يفاجئنا التقدم التكنولوجي كل يوم بما يضيفه إلى العالم لتسهيل الحياة، وحل الأزمات والمشكلات، وفي ذلك كشفت شركة "إل جي إلكترونيكس" عن أحدث منتجاتها في الهند، بحسب ما نقل موقع "Mashable " الأمريكي الأسبوع الماضي وهي شاشات تلفاز طاردة للبعوض للحد من الملاريا وحمى الضنك.
يقوم الجهاز ببساطة بإطلاق موجات فوق صوتية، تزعج البعوض وتطرده. وتفيد إل جي بأن الجهاز لا يصدر صوتاً أو رائحة ولا يصدر إشعاعات ضارة للإنسان، كما لا يتطلب إعادة تعبئة أو صيانة. وأن طرد الناموس يستمر حتى من دون تشغيل الشاشة!.
ومن الجدير بالذكر أن الملاريا وحمى الضنك تعدان من أكبر التهديدات الصحية في آسيا وأفريقيا، إذ تم رصد أكثر من عشرة آلاف وستمئة حالة مصابة في الهند عام 2015. ويذكر أن الملاريا، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تسببت بوفاة نحو 655 ألف شخص عام 2010 في أفريقيا. ولا يزال هذا المرض يشكل للبلدان الإفريقية والآسيوية تهديداً حقيقياً.
وحول فعالية هذه التقنية، أجريت دراسات في العقدين الماضيين لاختبار فعالية هذه النوعية من الأجهزة، إذ أصدرت عدة أجهزة تستخدم تقنيات تطرد البعوض ومنها المكيفات الهوائية، وتم استنتاج أنها في الغالب لا تقوم بما تزعم به. ومع ذلك، تزايد الاهتمام بشكل كبير حول تطوير وتعديل هذه التقنيات بترددات معينة في السنوات الماضية أملاً في تحقيق الفكرة. كما يتم تحذير المستهلكين بأن فعالية التقنية متفاوتة، وأنها لا تغني عن الإجراءات الوقائية اللازمة.
يقوم الجهاز ببساطة بإطلاق موجات فوق صوتية، تزعج البعوض وتطرده. وتفيد إل جي بأن الجهاز لا يصدر صوتاً أو رائحة ولا يصدر إشعاعات ضارة للإنسان، كما لا يتطلب إعادة تعبئة أو صيانة. وأن طرد الناموس يستمر حتى من دون تشغيل الشاشة!.
ومن الجدير بالذكر أن الملاريا وحمى الضنك تعدان من أكبر التهديدات الصحية في آسيا وأفريقيا، إذ تم رصد أكثر من عشرة آلاف وستمئة حالة مصابة في الهند عام 2015. ويذكر أن الملاريا، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تسببت بوفاة نحو 655 ألف شخص عام 2010 في أفريقيا. ولا يزال هذا المرض يشكل للبلدان الإفريقية والآسيوية تهديداً حقيقياً.
وحول فعالية هذه التقنية، أجريت دراسات في العقدين الماضيين لاختبار فعالية هذه النوعية من الأجهزة، إذ أصدرت عدة أجهزة تستخدم تقنيات تطرد البعوض ومنها المكيفات الهوائية، وتم استنتاج أنها في الغالب لا تقوم بما تزعم به. ومع ذلك، تزايد الاهتمام بشكل كبير حول تطوير وتعديل هذه التقنيات بترددات معينة في السنوات الماضية أملاً في تحقيق الفكرة. كما يتم تحذير المستهلكين بأن فعالية التقنية متفاوتة، وأنها لا تغني عن الإجراءات الوقائية اللازمة.