يحيى الفخراني في( ونوس) يتصدر القمة في الأداء الطبيعي
مازال النجم المصري الكبير يحيى الفخراني الشهير بونوس في رمضان 2016 يتصدر المركز الأول في أعلى القمة في الأداء الطبيعي،والإجتهاد بين أبناء جيله لقدرته على البقاء في قمة الصف الأول باختياراته الدرامية الصعبة،وقدرته في كل موسم درامي على تغيير جلده كلياً،ويعد الفنان الوحيد الذي لم يكرر نفسه إطلاقاً،وقد خطف الإعجاب والأنظار هذا العام بشخصية العجوز ونوس في مسلسل (ونوس) الذي يطارد رجلاً فقيراً مشرداً بسببه.
ويوسوس له بالعودة إلى اتفاقه الشيطاني معه كأنه إبليس متخفي بصورة رجل عجوز يوسوس له بعصيان ربه ليتبعه في طريق العصيان واعداً إياه بجنة الأرض ليحرمه من جنة الله الخالدة، لكن ياقوت الرجل التائب عن معاصيه القديمة والتائب إلى ربه يفر منه،زاهداً بعائلته ورافضاً ما يعرض عليه ونوس من ثروة ومال،ويحيى الفخراني بعد تراجع نجومية أبناء جيله وشبه تحولهم للأدوار الثانوية مازال إجتهاده وذكاؤه يضعانه فوق الجميع درامياً وباعتراف الكبار والصغار معاً.
عابد فهد يعود للدراما التاريخية عشقه الأول في (سمرقند) ويسرق الأضواء من أبناء جيله
لا يختلف أحد على موهبة النجم السوري العربي الوسيم عابد فهد الشهير بحسن الصباح في (سمرقند) في رمضان 2016 والذي يتميز عن غيره من النجوم بشموليته الدراميته،وقدرته على التنويع الدرامي، ووسامته الرجولية الجادة المناسبة للأعمال الرومانسية الرفيعة المستوى وقوة أدواته الأدائية المقنعة لجمهوره وللنقاد بكافة الشخصيات المختلفة الغنية نفسياً وسيكولوجياً التي يقدمها.
وسر موهبة عابد فهد أنه فنان قاس في محاسبة نفسه،وحريص على تطوير نفسه وأحاسيسه من عمل لآخر،ولا يرضى بالنجاح السهل أبداً،ويستمتع بصنع نجاح جديد له باجتهاده وشغفه في أداء الشخصية التي يحبها على الورق فيحبب الملايين بها على الشاشة.
وبعد إثارة عابد فهد الجدل المثير حول شخصية رجل الأعمال يوسف الحائر بين امرأتين في (24 قيراط) صاحب الماضي الغامض،يعود عبر مسلسله الجديد (سمرقند) إلى الدراما التاريخية التي انطلقت منها نجوميته الأولى عبر مسلسله الشعبي الأسطوري (الزير سالم) مع حاتم علي الذي كان وقت بثه حديث العواصم العربية والسبب الرئيسي لمنع التجول وقت بثه ،و(الحجاج) و(الظاهر الدين بيبرس) .
وعابد فهد في (سمرقند) تفرد عن كافة أبناء جيله من نجوم سوريا باختياره الدراما التاريخية كتحدي صعب وشاق جسدياً ونفسياً،فزهد في رمضان 2016 بالأدوار الإجتماعية كأنه أراد أن يتحدى نفسه بالعمل في مسلسل تاريخي لا بد أنه سيستحوذ على إهتمام النقاد والمشاهدين إعجاباً أو لترصد الأخطاء التاريخية أو هفوات الممثلين في الأداء .
