تشارك الكاتبة اللبنانية الكاتبة كلوديا مارشليان في رمضان عبر مسلسلين هما "يا ريت"، و"وين كنتي"، وبالسؤال عن إمكانية منافسة نفسها قالت "كان من المقرر أن يعرض مسلسل "يا ريت" فقط في رمضان، أما مسلسل "وين كنتي"، فكان من المفترض عرضه خارجه، وما لبث ان تقرر عرضه فيه، وانا سعيدة جداً به. كنت قد كتبت هذا المسلسل قبل عامين، ولكن المنتج مروان حداد لم ينفذه حينها، حتى أنني لم أنته من كتابته، وسوف يعرض منه هذه السنة 40 حلقة كجزء أول، على ان تعرض الحلقات في مرحلة لاحقة".
وعما إذا كانت المقارنة غير جائزة بين العملين، من منطلق أن الأول عمل لبناني عربي مشترك، والثاني عمل لبناني، ردت كلوديا "وما الفرق بين قصة تتحدث عن أشخاص لبنانيين يعيشون في لبنان وبين قصة تتحدث عن اشخاص غير لبنانيين يعيشون في لبنان، وتربطهم علاقة بأشخاص لبنانيين يقيمون بقربهم. كل الفرق يكمن في اللهجة فقط. نحن العرب نتحدث كثيراً عن الجنسيات، بينما هذا الأمر غير موجود في الدول الغربية. اهم فنانين العالم في الغرب، يشتهرون كنجوم عالميين دون الاشارة الى جنسياتهم، بينما عندنا يقولون "وردة الجزائرية". لا توجد عندنا تجارب في الدمج بين الجنسيات مع أننا كنا اول من جمع بين مصر ولبنان وسوريا في أعمالنا الفنية. يقولون أن مسلسل "يا ريت" هو عمل "بان آراب"، ولكن ما معنى بان آراب! تم تصوير المسلسل برمته في لبنان، ما عدا مشاهدة قليلة تمّ تصويرها في لندن لان البطل كان يعيش فيها".
وعما كانت حظوظ "يا ريت" أكبر من "وين كنتي" كونه سيعرض على شاشة MBC، ردت كلوديا "أي عمل يعرض خارج لبنان، تكون حظوظ مشاهدته أكبر في الخارج ، بينما داخل لبنان، فإن حظوظ العملين متساوية، وكل ما أتمناه إلا يتم عرضهما في توقيت واحد، مع أن المشاهد لا يمكنه أن يتابع كل الأعمال في رمضان، وما يفوته بينها يتابعه عند الإعادة".
عن الإشكالية التي حصلت حول مسلسل "يا ريت" بسبب تغييب الممثلة باميلا الكيك عن "البرومو" الخاص به، ردّت كلوديا "لا أريد الخوض في هذا الموضوع. أنا سعيدة بعملي، وأريد أن أشاهد تعبي على الشاشة. انا كتبت هذين المسلسلين من قلبي وتعب فيهما مثلي، ممثلون ومخرجون ومنتجون دفعوا المال، ولا اريد أن أشوّش تفكيري بتفاصيل سخيفة. في كل مرة يختلقون طريقة للشوشرة".
ولأن الممثل هو الذي يزعل كونه يتعب ومن حقه ان يظهر في "البرومو"، ردّت" فليزعل... لا أريد الدخول في متاهات مع أحد. أنتم تتحدثون عن موضوع معين، ولكن الكل يتصل ويزعل ويسأل. انا خرجت من هذه الأجواء، وإذا دخلت فيها لن أنتهي. لا يمكن إرضاء كل الناس، ولا بدّ وأن "يطلع حدا من المسلسل ويعبر عن زعله" لأن اسمه جاء بعد إسم ممثل آخر. انا لا علاقة لي بهذا الامر، ولا حتى المخرج، بل أنه شأن إنتاجي وتلفزيوني، والتلفزيون والمنتج هما اللذان يقرران لاعتبارات تسويقية. هذا أمر سخيف ويتكرر مع كل مسلسل وفي كل عام، ولكن الأفضل هو الإهتمام بالعمل. في الماضي لم نكن نختلف على هذه الامور، وانا جمعت في مسلسل "أجيال" كل نجوم لبنان، ولم يعترض احد على إسمه".
