أشرف الملك محمد السادس بصحبة ولي العهد الأمير مولاي الحسن في الرباط، على إطلاق مركز نهاري لاستقبال المرضى المصابين بالزهايمر، وهو تصور جديد لمشروع طبي- اجتماعي يشمل تكفلاً مزدوجاً بالأشخاص المصابين بهذا المرض في مرحلة غير متقدمة إلى جانب مواكبة مرافقيهم الأسريين.
ويعكس هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى المغرب، والممول من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، السياسة الاجتماعية التي ينتهجها الملك، حيث يهدف برنامج المشروع إلى دعم القطاع الطبي الوطني من خلال مشاريع ذات صبغة اجتماعية تكميلية.
وسيوفر المركز التكفل المندمج بالمرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر، وذلك من خلال الإدماج الطبي والاجتماعي والوقائي والعلاجي، كذلك علاجات عالية جودة، فضلاً عن مصاحبة الشخص المريض وأسرته والمرافقين، بغية تيسير الدور المنوط بهم إزاء الأشخاص المستهدفين وتثمين عملهم.
يُشاد المركز على قطعة أرضية مساحتها 1178 متراً مربعاً، بالقرب من مركز التكفل بالأشخاص المصابين بالعجز الحركي الدماغي، الذي دشنه العاهل المغربي أيضا على قطب طبي وقطب للمصاحبة النفسية- الاجتماعية والذي يقدم علاجات في الطب العام، وطب الشيخوخة، والترويض الطبي. حيث يشتمل قطب المصاحبة النفسية- الاجتماعية، حجر الزاوية لهذا المركز، على ورشات مخصصة للأشخاص المرضى (المحاكاة الذهنية، التفتح الفني)، والمرافقون (التكوين والتحسيس). وبوسع المرضى والمرافقين أيضا، حضور ورشات مشتركة من أجل تعزيز الصلة الاجتماعية والعلاقة الأسرية بينهم.
ويعد المركز النهاري لاستقبال المرضى المصابين بالزهايمر ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومجلس محافظة الرباط وستعطى مهمة تسيير المركز لجمعية المغرب للزهايمر، بدعم من وزارة الصحة والتعاون الوطني.
ويعكس هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى المغرب، والممول من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، السياسة الاجتماعية التي ينتهجها الملك، حيث يهدف برنامج المشروع إلى دعم القطاع الطبي الوطني من خلال مشاريع ذات صبغة اجتماعية تكميلية.
وسيوفر المركز التكفل المندمج بالمرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر، وذلك من خلال الإدماج الطبي والاجتماعي والوقائي والعلاجي، كذلك علاجات عالية جودة، فضلاً عن مصاحبة الشخص المريض وأسرته والمرافقين، بغية تيسير الدور المنوط بهم إزاء الأشخاص المستهدفين وتثمين عملهم.
يُشاد المركز على قطعة أرضية مساحتها 1178 متراً مربعاً، بالقرب من مركز التكفل بالأشخاص المصابين بالعجز الحركي الدماغي، الذي دشنه العاهل المغربي أيضا على قطب طبي وقطب للمصاحبة النفسية- الاجتماعية والذي يقدم علاجات في الطب العام، وطب الشيخوخة، والترويض الطبي. حيث يشتمل قطب المصاحبة النفسية- الاجتماعية، حجر الزاوية لهذا المركز، على ورشات مخصصة للأشخاص المرضى (المحاكاة الذهنية، التفتح الفني)، والمرافقون (التكوين والتحسيس). وبوسع المرضى والمرافقين أيضا، حضور ورشات مشتركة من أجل تعزيز الصلة الاجتماعية والعلاقة الأسرية بينهم.
ويعد المركز النهاري لاستقبال المرضى المصابين بالزهايمر ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومجلس محافظة الرباط وستعطى مهمة تسيير المركز لجمعية المغرب للزهايمر، بدعم من وزارة الصحة والتعاون الوطني.