لكن عابد فهد أثبت موهبته وقدرته على تجسيد أصعب الشخصيات الدرامية من خلال تفوقه على نفسه،وسرقته الأضواء من أبناء جيله بشخصية زعيم الحشاشين الجبار الذكي (حسن الصباح )الفارس الذي لا يشق له غبار أمام أعدائه وجنود الحكام السلاجقة الذي يسمي نفسه خادم الإمام ويبرر لنفسه القتل والسرقة لخدمة غايته الأسمى،وأمتع عابد فهد المشاهدين بتنقله النفسي والتعبيري المثير نفسياً في كل مشهد،فحسدناه على لياقته العالية خلال ركوبه الحصان،ومبارزته الجند ببراعة وإتقان،وأعجبنا بصلابته في سرعة قتله أعدائه بحرفية عسكرية وسرعة فائقة.
وأسرنا في مشهده الإنساني والرومانسي القصير حين راودته لحظة ضعف نادرة نظر خلالها بشهوة للأميرة أتون خاتون وهي ملقاة أمامه مكسورة الساق،ناعمة مليئة بالبراءة والأنوثة،وحين استسلم لإغراء شهوته وبدأ يلامسها بانكسار الرجل أمام طغيان وقوة أنوثة بريئة لفتاة مظلومة وهاربة من أسر تاجر العبيد الذي قتل على يد حسن الصباح- أنقذها من شهوته العاتية الداخلية وأنقذه من ضعفه الرجولي الإنساني العابر دخول تابعه فيروز،هذا المشهد القصير لامس قلوب المشاهدين بحرارة،وأوصل عابد فهد المطلوب بحركات تعبيرية حارة،ونظرات عين معبرة عن الصراعات الداخلية المتناقضة لهذا الرجل المخيف الذي يخفي في داخله رجل قد يستسلم للحب والإغراء كأي رجل عادي إن التقى بفتاة غير عادية بجمالها أو بذكائها أو ببراءتها.
ولا يستطيع نقل هذه الأحاسيس إلينا بنظرة،وبتعبير الوجه فقط بدون أن ينطق كلمة واحدة سوى ممثل عربي شامل غير عادي ،وفائق العفوية والذكاء في حسن اصطياد اللحظة المناسبة للتعبير أمام الكاميرا، هو الممثل السوري العربي عابد فهد الذي نجح بحسن اختياره لهذا العمل وفي تجسيد شخصية حقيقية يعرفها التاريخ جيداً ولن يغفر له النقاد إن أساء تقديمها،وبعد مضي أسبوعين من شهر رمضان.
إياد نصار يحفر بصمته الخاصة في (أفراح القبة)
بفضل الكيمياء العالية مع المخرج محمد ياسين، أمتعنا في (أفراح القبة) النجم الأردني إياد نصار للغاية بشخصية الممثل الثانوي (طارق رمضان) المتزوج العاشق لزميلته الممثلة تحية عبده التي تقتل لسبب مجهول هي ومولودها من زوجها الملقن والمؤلف المسرحي عباس يونس الذي يصغرها بعشر سنوات فينهار طارق في جنازتها ، ويفضح حبه الكبير لها،وقد لمع أداؤه وسط زملائه المميزين وبالأخص: جمال سليمان،وصبري فواز .
كما لمع مع زميله المصري خالد النبوي في مسلسل (سبع أرواح) بدور القاتل البارد الأعصاب،وهو لون درامي جديد يقدمه بتميز ونجاح. لكن مسلسله الأول (أفراح القبة) تصدر الرايتنغ في مصر والأردن ودول عربية عديدة.
ويتفرد إياد نصار عن كل نجوم الأردن بأنه عرف طريقه الفني الخاص به مبكراً فرفض الكثير من الأعمال البدوية والتجارية المحلية ليصنع هويته الخاصة كممثل عربي يعشق الأدوار الصعبة التي تستفز موهبته الخلاقة .
ولليوم يحافظ إياد نصار على تفرده بين نجوم الأردن ويثبت أنه الحصان الأسود الرابح في أي عمل درامي مصري أو عربي يشارك به.
