هي الذكريات التي تطاردنا دائماً، ودائماً هناك مجهول ما يرافقها، وبخضم إحساسنا المستمر بالغربة، تأخذنا هذه الذكريات حتى نعود إلى وطننا وأرضنا، ولكن للأسف يتجلى فجأة هذا المجهول ويعكر صفو حنينا، ويلقي بنا إلى الكثير من الأسئلة.
وما تزال المخرجة اللبنانية جيهان شعيب تحاول الإجابة عن هذه الأسئلة الكثيرة عبر شخصية "ندى" في فيلمها "عودي إلى ديارك" والذي عرض بسادس أيام مهرجان الفيلم الفرنسي- العربي بدورته الثانية والعشرين، في الهيئة الملكية للأفلام بالعاصمة الأردنية عمان.
الذكريات والمجهول.. والبحث الطويل..
يعرض فيلم "عودي إلى ديارك" قصة الفتاة اللبنانية "ندى"، التي رغم قضائها معظم حياتها في الغربة، وفي البلاد الأوروبية، إلا أن هاجس البلاد والوطن، وهاجساً آخر مجهول، ظل يشدها إلى لبنان، هناك حقيقة ما مختبئة في زوايا بيت عائلتها المهدم، وتطاردها ذكرى جدها الذي اختفى بظروف غامضة منذ زمن طويل خلال الحرب الأهليّة.
تعود ندى إلى لبنان باحثة عن هذا المجهول، وساعية وراء الحقيقة، ولكن أهل قريتها، ظلوا يطاردونها باعتبارها الغريبة، ويطالبونها الرحيل والعودة من حيث أتت، وأن لبنان ليس وطنها، وأن المجهول عليه أن يظل مجهولاً، وتمشي الأحداث، حتى تعود ندى من حيث أتت، وفعلاً يظل المجهول مجهولاً.
وما تزال المخرجة اللبنانية جيهان شعيب تحاول الإجابة عن هذه الأسئلة الكثيرة عبر شخصية "ندى" في فيلمها "عودي إلى ديارك" والذي عرض بسادس أيام مهرجان الفيلم الفرنسي- العربي بدورته الثانية والعشرين، في الهيئة الملكية للأفلام بالعاصمة الأردنية عمان.
الذكريات والمجهول.. والبحث الطويل..
يعرض فيلم "عودي إلى ديارك" قصة الفتاة اللبنانية "ندى"، التي رغم قضائها معظم حياتها في الغربة، وفي البلاد الأوروبية، إلا أن هاجس البلاد والوطن، وهاجساً آخر مجهول، ظل يشدها إلى لبنان، هناك حقيقة ما مختبئة في زوايا بيت عائلتها المهدم، وتطاردها ذكرى جدها الذي اختفى بظروف غامضة منذ زمن طويل خلال الحرب الأهليّة.
تعود ندى إلى لبنان باحثة عن هذا المجهول، وساعية وراء الحقيقة، ولكن أهل قريتها، ظلوا يطاردونها باعتبارها الغريبة، ويطالبونها الرحيل والعودة من حيث أتت، وأن لبنان ليس وطنها، وأن المجهول عليه أن يظل مجهولاً، وتمشي الأحداث، حتى تعود ندى من حيث أتت، وفعلاً يظل المجهول مجهولاً.