توضيحاً لما أُعلن عنه من قِبل وزارة التعليم السعودية في إضافة برنامجَي تعليم الفروسية، والسباحة بصفتهما من الأنشطة التي تُقدَّم لطلاب مدارس التعليم العام، بيَّن وكيل وزارة التعليم لتعليم البنين الدكتور عبدالرحمن البراك، أن الوزارة قامت بتوقيع عقود شراكات حول ذلك مع عدد من الجهات، يتم بموجبها تنفيذ برامج تدريبية للطلاب في السباحة والفروسية ضمن النشاط المدرسي، قائلاً في هذا الصدد: "هناك مبادرات أطلقتها عدد من إدارات التعليم لتنفيذ هذه البرامج، وفق الإمكانات المتاحة لديها". نافياً وجود أي توجه لإقامة مسابح داخل المدارس.
فيما أفاد مدير النشاط الطلابي في وزارة التعليم عبدالحميد المسعود، بأن البرنامجين يخصَّان البنين فقط، ويقتضيان عدداً من الضوابط، تشمل مراعاة سلامة جميع الطلاب، واحترام المبادئ الإسلامية والقيم الاجتماعية. وفقاً لـ "الوكالات".
مشيراً إلى توقيع اتفاق بين وزارة التعليم والاتحاد السعودي للسباحة خلال الأسبوع المقبل، يتم بموجبه تنفيذ برامج تدريبية لطلاب "التعليم العام" على السباحة، وفق تنسيق بين الاتحاد وإدارات التعليم.
وقال المسعود: "إن إدراج السباحة والفروسية ضمن دليل الأنشطة الطلابية، يأتي وفق برنامج اختياري ينفَّذ وفق الإمكانات المتاحة".
جدير بالذكر أن الوزارة وضعت 6 ضوابط لبناء وتنفيذ الأنشطة والفعاليات في المدارس، حيث أكدت على أهمية مراعاة المبادئ الإسلامية وترسيخ قيم المواطنة، وملاءمة خصائص النمو، وتبني المهارات وتعزيز الاتجاهات، إضافة إلى أن تكون متنوعة وجاذبة ومبتكرة، كما شملت الضوابط، التي ستكون ملزمة التنفيذ في المدارس، أن تستقطب البرامج ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن تعزز مشاركة أولياء الأمور والمجتمع المحلي.