بجو حالم وآسر، أكضى اللبنانيون سهرة عابقة بأجواء الحب والثورة والوطنية مع الفنانة ماجدة الرومي في أولى حفلاتها الصيفيّة في لبنان في عطلة نهاية الأسبوع الفائت في حرم جامعة بيروت العربية في الدبية.
وككل حفل لها تقف ماجدة على خشبة المسرح بعد ارتباك يرافقها لدقائق لتؤكد حبها وعشقها لوطنها " لبنان" وقالت بروح الثورة "بالنسبة إلي لبنان أكثر بكثير من أرض! والأرض وحدها لا تَكفي، فهيَ جَسَد ونحنُ روحها!".
الفَرَح هو لغّة التواصل التي اختارتها هذه الفنّانة أسلوباً بينها وبين جمهورها الذي اعتاد على أناقتها في الفن. ولم تقصر الرومي في أن تلبي القضيّة التي دُعيت من أجلها، وهو أن الحفل يعود ريعه إلى دَعم صندوق منح الطلاب في الجامعة.
وتابعت ماجدة "في ظلّ الظروف التي تضغط علينا من كل حدب وصوب، وفي ظلّ الخلافات، يبقى الدور الثقافي والفنّي في لبنان مهمّاً جداً، لذا يجب أن نُحافظ عليه لأنه يُمثّل خشبة خلاص مهمّة". وأضافت: "الفنون الجميلة هي الّلغة الناطقة بإسم لبنان حتى يعود من منفاه".
"عم يسألوني عليك الناس"، "كلمات"، "بالقلب خلّيني"، "إعتَزلت الغرام"، "وعدتك"، "أحبك جداً"، "عم بحلمك يا حلم يا لبنان"، "يا ستّ الدنيا يا بيروت"، من الأغاني التي قدمتها ماجدة وغناها معها الجمهور. وأنهت الرومي حفلها بأغنية "راجع يتعمر راجع لبنان" حيث لفت نفسها بالعلم اللبناني وانحنت وقبلته وأعادها الجمهور مرة ثانية للغناء لأنه لم يشبع منها بعد غنائها لساعتين متواصلتين.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"