يوسف الخال أكثر حضوراً وجاذبية وذكاء في (سمرقند)
حقق النجم اللبناني يوسف الخال بشخصية الشاعر عمر الخيام حضوراً مميزاً على الشاشة في المسلسل التاريخي الفانتازي (سمرقند)،وبدا أكثر حضوراً وجاذبية من زملائه الممثلين الآخرين، ربما لأنه بداخله يوجد شاعر مخبأ كأبيه الشاعر اللبناني الراحل يوسف الخال،فلبسته شخصية عمر الخيام والتصقت به روحياً كالتصاق اللحم بالعظم،ورغم تصدر ممثلين لبنانيين الإهتمام المحلي لا العربي، حصد يوسف الخال إهتماماً أكبر بحضوره الجذاب في (سمرقند) الذي يعرض في عدد كبير من القنوات العربية أكثر من أي مسلسل تاريخي آخر.
وهو في رمضان 2016 ليس أكثر حضوراً وجاذبية فحسب بل أكثر ذكاءً أيضاً لتجنبه تكرار نفسه بالعلاقة الثلاثية الدرامية في الدراما الرومانسية،واختار أن يطل هذا العام بأدوار فردية يضع فيها بصمته الخاصة به في مسلسليّ (سمرقند) و(خاتون).
عبد المحسن النمر في (ساق البامبو) و(الدمعة الحمراء) ممثل خليجي شامل
في رمضان 2016 يبرز الممثل الخليجي عبد المحسن النمر في ثلاثة أعمال درامية هامة تحظى بنسبة مشاهدة عالية،وأدى بإحساس واقعي شخصية راشد الشاب المثقف الذي تهزمه عاطفته وغريزته أمام جمال وبساطة خادمة المنزل جوزفين فيقيم معها علاقة غير شرعية. ثم يضطر للزواج منها عندما تحمل منه. لكن عائلته ووالدته ترفضان إبنه الفلبيني الوجه عيسى فيعيدهما إلى ديارهما،ويموت هو بعيداً عنهما،ويؤدي ببراعة جميلة شخصية الشيخ العراف في المسلسل البدوي السعودي الأردني المشترك (الدمعة الحمراء) كأنه خلق ليكون شيخاً وبدوياً نبيلاً في الصحراء العربية،وأثبت بهاتين الشخصيتين أنه ممثل خليجي شامل بحق،وقادر على تقديم أي دور صعب.
ناصر القصبي يتفوق خليجياً بالجرأة والكوميديا على عادل إمام
احتل للعام الثاني على التوالي النجم السعودي ناصر القصبي "الرايتنغ" في الخليج متفوقاً على عادل إمام بطرحه قضايا ومحاور ذات خصوصية خليجية لجرأته في طرح المسكوت عنه في مضامين حلقاته المنفصلة المتصلة دون ادعاء وبروح كوميدية خالصة متمكنة كحلقة السنة والشيعة التي أنهاها برفض أبطال الحلقة هذا التمييز الديني لأنهم أخوة يعبدون رباً واحداً ومواطنين متساوون بالحقوق والواجبات في وطن واحد للجميع ،ويتفرد ناصر القصبي على عادل إمام بأنه أكثر جرأة،وأكثر حباً للتجديد بهدف تقديم متعة جديدة بأدوار جديدة غير نمطية للمشاهد ، ومن يشاهد (سيلفي) يشعر بظل (طاش ما طاش) يطل منه في بعض حلقاته.
أحمد داود يحقق نجاحاً هادئاً في (جراند أوتيل)
رغم أن البطولة الأولى للممثل المصري الشاب عمرو يوسف إلا أن زميله الممثل أحمد داود الذي لمع بشكل مميز في (سجن النسا) مع نيللي كريم، حفر بصمته المميزة فيه بشخصية مدير الأوتيل مراد الذي يخفي خلف وسامته وأناقته ذئباً خطيراً تسيّره مصالحه وأطماعه ،وهو بهذا الدور يقدم نمطاً جديداً من الشخصيات الدرامية عكس عمرو يوسف الذي حبس بأدوار الأكشن والمطاردة مثل: (يوسف الشريف) و(خالد النبوي) و(عمرو يوسف) وكثيرين.
