم وكتبت عنه الكثير.".
وأضافت "وكنا قد فوجئنا بالأمس أيضا بخبر منع الصحافة من حضور حفلي الفنان العراقي يوم الجمعة المقبل لأسباب أعتبرها شخصيا غير موضوعية. وأيا كان المسؤول عن انطلاق المهرجان قبل موعده، أوجه رسالتي لكاظم الذي أجزم أنني ولجت مهنة المتاعب على أمل محاورته في يوم ما، وأقول إن الصحافة المغربية لا تستحق أن تختزلها في أربعة منابر، خاصة عندما يتعلق الأمر بمهرجان ضخم كموازين، وأن المغرب الذي اخترت الإقامة فيه يضم الملايين من معجبيك يستحقون أن يسمعوا عن أخبارك عن طريق أكثر من جريدة وموقع وشاشة تلفزيون".
وحول أسباب الإقصاء علمت "سيدتي نت" من بعض المنظمين في اتصال معهم أن الأمر جاء على حين غرة، بسبب الالتزامات الفنية للقيصر دفعته إلى استباق اللقاء مع الصحافة التي حددها بنفسه في أربعة منابر بالتنسيق مع مدير أعماله ، واضطررنا لدعوة الصحفيين في سرعة قياسية ، هذا كل ما في الأمر".
ويحيي كاظم ثلاث سهرات اليوم الخميس تضم الشركاء والشخصيات الرسمية ومن المزمع أن تحضرها بعض الأميرات المغربيات ، كما سيكون لعشاق القيصر سهرتين متتاليتين على مسرح محمد الخامس بالرباط حيث ان كل التذاكر والدعوات نفذت، لذا جاء قرار المنظمين بعدم السماح للصحافيين بالحضور بالبادج الذي يسمح للصحافيين بالدخول إلى كل سهرات المهرجان.
الأمر الذي زاد من حنق الصحافيين واعتبروه اقصاءً في حقهم وزاد الطين بلة بعدما لم يتم اخطارهم بالمؤتمر الصحافي الذي عقده الساهر قبل أوانه.
و يبدو أن سهرة كاظم الساهر ستعيد إلى الأذهان النجاح الباهر الذي عرفته سهرة ماجدة الرومي العام الماضي على نفس المسرح ، غير أن ماجدة كانت كريمة في الندوة الصحفية و أن الصحافيين حضروا حفلها دون أي بلبلة تذكر مثلما حصل هذا العام مع كاظم .
واستاء عدد كبير من الصحافيين المغاربة من عدم تمكّنهم من تغطية هذا الحدث الفني، ومنعهم من حضور حفل الفنان العراقي يوم الجمعة المقبل لأسباب اعتبرها المنظمون شخصية، بينما اعتبرها المتابعون غير موضوعية.
وقالت إحدى الصحافيات في تدوينة لها على الفيسبوك معلقة على الإقصاء وموجهة رسالة إلى كاظم الساهر "انتظرنا اللقاء بالفنان كاظم الساهر كعشاق لأغانيه قبل أن ننتظره كصحافة وإعلام لنفاجأ أن مهرجان موازين ينطلق قبل موعده، ويعقد منظموه لقاء مع منابر إعلامية معينة يومه الأربعاء في تغييب واضح للصحافة الوطنية التي تابعت مسار كاظم وكتبت عنه الكثير.".
وأضافت "وكنا قد فوجئنا بالأمس أيضا بخبر منع الصحافة من حضور حفلي الفنان العراقي يوم الجمعة المقبل لأسباب أعتبرها شخصيا غير موضوعية. وأيا كان المسؤول عن انطلاق المهرجان قبل موعده، أوجه رسالتي لكاظم الذي أجزم أنني ولجت مهنة المتاعب على أمل محاورته في يوم ما، وأقول إن الصحافة المغربية لا تستحق أن تختزلها في أربعة منابر، خاصة عندما يتعلق الأمر بمهرجان ضخم كموازين، وأن المغرب الذي اخترت الإقامة فيه يضم الملايين من معجبيك يستحقون أن يسمعوا عن أخبارك عن طريق أكثر من جريدة وموقع وشاشة تلفزيون".
وحول أسباب الإقصاء علمت "سيدتي نت" من بعض المنظمين في اتصال معهم أن الأمر جاء على حين غرة، بسبب الالتزامات الفنية للقيصر دفعته إلى استباق اللقاء مع الصحافة التي حددها بنفسه في أربعة منابر بالتنسيق مع مدير أعماله ، واضطررنا لدعوة الصحفيين في سرعة قياسية ، هذا كل ما في الأمر".
ويحيي كاظم ثلاث سهرات اليوم الخميس تضم الشركاء والشخصيات الرسمية ومن المزمع أن تحضرها بعض الأميرات المغربيات ، كما سيكون لعشاق القيصر سهرتين متتاليتين على مسرح محمد الخامس بالرباط حيث ان كل التذاكر والدعوات نفذت، لذا جاء قرار المنظمين بعدم السماح للصحافيين بالحضور بالبادج الذي يسمح للصحافيين بالدخول إلى كل سهرات المهرجان.
الأمر الذي زاد من حنق الصحافيين واعتبروه اقصاءً في حقهم وزاد الطين بلة بعدما لم يتم اخطارهم بالمؤتمر الصحافي الذي عقده الساهر قبل أوانه.
و يبدو أن سهرة كاظم الساهر ستعيد إلى الأذهان النجاح الباهر الذي عرفته سهرة ماجدة الرومي العام الماضي على نفس المسرح ، غير أن ماجدة كانت كريمة في الندوة الصحفية و أن الصحافيين حضروا حفلها دون أي بلبلة تذكر مثلما حصل هذا العام مع كاظم .