تحت رعاية الأميرة ريم علي، وبحضور السفير الفرنسي بالعاصمة الأردنية عمان، افتتح المعهد الثقافي الفرنسي وبالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام الأردنية بمسرح وسينما "الرينبو"، الدورة الثانية والعشرين لمهرجان الفيلم الفرنسي- العربي، هذا المهرجان الذي يمتد من 28 أيار إلى 4 حزيران 2016، ويعرض مجموعة كبيرة من الأفلام الفرنسية – العربية، بجانب عدد من الأفلام القصيرة.
واستهل السفير الفرنسي ديفيد برتولوتي كلمته في الافتتاح، بالحديث عن أهمية السينما بثقافات الشعوب، وأن هذا المهرجان يمثل نموذجاً مميزاً عن الروابط التي تجمع بين السينما الفرنسية والعربية.
"فاطمة".. فيلم الافتتاح
وافتتح المهرجان فعالياته بفيلم "فاطمة" للمخرج ذي الأصول المغربية "فيليب فوكون"، الذي يعرض قصة أم جزائرية تعيش في فرنسا برفقة ابنتيها، وتعمل بتنظيف المنازل، محاولة أن تربيهما بشكل صحيح حتى يستطعن مواجهة مصاعبها، ولكي يحظين بحياة أفضل من التي حظيت بها هي.
تتعرض "فاطمة" لحادثة سقوط، وتكسر يدها، ما يضطرها لأخذ إجازة مرضية لفترة طويلة، وبهذه الأوقات، تُقرّر كتابة ما لا تستطيع قوله لابنتيها اللّتين لا تتكلّمان سوى الفرنسيّة.
وتكتب الكثير من الرسائل باللغة العربية، والتي تعبر عن ما يدور بأفكارها ومشاعرها، واصفة ألمها لأنها لم تستطع إكمال تعليمها، وبنفس الوقت تتحدث حول افتخارها بعملها الذي يحتقره البعض، وعن أهميته بالنسبة لأناس آخرين.
"فاطمة" مشهد من حياة أم
خرج مخرج العمل فوكون عن التقليدية – إن جاز التعبير – في الأعمال السينمائية التي تتناول عادة قصة شخص ما، وتعرض الصعوبات العقبات التي تواجهه، بأنه لم يعرض حياة "فاطمة" كاملة، بل اعتمد جزءاً من حياتها فقط، فلم يعطِ فوكون نهاية قاطعة لقصة العمل، ما جعل المتلقي يشعر أنه مجرد زائر على يومها، وبانتهاء الفيلم أكملت هذه الأم المناضلة حياتها بهذه المشقات التي تعيشها، فلم يعتمد فكرة العقدة والحل بالعمل الدرامي، واكتفى بعرض جزء بسيط مما تواجهه، والذي ينعكس على كل واحد منا، فنحن نواجه الكثير.
واستهل السفير الفرنسي ديفيد برتولوتي كلمته في الافتتاح، بالحديث عن أهمية السينما بثقافات الشعوب، وأن هذا المهرجان يمثل نموذجاً مميزاً عن الروابط التي تجمع بين السينما الفرنسية والعربية.
"فاطمة".. فيلم الافتتاح
وافتتح المهرجان فعالياته بفيلم "فاطمة" للمخرج ذي الأصول المغربية "فيليب فوكون"، الذي يعرض قصة أم جزائرية تعيش في فرنسا برفقة ابنتيها، وتعمل بتنظيف المنازل، محاولة أن تربيهما بشكل صحيح حتى يستطعن مواجهة مصاعبها، ولكي يحظين بحياة أفضل من التي حظيت بها هي.
تتعرض "فاطمة" لحادثة سقوط، وتكسر يدها، ما يضطرها لأخذ إجازة مرضية لفترة طويلة، وبهذه الأوقات، تُقرّر كتابة ما لا تستطيع قوله لابنتيها اللّتين لا تتكلّمان سوى الفرنسيّة.
وتكتب الكثير من الرسائل باللغة العربية، والتي تعبر عن ما يدور بأفكارها ومشاعرها، واصفة ألمها لأنها لم تستطع إكمال تعليمها، وبنفس الوقت تتحدث حول افتخارها بعملها الذي يحتقره البعض، وعن أهميته بالنسبة لأناس آخرين.
"فاطمة" مشهد من حياة أم
خرج مخرج العمل فوكون عن التقليدية – إن جاز التعبير – في الأعمال السينمائية التي تتناول عادة قصة شخص ما، وتعرض الصعوبات العقبات التي تواجهه، بأنه لم يعرض حياة "فاطمة" كاملة، بل اعتمد جزءاً من حياتها فقط، فلم يعطِ فوكون نهاية قاطعة لقصة العمل، ما جعل المتلقي يشعر أنه مجرد زائر على يومها، وبانتهاء الفيلم أكملت هذه الأم المناضلة حياتها بهذه المشقات التي تعيشها، فلم يعتمد فكرة العقدة والحل بالعمل الدرامي، واكتفى بعرض جزء بسيط مما تواجهه، والذي ينعكس على كل واحد منا، فنحن نواجه الكثير.