تماشياً مع ما أصدرته وزارة العمل مؤخراً حول قصر العمل بالكامل في مهنتَي بيع وصيانة أجهزة الجوال وملحقاتها على السعوديين والسعوديات، يباشر سعوديون وسعوديات اليوم مهامهم الوظيفية في المنشآت التي وقَّعت عقوداً مع التنظيم الوطني للتدريب المشترك، وذلك بعد أن اجتازوا 8 أسابيع من التدريب "نظري وعملي" في صيانة الجوال، وإدارة المبيعات في القطاع.
في ذات السياق، تبدأ دفعة جديدة من المتدربين والمتدربات في قطاع الاتصالات، الاثنين، تدريباً عملياً، وذلك في إطار المسار التدريبي الـ 31، وينفذ التنظيم الوطني للتدريب المشترك بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، دورات تدريبية وفق الاحتياجات الوظيفية لأصحاب الأعمال والمنشآت، لاختيار ما يناسب احتياجهم الوظيفي من الباحثين عن العمل، وكذلك متابعة التزام المتدربين خلال فترة التدريب بما يحافظ على مصالحهم.
ويشتمل الجانب النظري من التدريب على مهارات ومتطلبات المهنة بواقع 25% من التدريب، ويتم تنفيذه في معاهد وكليات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أو في المعاهد الأهلية، أما الجانب العملي من التدريب الذي يمثل 75% من التدريب، فيتم تنفيذه في مقر العمل في تلك الشركات، وتحت إشراف ومتابعة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
جدير بالذكر، أن صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" يتكفل بتكاليف التدريب، بالإضافة إلى دعم مكافآت المتدربين خلال فترتَي التدريب النظري والعملي، ودعم الفترة اللاحقة للتوظيف.
