لم تتوقع السعودية سحر الخوجة، البالغة من العمر 52 عاماً، أن تكون رحلتها مع ابنتها سالي، البالغة من العمر 22 عاماً، لمعالجة الأخيرة من السرطان، ستكون رحلة أبدية.
فقد ضمّت قائمة الضحايا الـ66 للطائرة المصرية المنكوبة اسم سحر حسين خوجة، التي تعمل موظفة في السفارة السعودية في القاهرة منذ 20 عاماً ، وهي أمّ لابنين من طليقها المصري. وقد ورافقت ابنتها سالي، التي تعاني من سرطان الغدد اللمفاوية في رحلة علاجية إلى إسبانيا، قبل أن تنتقلا إلى باريس.
وعلى إثر ذلك، اتصل السفير السعودي في القاهرة أحمد بن عبدالعزيز قطان بابن الراحلة محمد وقدّم له تعازيه، وأبلغه بأنه سيتكفل بكامل مصاريفه حتى انتهاء دراسته الجامعية.
يُشار إلى أن السفير والوزير السابق والشاعر عبدالعزيز خوجة هو عمّ الراحلة سحر الخوجة.
يُذكر أنّ الطائرة المنكوبة كانت تقلّ 56 راكباً، من بينهم 3 أطفال، و7 من أفراد طاقم الطائرة.