وعما إذا كان دور باميلا اساسياً في المسلسل، قالت "دورها أساسي طبعا، ومسلسل "يا ريت" يضم الكثير من النجوم الكبار، وهو لا يقتصر على ماغي بو غصن ومكسيم خليل وقيس الشيخ نجيب وباميلا الكيك. بل هناك أيضاً جوزف بو نصار ومنى واصف ونهلة داوود ووسام حنا ومي صايغ. انا أتعامل مع كل الممثلين بطريقة واحدة، لأنّ المسلسل كناية عنهم جميعاً، ولكن في النهاية يوجد "أفيش".
ولأنّ دور باميلا أساسي في العمل، وكان يفترض أن تطل في "برومو" المسلسل، أجابت" أنا لم اقل أنني أريد أو لا أريد أن تكون في الأفيش، بل أقول أن كل ممثل مشارك في المسلسل يعتبر نفسه أساسياً. من ناحيتي، عندما كتبت العمل لم يتدخل احد معي ولم يقل لي لا تكتبي لفلانة واكتبي لفلانة، وعندما تولى فيليب الإخراج، لم يتدخل أحد في عمله. ككاتبة، كل ما يهمني الا يتدخل أحد في نصي، وألا يتم التركيز على مشاهد على حساب مشاهد أخرى. عندما تبين أن هناك حلقات طويلة، قال لي فيليب أسمر من الأفضل الإختصار كي لا نصورها من دون جدوى، وهذا ما حصل دون تدخل من أحد. كرامة الكاتبة في داخلي، تؤكد ان أحداً لم يتدخل، سواء لصالح ماغي بو غصن او لصالح باميلا أو لصالح اي ممثل آخر، سواء مكسيم خليل او قيس الشيخ نجيب. النص كما تم تسليمه نفذه فيليب، وكل ما يهمني أن يعرض المسلسل على الهواء، والا يكون لعملي علاقة بالأشخاص بل بالكاراكتيرات".
وتابعت كلوديا" باميلا صديقتي ومثل ماغي وأنا احبهما قدّ الدنيا"، وأضافت " كل ما يهمني مسلسلي، وكل ممثل شارك في المسلسل اعتبره أساسياً ودوره دور بطولة. أما بالنسبة إلى الأفيش وتسويق العمل، فأن الامر يعود للمنتج".
ورداً عما إعتبره البعض أنه تم إبراز ماغي على حساب باميلا في "البرومو" كونها زوجة المنج جمال سنان، أجابت كلوديا" دائماً هناك شيئا "بتندار عليه الأمور". تواجد 3 ممثلين فقط في "أفيش" المسلسل، لا يعني أن الممثلين الآخرين أقل أهمية، وهذا الأمر لا يحصل لأول مرة في الدراما، وعلينا ان نجري دراسة طويلة عريضة، وأن نتساءل هل في هذا الأمر ظلم أم أنه مجرد ترويج لمسلسل؟..
وعما إذا كانت ترى فيه ظلما، قالت كلوديا" لا أعرف. يجب أن نبحث في هذا الموضوع، ولكن الامر لم يبدأ مع مسلسل "يا ريت"، بل مع سيرين عبد النور عندما وقفت مع رجلين في برومو مسلسل "سارة" وأيضاً في مسلسل"روبي" وكذلك في اعمال نادين الراسي".
باميلا رفضت التعليق علي تجاهلها في البرومو الترويجي لمسلسل "يا ريت" وقالت "لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع"، وتابعت"حالياً أنا أصور خماسية من سلسلة "صرخة روح" وسوف تعرض في رمضان".
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"