سيد رجب قمة الطبيعية في (أفراح القبة) و(فوق مستوى الشبهات)
مازال الممثل الثانوي المصري الأسمر سيد رجب رقماً صعباً بين أبناء جيله،لتفرده بعفويته كممثل فيحتل بكافة أدواره قمة الطبيعية في أدائه ويتفوق على من معه في أي معه،فمشاهده القصيرة تصل للقلب وتقنع المشاهد أكثر من بطل العمل أحياناً،ويحضر هذا العام بقوة كضيف شرف مميز في (أفراح القبة) بطلب شخصي من مخرجه محمد ياسين ليؤدي دور عبده والد (تحية عبده) الذي ترك بناته سنوات طويلة،وعندما يبدأن في صعود سلم الفن والشهرة،يعود إليهنّ طمعاً بمال ابنته سنية الراقصة غير مبالٍ بشرفه المهدور،وتواجهه تحية بشجاعة ويطردونه من المنزل، كما يأسر المشاهدين بدور رجل الأعمال القوي والزوج السابق للطبيبة القاتلة رحمة (يسرا) الذي ما زال يحبها ويرغب بالعودة إليها رغم علمه بقسوتها في (فوق مستوى الشبهات) فيلعب معها لعبة مطاردة عاطفية طويلة بأمل أن تعود إليه ولا يعرف أن بداخلها شراً خطيراً جداً،ويستحق سيد رجب أن تفرد له ولموهبته مساحات أكبر مستقبلاً من قبل المنتجين والمخرجين.
تيم حسن في (نص يوم) يتفوق على نفسه في (تشيللو)
أثبت النجم السوري العربي تيم حسن الشهير بميار أنه فنان قابل للتطور، ولا يعتمد أبداً كعشرات النجوم على نجاحاته السابقة،وتغريه التجارب المحفوفة بالمخاطر،لهذا خاطر بتكرار ثنائيته مع النجمة اللبنانية الجذابة نادين نجيم في (نص يوم) بعد عملهما المشترك الأول (تشيللو) لكنه في (نص يوم) أكثر تألقاً وإجتهاداً في الأداء،ورغم زيادة وزنه الملحوظة إلا إنه نجح في شد المشاهدين،ورفع نسبة المشاهدة بمطاردته المثيرة لزوجته المحتالة الجذابة التي سرقته وخدعته،وإخلاصه في مطاردتها يشير إلى أنه مازال يطارد أمله بالحب والسعادة معها،غير مصدق في داخله أنها لم تحبه،ومستعد لأن يغفر لها ماضيها الملوث من أجل استعادة ساعات من الحب معها التي تقرب النص يوم.
وتيم حسن نجح بامتياز في هذا الدور الإستثنائي الذي رغم أنه العمل الثالث المقتبس له عن عمل أجنبي بعد (الإخوة) و(تشيللو) و(نص يوم) إلا أن أداءه الممتع،وجاذبيته ،والكيمياء العالية بينه وبين نادين أسهمت في نجاح (نص يوم) جماهيرياً في رمضان 2016 رغم الملل الذي تسرب في بعض الحلقات جراء بطء الإيقاع، والتصوير البطيء الطويل لبعض المشاهد ،وإن أراد تيم حسن أن يحافظ على نجاحه كممثل مميز عليه أن لا يكرر ثنائيته مع نادين نجيم،وأن يتجنب الأعمال المقتبسة عن نصوص أجنبية قد لا يحسها المشاهد العربي لأنها غريبة عنه بمضمونها،وأن يبحث عن نص عربي واقعي حي مع ممثلة مناسبة لستايله ،ومخرج جديد لم يتعامل معه سابقاً يظهره بـ"لوك" جديد إن أراد حقاً أن يغير جلده الذي لم يتغير فنياً من ثلاث سنوات رغم اختلاف الشخصيات المتعددة التي قدمها .
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"