يأتي مهرجان جدة التاريخية "رمضاننا كدا 3" ليستحضر الماضي إنساناً ومكاناً، ويُطلع الزوار على حقبة زمنية عاشتها عروس البحر الأحمر قبل أكثر من نصف قرن.
وفي إطار الاحتفال بانطلاق المهرجان، زار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مهرجان "رمضاننا كدا" ناقلاً معه تحيات الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، لأهالي جدة.
وقال الأمير سلطان مخاطباً أعيان وأهالي وزوار جدة خلال زيارته المهرجان: "شهر مبارك على الجميع. نلتقي اليوم في هذا الاجتماع الجميل الذي نسعد فيه بلمِّ الشمل في لقاء طيب بوجودكم جميعاً كباراً وصغاراً من مختلف مناطق السعودية، لنحتفل بعودة جدة التاريخية إلينا، عودة قلب جدة إلى قلوبنا، ونحن جميعاً أهل جدة". مؤكداً أن مشاريع ترميم البيوت والطرقات مهمة جداً، ولكن الأهم هو عودة الوعي بأهمية المكان، والاعتزاز بتاريخنا وتراثنا، وهو ما نعيشه الآن في جدة التاريخية من توحيد للصف ولمٍّ لشمل الناس.
وأضاف خلال كلمة مرتجلة في مركز أبو داوود بالمنطقة التاريخية: اليوم كنت بمعية والد الجميع الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، على مائدة الإفطار، وبعد الإفطار مباشرةً استسمحته، حفظه الله، بالذهاب، فقال لي: أنت مستعجل؟ فقلت له، أيده الله: إنني أرغب في الذهاب إلى جدة التاريخية، فقال: إذاً نعذرك للانصراف فجدة التاريخية وأهلها لها مكانة خاصة. واستذكر مقامه الكريم الزيارة التي قام بها للمهرجان قبل عامين. بحسب "واس".
وأبدى الأمير سلطان بن سلمان خلال جولته إعجابه بما شاهده من تنظيم وإعداد جيد، وإقبال جماهيري، وتنوع وتميز للفعاليات المشاركة، وارتباطها التاريخي بالماضي الجميل، وحرص اللجنة العليا المنظِّمة على انتقاء الفعاليات ذات العلاقة بالتراث، والقيمة الأثرية، الأمر الذي ساهم في الحصول على ردة فعل إيجابية، وتحقيق نجاحات كبيرة للمهرجان عاماً بعد عام.
وفي ختام تصريحه، قدَّم الأمير سلطان بن سلمان الشكر إلى الأمير خالد الفيصل مستشار الملك، أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية، وخصَّ بالشكر والتقدير العالي كذلك أمين جدة المهندس هاني أبو راس على اهتمامه النابع من قناعته ووعيه بما تمثله جدة التاريخية من مكانة حضارية وذاكرة للوطن.
يشار إلى أن مهرجان "رمضاننا كدا" يهدف إلى تعزيز مكانة السعودية بصفتها مصدراً للثقافة والأدب والتاريخ العربي والإسلامي، والمحافظة على المرتكزات التراثية والمقتنيات الحضارية، والإسهام في ربط الماضي العريق بالحاضر، وتسليط الضوء على منطقة جدة التاريخية، وتعريف الزوار بها وبما تحتويه من معالم تاريخية.
وفي إطار الاحتفال بانطلاق المهرجان، زار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مهرجان "رمضاننا كدا" ناقلاً معه تحيات الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، لأهالي جدة.
وقال الأمير سلطان مخاطباً أعيان وأهالي وزوار جدة خلال زيارته المهرجان: "شهر مبارك على الجميع. نلتقي اليوم في هذا الاجتماع الجميل الذي نسعد فيه بلمِّ الشمل في لقاء طيب بوجودكم جميعاً كباراً وصغاراً من مختلف مناطق السعودية، لنحتفل بعودة جدة التاريخية إلينا، عودة قلب جدة إلى قلوبنا، ونحن جميعاً أهل جدة". مؤكداً أن مشاريع ترميم البيوت والطرقات مهمة جداً، ولكن الأهم هو عودة الوعي بأهمية المكان، والاعتزاز بتاريخنا وتراثنا، وهو ما نعيشه الآن في جدة التاريخية من توحيد للصف ولمٍّ لشمل الناس.
وأضاف خلال كلمة مرتجلة في مركز أبو داوود بالمنطقة التاريخية: اليوم كنت بمعية والد الجميع الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، على مائدة الإفطار، وبعد الإفطار مباشرةً استسمحته، حفظه الله، بالذهاب، فقال لي: أنت مستعجل؟ فقلت له، أيده الله: إنني أرغب في الذهاب إلى جدة التاريخية، فقال: إذاً نعذرك للانصراف فجدة التاريخية وأهلها لها مكانة خاصة. واستذكر مقامه الكريم الزيارة التي قام بها للمهرجان قبل عامين. بحسب "واس".
وأبدى الأمير سلطان بن سلمان خلال جولته إعجابه بما شاهده من تنظيم وإعداد جيد، وإقبال جماهيري، وتنوع وتميز للفعاليات المشاركة، وارتباطها التاريخي بالماضي الجميل، وحرص اللجنة العليا المنظِّمة على انتقاء الفعاليات ذات العلاقة بالتراث، والقيمة الأثرية، الأمر الذي ساهم في الحصول على ردة فعل إيجابية، وتحقيق نجاحات كبيرة للمهرجان عاماً بعد عام.
وفي ختام تصريحه، قدَّم الأمير سلطان بن سلمان الشكر إلى الأمير خالد الفيصل مستشار الملك، أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية، وخصَّ بالشكر والتقدير العالي كذلك أمين جدة المهندس هاني أبو راس على اهتمامه النابع من قناعته ووعيه بما تمثله جدة التاريخية من مكانة حضارية وذاكرة للوطن.
يشار إلى أن مهرجان "رمضاننا كدا" يهدف إلى تعزيز مكانة السعودية بصفتها مصدراً للثقافة والأدب والتاريخ العربي والإسلامي، والمحافظة على المرتكزات التراثية والمقتنيات الحضارية، والإسهام في ربط الماضي العريق بالحاضر، وتسليط الضوء على منطقة جدة التاريخية، وتعريف الزوار بها وبما تحتويه من معالم تاريخية.