أباح الإسلام الجماع خلال الليل في رمضان حتى مطلع الفجر وذلك لأن الجماع من الفطرة وهو من أسس استقرار الحياة الزوجية لأن فيه السكن والمودة، ولكن قد تتأخر بعض النساء وكذلك الأزواج في الغسل من الجماع لما بعد آذان الفجر الذي يعني أن يوماً جديداً من الصيام قد بدأ، فما هو الحكم الشرعي في هذا الموضوع؟
فضيلة الداعية الشيخ محمد رزاز أشار إلى الحكم الشرعي بهذه النقاط:
• الجماع لا يجوز في نهار رمضان ويجوز طيلة الليل حتى مطلع الفجر.
• الغسل إذا تأخر حتى ما بعد آذان الفجر فيجوز الصيام ولا إثم على الزوجين.
• صيام المرأة يكون صحيحاً إذا ما اغتسلت من الجنابة بعد الفجر.
• يجب أن تغتسل من الجنابة قبل طلوع الشمس في ذلك اليوم لأن تأخير الغسل يعني ضياع صلاة الفجر.
• ليس معنى ذلك أن الصيام يكون غير صحيحاُ ولكن يجب عدم التهاون بفريضة على حساب فريضة أخرى.
• قد يحدث السهو والنوم حتى آذان الظهر في نهار الصيام فيجب على الزوجين المبادرة بالغسل ويكون الصيام صحيحاً.