يواصل مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإفطار الصائمين في الخارج برامجه اليومية خلال شهر رمضان المبارك لإفطار أكثر من مليونَي مسلم ومسلمة في أكثر من أربعين دولة، وذلك لمساعدتهم في الاندماج والتعايش مع الشعوب الأخرى مع الحفاظ على انتمائهم الديني والثقافي إلى جانب الدول العربية والإسلامية.
ويقول المدير العام للعلاقات الخارجية في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبدالمجيد بن محمد العمري: هناك أكثر من 35 ألف وجبة إفطار توزع يومياً خلال الشهر الفضيل داخل المساجد والمراكز الإسلامية في الخارج، بإشراف وتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين، ومنها ما يتم توصيله إلى منازل المستفيدين.
وأضاف: إن الدول المستفيدة من المشروع هي: باكستان، أفغانستان، الهند، نيبال، سريلانكا، بنجلاديش، كازاخستان، قرغيزستان، طاجكستان، تايلاند، كمبوديا، فيتنام، إندونيسيا، كوريا، ماليزيا، الفلبين، السودان، إثيوبيا، تشاد، نيجيريا، توغو، النيجر، الكونغو، الكاميرون، إفريقيا الوسطى، جيبوتي، أوغندا، بروندي، رواندا، كينيا، جزر القمر، تنزانيا، جنوب إفريقيا، السنغال، جامبيا، غينيا، مالي، سيراليون، ليبيريا، الأرجنتين، البوسنة والهرسك.
يشار إلى أن هذا المشروع قد انطلق في شهر رمضان عام 1430هـ، ثم توسع استجابة للطلبات التي وردت إلى الوزارة من الكثير من الجمعيات والمراكز الإسلامية في مختلف دول العالم لإقامة مشاريع إفطار الصائمين في تلك الدول.