اليوم الأول من مهرجان موازين كان عبارة عن أول انطلاقة للعمل في صفوف الإعلاميين المتواجدين من كافة أقطار العالم. pr media الشركة المنظمة سنوياً للمهرجان، كان لها فاعلية في تأمين كافة متطلبات الصحافة في أدق التفاصيل دون حاجة الإعلاميين لأي سؤال فيما يخص عمله وتوجهه إلى قاعة المؤتمرات وسير العمل على قدم وساق. فقد شهد فندق تور حسان على مدخله زحمة من رجال الأمن المنوطين بحماية ضيوف المهرجان وحركة قوية من توافد الفنانين تباعاً كل حسب موعد حفله. واللافت رغم الزحمة أن لا خروق تذكر لأي إخلال بالأمن.
في villa des arts حيث تقام المؤتمرات الصحافية وهي تبعد مسافة ربع ساعة عن فندق تور حسان، توجهت الفنانة ديانا حداد عند الثانية والنصف لإقامة مؤتمرها الصحافي حيث
فاق الحضور الإعلامي 50 صحافياً. وبعد ربع ساعة دخلت ديانا إلى القاعة بهدوء معهود بشخصيتها. وقد بدا واضحاً عليها إنبهارها بهذا العدد الكبير للوسائل الإعلامية المتواجدة. حيت الحضور. ثم قالت كلمة أشادت بها بمهرجان موازين بأنه المهرجان الأهم في الشرق الأوسط كمهرجان دولي. وكان يشارك ديانا مستشارها الإعلامي مراد النتشه ومدير البرمجة العربية في مهرجان موازين محمود المسفر.
اتصف مؤتمرها الصحافي في الأوساط الصحافية بأنه مؤتمر هادىء يعكس شخصية ديانا حداد كفنانة مسالمة تسعى دوماً تجنب الوقوع في مطبات الخلافات بين الفنانين. بدا على ديانا في بداية المؤتمر حالة من الخجل عكست شخصيتها الشفافة التي تتأثر بما حولها. وقد استطاعت ديانا أن تتنصل من سؤال سياسي كاد أن يوقعها في المحظور على خلفية الخلاف التاريخي بين المغرب والجزائر على صحراء المغرب وعن الجهود الإنسانية المطلوبة من الفنانين تجاه الحالات الإنسانية للأوطان العربية في ظل الظروف الأمنية التي يمر بها العالم العربي حيث قالت إن مؤسسات الدولة مطلوب منها الوقوف إلى جانب الفنانين لمساندة الإنسانية في الشرق الأوسط. ونوهت بجهود الإنسانية التي يقوم لها الفنان حسين الجسمي .
وعن سر اختفائها فنياً قالت إنها مرت بظروف عائلية ساهمت في حجب متابعتها لخطها الغنائي وإنها والحمد لله بعد توقفها القسري عن الحفلات عادت بنشاط فني واسع.
انتهى المؤتمر بعد مرور نصف ساعة مما فاجأ العديد من الإعلاميين الذين لم يتمكنوا من طرح أسئلتهم وقد اعتذرت ديانا عن ضيق الوقت.
حفل ديانا
حفل الإفتتاح لمهرجان موازين يعتبر هو الحفل الأصعب قياساً مع الحضور الجماهيري. وإقدام ديانا على افتتاح المهرجان جرأة واضحة منها خاصة أن الجمهور قد توزع حضوره بين حفلي الفنان الأميركي كريس براون على منصة السويسي والفنان كاظم الساهر على مسرح الخامس والذي حضرته النخبة من الجمهور المغربي الذي يختلف عن نوعية الجماهير التي تحضر في باقي المنصات.
واللافت في حفل كاظم الساهر أنه تم منع تصوير الحفل بسبب حضور عدد من العائلة المالكة في المغرب. تأخر بدء حفل ديانا لأكثر من نصف ساعة عن بدء حفلات المهرجان المعتادة سنوياً على منصة النهضة. واللافت أن ديانا قد ارتدت القفطان المغربي وتم استقبالها على المسرح على إيقاع راقص لفرقة رقص من الشباب الذين رقصوا وقدموا لوحة راقصة أعلنوا فيها عن استقبالهم لديانا على المسرح.
قدمت ديانا مجموعة من الأغنيات التي غنتها بأسلوب غنائي يليق بمهرجان موازين. فافتتحت الحفل بأغنية "ساكن". غناها الجمهور معها وكان تركيزها الفني على أغنيات قديمة إضافة إلى أغاني عصرية. فغنت "لافيستا" الأغنية المغربية المعاصرة والتي لاقت رواجاً واسعاً في المغرب. وقد فاجأت ديانا جمهورها بتقديم أغنية شعبية مغربية بعنوان "العيون عينيا" تتكلم عن المغرب وجمالها لتعلن ديانا فيما بعد عن مشاركتها الأغنية مع مشتركة "ذا فويس كيدز" نهيلة القلعي التي لقيت استحساناً من الجمهور المغربي.
غنت ديانا لأكثر من ساعة ونصف ثم عادت إلى الفندق حيث استقبلت بزفة مغربية فاجأتها بها "سيدتي" عند باب فندق "تور حسان" شكلت لديانا صدمة إيجابية .وشاركت ديانا الفرقة العزف والرقص على إيقاع الزفة. وقد بدت ديانا سعيدة جداً وقد تم تقديم الضيافة المغربية من التمر واللبن.
وكانت ديانا قد وصلت قبل يومين من حفلها إلى المغرب لبدء تحضيراتها مع الفرقة على جدول حفلها في موازين.
