عاشت الكويت خلال الأيام الثمان الماضية فترة عصيبة في ظل حالة من الدهشة والترقب لموضوع بات يتصدر أغلب مواقع التواصل الإجتماعي والصحف عن مصير الطفل عبد العزيز أحمد شملان العازمية بعد خروجه من منزل ذويه وإختفائه بشكل غريب.
حيث هب عدد كبير من المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات العمرية بحثاً عن الطفل المفقود منتشرين في شوارع المنطقة حاميلين صوره لعل وعسى يستدل عليه أحد المارة.
كما شاركت مختلف القطاعات الأمنية في البحث عن الطفل المفقود.
وشرح والد الطفل القصة كاملة في تصريحات إعلامية مؤكداً أن إبنه يعاني من حالة نفسية، وقد ترك الدراسة منذ سنتين ولم يحصل على علاج، «وفي يوم اختفائه كان جالسا مع والدته واخوانه حين قال لها (ارغب بالجلوس خارج المنزل لاني احس بضيق في صدري)، فخرج وجلس عند باب المنزل وامه تنظر له، وفجأة ودون سابق انذار هرب إلى الجهة المقابلة لمنزلنا، رجعت امه لتوقظني واخذت اخاه وركبنا سيارتي وتبعناه وعندما اقتربنا منه قام بعبور الخط السريع ثم دخل منطقة رحية واختفى".
لتنهي وزارة الداخلية الجدل المثار بإعلانها رسميا وفاة الطفل العازمي (مواليد عام 2000) بعد العثور على جثته في حوطة سكراب للمعادن بمنطقة أمغرة في جنوب الجهراء.
ولازالت المباحث الجنائية تواصل جهودها لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة.