أجرى الفنانان العراقيان حاتم العراقي ووليد الشامي مؤتمراً صحافياً كثنائي عراقي شاركا في مهرجان موازين تكريماً للعراق. المؤتمر الصحافي اتصف بالهدوء بعيداً عن تحريك أي مياه راكدة في مسيرتهما الفنية. وكانت إجاباتهما جداً مختصرة وسريعة. فدارت الأسئلة في معظمها عن تحضيراتهما لمهرجان موازين وإن كانا سيغنيان أغاني مغربية.
فقال حاتم:" نحن هنا لنمثل العراق والأغنية العراقية والشعب المغربي ينتظر منا سماع أغنيات عراقية". كذلك الفنان وليد الشامي قال:" لقد سبق وزرت المغرب وقمت بجولة فنية وإعلامية ولي جماهيرية في المغرب بعد طرحي لأغنيتيّ " أحبه كلش" و"ذهب ذهب" ". ورداً على سؤال إذا كان يمد يد المساعدة لفنانات عراقيات قال وليد:" طبعاً بلا شك وألحاني حاضرة لأي صوت عراقي نسائي". كذلك حاتم العراقي قال:" لقد لحنت للفنانة شذا حسون أغنية "ولهانة" وغنينا "ديو" "هذا عراقي".
ورداً على سؤال إذا كانت شركات الإنتاج لم تره كمطرب في البدايات إنما فقط كملحن قال وليد الشامي:" صحيح أن شركات الإنتاج لم ترني كمطرب. لذلك اجتهدت وثابرت كثيراً لكي أثبت نفسي كمطرب. والحمد لله نجحت دون أي مساعدة من أي شركة إنتاج فني. وها أنا اليوم مطرب وملحن لمعظم أعمال فناني الخليج". وقد كشفت "سيدتي" لحاتم العراقي عن تحضيره لحناً للفنانة ديانا حداد فرد متفاجئاً" من أين لك هذه المعلومة فهي سرية جداً وأقرّ فعلاً أن هناك لحناً أجهزه لديانا حداد".
انتهى المؤتمر في أقل من نصف ساعة وبعد عودتهما إلى الفندق كرمتهما "سيدتي" بزفة مغربية وقد شارك وليد الشامي وحاتم العراقي العزف مع فرقة الزفة. وبديا سعيدين لاستقبال "سيدتي" لهما وقد تناولا التمر واللبن كضيافة مغربية لكل من يزورها.
حفل وليد الشامي
ليلة فنية عراقية بامتياز، شهدت حضوراً جماهيرياً كثيفاً وصل لغاية المسرح. واللافت أن نوعية الجمهور بمعظمه مغربي من صحراء المغرب إلى جانب جمهور عراقي. افتتح الحفل الفنان وليد الشامي الذي ما أن أطل حتى هتف الجمهور صراخاً باسمه وهو الفنان العراقي الذي استطاع أن يتواجد في المغرب بقوة من خلال أغنيتيّ "أحبه كلش و"ذهب ذهب" اللتين بنجاحهما شكلتا له قاعدة جماهيرية كبيرة بدت واضحة من خلال مهرجان موازين حتى أن وليد الشامي بدا مبهوراً أمام هذا العدد الجماهيري الضخم الذي بدأ يكرر أغنياته عند سماعه للموسيقى، فأصبح في حالة طربية جعلته يغني بفرح وسعادة لا توصف بدت واضحة بنظراته وهو يلتفت إلى الجمهور من كافة جوانب المسرح. غنى وليد عدة أغنيات . وأثناء وصلته الغنائية قدم له علم المغرب. فحمله وحمل معه علم العراق ووضع كل علم على كتف ليعكس ليلة عراقية في عاصمة مغربية.
حفل حاتم العراقي
بعد انتهاء وليد الشامي من وصلته، دخل المسرح الفنان حاتم العراقي الذي فهم من لحظة دخوله المسرح كيف يخاطب الجمهور بأغانيه وحضوره اللافتين. فغنى حاتم "يا طير يا مسافر ، تدري انت ، يا مهاجر " وغيرها. وظل الجمهور يردد معه الأغاني. ثم تغنى بالمغرب بأغنية ضمت في مضمونها المغرب بكافة مناطقها.
انتهى الحفل وتوجه الفنانان وليد الشامي وحاتم العراقي سوياً إلى الفندق. وبعد ساعة من عودتهما من الحفل وصل الفنان عاصي الحلاني عند الثانية فجراً واستقبل بضيافة مغربية عبارة عن تمر ولبن ورغم شعور عاصي الحلاني بالإرهاق سمح للصحافيين بالتصوير وأخذ الصور معه ثم توجه إلى جناحه.
عاصي الحلاني يزور حاتم العراقي
وعند الفجر زاره الفنان حاتم العراقي قبل أن يغادر الفندق متوجهاً إلى المطار. بعد وصول الفنان عاصي الحلاني وصلت الفنانة يارا برفقة والدتها ودخلت الفندق باستقبال بضيافة مغربية وقد بدت مرتاحة فسلمت على الصحافة الموجودة وجلست بعض الوقت في باحة الفندق تنتظر وصول والدتها التي اختفت عن الأنظار لكي لا تلتقطها عدسات الكاميرا. بعد ذلك توجهت يارا إلى جناحها في الطابق الثالث.
